أبو شقة: لا شبهة عدم دستورية بمادة التراخي في سحب المستحقات بقانون الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ أن نص المادة 17 من قانون الضمان الاجتماعي الموحد ، التي تنص علي سحب الأموال ، حال تراخي المستفيد عن صرف المبالغ ،ليس بها شبة عدم دستورية مؤكدا أن الحق قائم وليس فيه شبه عدم دستورية ولم يسقط وحقه موجود ، لافتا إلى أن مدة الستة أشهر هي إسقاط موقت وليس إسقاطا نهائيا.
وأضاف أبوشقة خلال مداخلته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن إلى أن النص يحتاج إلي إعادة صياغة وضبط ، لأنه يتعارض مع الفقرة الأخيرة من المادة .
ونصت المادة (١٧) – وأصلها مادة (١٦) إذا تخلف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة عن صرف الدعم النقدي المستحق لمدة شهرين متتاليين، تعيَّن على الإدارة المختصة إخطار الوحدة المختصة التابع لها محل إقامة الحالة خلال خمسة عشر يوماً، لدراسة الحالة ميدانياً والوقوف على أسباب عدم الصرف، على أن تقوم الوحدة المختصة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إخطارها بعرض الأمر على لجنة الدعم النقدي بالإدارة المختصة للنظر في إيقاف صرف الدعم من عدمه.
وللفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة، بحسب الأحوال، التظلم إلى المديرية المختصة من قرار لجنة الدعم النقدي بالإدارة المختصة بإيقاف الصرف خلال ستين يوماً من تاريخ إعلانه به بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول، أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون؛ للنظر في رفع الإيقاف إن كان لذلك مقتضى، أو رفض التظلم.
وفي جميع الأحوال يسقط الحق في صرف الدعم النقدي المحول على حسابه بمضي ستة أشهر من تاريخ التخلف عن صرفه دون المطالبة به ما لم يكن ذلك لظروف قهرية تقبلها الجهة الإدارية.
ويجوز لصاحب الشأن التقدم بطلب جديد للحصول على الدعم النقدي بذات الشروط والإجراءات والضوابط المقررة لأول مرة، إذا زال سبب إيقاف صرف الدعم النقدي.
وإذا زال سبب إيقاف صرف الدعم النقدي للفرد أو الأسرة المستفيدة، أو حفظه، يجوز لصاحب الشأن التقدم بطلب الحصول على الدعم النقدي بذات الشروط والإجراءات والضوابط المقررة لأول مرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الموحد سحب الأموال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الأسرة المستفيدة صرف الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
المغرب.. إيقاف 48,963 محاولة هجرة سرية خلال ثمانية أشهر
أجهضت سلطات المغرب 48 ألف و963 محاولة هجرة غير نظامية إلى أوروبا بين ينايروغشت عام 2024، وأعادت 4388 مهاجرا إلى بلدانهم الأصلية، وفقا آخر إحصائيات لوزارة الداخلية.
وتشير وزارة الداخلية في تقرير الميزانية القطاعية، كجزء من النقاش حول مشروع قانون الميزانية لعام 2025، إلى أن السلطات فككت 210 شبكات تهريب مهاجرين في الفترة نفسها.
وحسب التقرير، أنقذت قوات البحرية الملكية المغربية وساعدت 14,260 شخصا حاولوا العبور بشكل غير نظامي إلى إسبانيا على متن قوارب من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
كما يبرز التقرير “زيادة ضغط الهجرة” على طرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك عدم الاستقرار في منطقة الساحل، مشيرا إلى ظهور جنسيات جديدة بين المرشحين للهجرة، مثل الآسيويين.
وقالت وزارة الداخلية، إلى أن شبكات الاتجار بالبشر «تستخدم الطريق الأطلسي من بعض دول غرب إفريقيا إلى جزر الكناري» بسبب تشديد الرقابة على الهجرة في البحر الأبيض المتوسط والتكلفة العالية التي ينطوي عليها هذا الطريق للمهاجرين.