أشتية: على العالم أن يتحدى إسرائيل ويوصل المساعدات إلى غزة رغما عنها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتية، إن إسرائيل تتحدى العالم في جرائمها وخرقها للأعراف والقوانين الدولية.
أشتية: يجب على إسرائيل أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةوأضاف في كلمته بمستهل اجتماع حكومة تسيير الأعمال اليوم الاثنين، في رام الله، أنه على العالم أن يتحداها ويوصل المساعدات إلى غزة رغمًا عنها، وأن يوقف توريد الأسلحة لها، واعتبارها دولة مارقة على القانون الدولي، ومحاسبتها على ذلك، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وشدد على وجوب إجبار إسرائيل على إعادة ربط المياه والكهرباء، التي فصلتها وزارة الطاقة الإسرائيلية عن غزة، ولم يكن انقطاعها نتيجة دمار أو عطل في الأجهزة والبنى التحتية.
وتابع أشتية: يجب على إسرائيل أن تسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى بيوتهم، وأن تسمح للمؤسسات الدولية بالعمل في كل أنحاء قطاع غزة وخاصة في الشمال، وأن تسمح بإيصال مساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة، والجهات ذات العلاقة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع حصيلة جديدة لضحايا العدوان المستمر لليوم 150 يومًا على التوالي.
وقالت صحة غزة، في بيان، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 30 ألفًا و534 شهيدًا، مع تسجيل 71 ألفًا و920 جريحًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف البيان، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 124 شهيدًا و210 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشار إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتية إسرائيل غزة إجبار إسرائيل أن تسمح
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن هناك جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي وهي بدأت منذ اللحظة الأولى وبعد ساعات من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابعة من أكتوبر عام 2023.وشدد على أنه منذ هذه اللحظة ومصر كانت واضحة في الدعوة إلى التهدئة والتدرج وصولا إلى وقف إطلاق نار دائم بغزة بالجلوس للمفاوضات للوصول إلى حل نهائي، وهكذا كانت الرؤية المصرية واستمرت حتى اللحظة الأخيرة، حينما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأشار «عماد الدين حسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الجميع يتذكر أنه بعد أيام من بدء العدوان دعت القاهرة إلى مؤتمر دولي للسلام والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة وحضره العديد من قادة ووزراء خارجية العالم، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والمنطقة العربية، والذي فيه تم التوافق على أفكار عديدة.وأكد على أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا المؤتمر كانت هي الخطوط العريضة للسياسة المصرية تجاه فلسطين، وضرورة التوصل إلى حل ينهي المأساة الفلسطينية.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية استخدموا حيلة غريبة جدًا وهي أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن مفهوم الدفاع عن النفس هو الذي أعطى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحق في الاستمرار في العدوان ضد الشعب الفلسطيني.وأكمل: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية لم تتوقف، واستقبلت القاهرة كل قادة العالم والتقى بهم الرئيس السيسي وتحدث معهم هاتفيا في مرات عديدة بشأن الأزمة.