“نحن لا نحب الحقيقية..لماذا أنتم غاضبون؟”.. منصات الأردن في “التحدي الأخير” قبل “الغرامات الخيالية”: الشعب يريد “شريط لاصق على حساب الخزينة” ونشر موسع لصور “تكميم الأفواه”
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
عمان – خاص بـ”رأي اليوم”: إمتلأت منصات التواصل الإجتماعي الأردنية خصوصا عبر مجموعات “واتس اب” بصورة خاصة لتكميم الأفواه ضمن الإعتراضات الذكية على تعديلات قانونية جديدة بإسم الجرائم الإلكترونية. ونشرت عبر “واتس اب” صور كثيرة لرموز في المجتمع وشخصيات بارزة ومئات المهنيين والإعلامين بالصورة التي تضع اليد فوق الفم للتعبير عن رفض تكميم الأفواه.
عاجل – حزب البعث ينضم إلى تنسيقية المطالبة بسحب قانون الجرائم الالكترونية https://t.co/WzpLBBTYVN
— د. رلى الفرا الحروب (@RulaAlhroob) July 22, 2023
وظهرت صورة لأسماء معروفة من هذا الصنف ضمن حملة تمهد لعاصفة إلكترونية على المنصات. وبين المشاركين الإسلامي البارز الشيخ سالم الفلاحات والكاتب الصحفي الساخر أحمد الزعبي والأمين العام لحزب العمال الدكتورة رولا الحروب ومئات الشخصيات الأخرى.
المئات ينضمون لقائمة الموقعين على بيان التنسيقية المطالب بسحب مشروع قانون الجرائم الالكترونية (اسماء) https://t.co/fdrtPzOw5I عبر @Sawaleifnews
— احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) July 21, 2023
وإنشغلت منصات التواصل الإجتماعي المحلية خلال الساعات الماضية بتأثيرات قانون الجرائم الإلكترونية المعدل التي تقترحها الحكومة ضمن ماسماه الناشط محمد بلوي بـ”النفس الأخير” قبل إقرار العقوبات المالية الضخمة فيما أشار خليل قنديل إلى ما وصفه بالتحدي الأخير قبل”صمت الشعب”.
#قانون_الجرائم_الالكترونية #قانون_الحماية_الاجتماعية #الاردن pic.twitter.com/ET6xpGPFWi
— راشد احمد (@Rashedahmadjo) July 22, 2023
وقال بلوي على “توتير” بان الحكومة “أفسدت” بتعديلاتها غير المفهومة فكرة “التعويض المدني” التي كان ينبغي ان تقتصر على قضايا الذم والقدح والتشهير فقط. وتطرق الصحفي نايف المحيسن عبر فيسبوك للمفارقة التي راجت منصاتيا والقائلة بان “الدية في حالة الدهس والقتل غير العمد” أقل ماليا من غرامة “إنتقاد مسئول أوموظف عمومي”.
القول الفصل في جريمة إصدار قانون الجرائم الالكترونية. ????#قانون_الجرائم_الألكترونية#الأردن#كفك_عكفي pic.twitter.com/6oT56EMJCc
— رأفت الزعبي (@7PRrKeS07WXEUtk) July 22, 2023
وطالبت وداد الأبيض عبر فيسبوك ايضا بتزويد الشعب بـ”شريط لاصق” على نفقة الخزينة حتى يتحول الجميع إلى دجاج مع لاصق. ورد عواد خلايلة بالإشارة إلى ان مصانع وورش تصنيع الشريط اللاصق هي التي ستكتسب المواجهة الآن.
بس عشرة احزاب …
بقية الاحزاب وين ؟؟؟؟
وخصوصا الاحزاب البراند نيو ????????..
بكل الاحوال اضم صوتي للمنادين بسحب مشروع التعديل على قانون الجرائم الالكترونية pic.twitter.com/XaIMVsSScq
— Dr. Thafar MAAITAH, Advisor, MSyI, F.SPA, F.ISRM (@THAFFAR) July 22, 2023
وعلى فيسبوك ايضا سأل الكاتب الصحفي المخضرم محمد خطايبة “لماذا أنتم غاضبون؟.. وقال :نحن لا نحب الحقيقة أصلا”. وعلى مدار ثلاثة ايام توسعت الإعتراضات عبر المنصات على التعديلات القانونية الجديدة بصورة ملموسة.
جد بكفي الجرائم الإلكترونية ومشاكل الإنترنت بحاجة لقانون قوي يحمي أبناء المجتمع فالجرائم الإلكترونية غير محتكرة بمادتين عن الذم والقدح وحرية التعبير فهو عالم باكملة #قانون_الجرائم_الالكترونية #الاردن pic.twitter.com/utHXqO6Cbh
— ali (@alimohamadi_) July 22, 2023
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: قانون الجرائم الالکترونیة الجرائم الإلکترونیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”
شبكة انباء العراق ..
تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA)، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة منتخبي (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمّان، (الأرض المُفترضة لفلسطين)، بتاريخ 25 آذار 2025، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ20 من الشهرِ نفسه، مطالباً بنقل مباراته المرتقبة مع المنتخب الأردني إلى ملعب محايد.
أعلن الاتحاد عن القرار، في بيان، اليوم السبت الموافق 29 آذار 2025، وأكد أن “تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمّنت ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”، مشيراً إلى أن “شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
وقال الاتحاد العراقي إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقاً لما تقدم، طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ. وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب الاتحاد بـ “نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة (10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”، مؤكداً أنه “كُنا قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالة في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايد نظراً للمعلوماتِ الأولية المتوافرة لدينا، وإن الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب المباراة أكدت مخاوفنا تلك”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد علّق، أمس الجمعة، بشأن الفيديو الذي انتشر في أعقاب انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني والذي “تضمّن إساءات للعراق ومنتخبه لكرة القدم من قبل الجمهور الأردني والفلسطيني”، واصفاً إياه بـ”المفبرك”.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن “التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”، مشيراً إلى “استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين”.
user