وزير الإسكان يوجه بالالتزام بأعلى معايير الجودة في محطة تنقية مياه بلبيس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مأخذ ومحطة تنقية مياه بلبيس.
تعليمات وزير الإسكان لتشغيل محطة مياة بلبيسوأكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة في إدارة وتشغيل المحطة، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية؛ للحفاظ على المحطة، وإطالة عمرها الافتراضي، والحفاظ على استدامة تقديم خدمة مياه الشرب للمواطنين بأعلى جودة.
وقال محافظ الشرقية، إنّ المحافظة تهتم بتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، وتسعى لتوفير الإعتمادات المالية اللازمة لإنشاء محطات مياه وروافع صرف صحي جديدة، تُساهم في تدعيم البنية الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الشرقية، بمكونات المحطة المختلفة، واستمعوا إلى شرحٍ من مسؤولي المحطة، عن موقف خدمات مياه الشرب في مركز بلبيس، والذي يقطنه 910 آلاف نسمة، ويتم تغذيته بالمياه من خلال مجموعة من المحطات بإجمالي طاقة تصميمية 370 ألف م3 يومياً، يتم نقلها من خلال شبكات بأطوال 915 كيلومترًا.
تطبيق برنامج الإدارة الفنية المستدامة TSMواستعرض الوزير والمحافظ، نتائج تطبيق برنامج الإدارة الفنية المستدامة TSM بمحطة مياه بلبيس في التشغيل والصيانة، والأمن والسلامة والصحة المهنية، ومراقبة وضبط الجودة، وإدارة الموارد البشرية، وأكد مسؤولو الشركة أنّ إجمالي الوفر السنوي نتيجة تطبيق برنامج TSM في محطة مياه بلبيس، 1.52 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن والسلامة البنية الأساسية التنمية المستدامة الدكتور ممدوح غراب السلامة والصحة المهنية الشركة القابضة للمياه أعضاء أعمال الصيانة وزیر الإسکان میاه بلبیس
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.