قتيل و7 جرحى في هجوم صاروخي بشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان على شمال إسرائيل، وفقا لما نقلته صحيفة "هآرتس" عن خدمة الإنقاذ، الاثنين.
وأفاد مسعفون إسرائيليون، الاثنين، عن مقتل عامل أجنبي وإصابة أشخاص آخرين بجروح في قصف صاروخي بالقرب من الحدود مع لبنان حيث تتواصل الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ خمسة أشهر.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لإسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان إن صاروخا مضادا للدبابات أصاب "عمالا أجانب كانوا يعملون في مزرعة" ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة سبعة آخرين على الأقل. ولم يعرف مصدر الصاروخ على الفور، وفقا لفرانس برس.
بدوره أفاد مراسل "الحرة" بسقوط قتيل و4 إصابات في قصف على موقع قرب "مرغليوت" شمال إسرائيل.
وقال: "لا تزال بعض الإصابات في الأرض بسبب المخاوف من التعرض لمزيد من القصف قرب مرغليوت".
وتمثل الهجمات تصعيدا لأعمال العنف بين جماعة حزب الله المسلحة وإسرائيل، وهي الأسوأ منذ حربهما في عام 2006، مما يثير مخاوف بشأن احتمال تصاعد التوتر واتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة إلى أجزاء أخرى من المنطقة.
وقتل وأصيب مئات من مقاتلي حزب الله وحركة أمل وحركتي حماس والجهاد الإسلامي والمدنيين والصحفيين بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان منذ 8 أكتوبر، فيما قتل وأصيب عشرات الإسرائيليين بقصف من لبنان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق
زنقة20| علي التومي
في تصعيد غير مسبوق، تشهد أسعار اللحوم الحمراء، خاصة لحوم الأغنام والإبل، ارتفاعا صادما في مختلف أقاليم الجنوب، رغم التدخلات الحكومية والمطالبات المتكررة بوضع حدٍّ لهذا الجشع المتفشي بين الجزارين و”الشناقة”.
كما لم يعد يحتمل هذا التلاعب بأسعار المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف معاناة المواطنين أمام لهيب الأسعار بسبب الجشع.
وعلى الرغم التدخل الملكي الأخير، لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن بعض المضاربين ورجال الأعمال، المتحكمين في سوق الماشية، يصرّون على تحدي القرارات الرسمية، مستغلين نفوذهم في شراء قطعان ضخمة من الإبل والأغنام، ليس بهدف الإستثمار المشروع، بل كوسيلة لتبييض الأموال والهروب من المحاسبة.
وأمام هذا الواقع المرير باقاليم جنوب المملكة الذي استمر لسنوات، بدأت دعوات المقاطعة تشتعل في مختلف الأقاليم الصحراوية، حيث تلوح حملة غير مسبوقة لمقاطعة اللحوم الحمراء، في خطوة شعبية تهدف إلى كسر احتكار السوق وإجبار الجزارين على العودة إلى تسعيرة منطقية تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.
هذا، وينتظر في انتظار الأيام الأولى من رمضان، أن تشتدّ الرقابة على الجزارين والمحلات، في ظل تصاعد الإحتجاجات والتهديد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذا النزيف الاقتصادي الذي يرهق كاهل الأسر الصحراوية، حيث يتفق اهالي الجنوب بتن “المقاطعة” هي السلاح الفعّال لكبح هذا الجشع وردع المتلاعبين بالاسعار.