إذا كنتي تحاولين تقديم أصناف اقتصادية وغير مكلفة نقدم لكي اليوم طريقة عمل بلح الشام هش وخفيف زى المحلات بدون بيض 

المقادير:

-كوب دقيق

-كوب ماء

-ربع كوب زيت

-ملعقة كبيرة نشا

-ملعقة كبيرة سكر

-رشة ملح

-2 كيس فانيليا

-2 بيضة كبيرة

مقادير شربات بلح الشام

-2 كوب سكر

-كوب ماء

-ملعقة كبيرة عسل جلوكوز

-عصير نصف ليمونة
 

خطوات عمل بلح الشام
 

نحضر الدقيق ونضيف له الملح والنشا.

نضع في وعاء الماء والسكر، ثم نرفعه على النار، مع التقليب، ثم نضيف الزيت، مع الاستمرار في التقليب، حتى تمام الغليان وذوبان السكر.

نضيف الدقيق مع التقليب السريع، حتى لا يتكتل الدقيق، ونهدئ النار، ونستمر في التقليب، حتى يصبح لدينا عجينة لينة.

نترك العجين حتى يبرد تماما، فلا يجب أن نضع البيض والعجين ساخنا، حتى لا ينضج البيض عند وضعه مع العجين الساخن.

بعد ذلك نضيف للعجين البيض والفانيليا، ونبدأ في العجن، حتى يتجانس العجين، وتمتزج المكونات مع بعضها، لتكون عجينة متجانسة ولينة.

نضع كمية من العجين في كيس الحلواني، ونضعه في زيت بارد تماما.

نبدأ في تسخين الزيت، وسيبدأ بلح الشام في الانتفاخ والطفو على سطح الزيت.

لا يجب تقليب بلح الشام في المرحلة الأولى من قليه، حتى نحافظ على تشكيلته.

وعندما نلاحظ أنه بدأ يتماسك، وبدأ يأخذ اللون الذهبي الفاتح، ننتشله من الزيت، حتى يهدأ قليلا ولا يستهلك زيت بكميات كثيرة  ثم نعيده للمقلاة مرة أخرى، حتى يحصل على اللون المطلوب.

وهذه الخطوة هامة في الحصول على بلح الشام، مقرمش من الخارج وهش وطري من الداخل، والحفاظ على هذه المواصفات لليوم التالي.

يوضع بعد ذلك في الشربات البارد، ويترك فيه 5 دقائق وبألف هنا 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلح الشام ربع كوب زيت طريقة عمل بلح الشام بدون بيض زى المحلات بلح الشام

إقرأ أيضاً:

كل البيض في سلة واحدة

قررت الولايات المتحدة، من طرف واحد، أن ترفع الرسوم الجمركية على معظم دول العالم. قرار لم يُفرّق بين صديق وعدو، ولا بين من تربطه بها اتفاقيات تجارة حرة أو تفاهمات عسكرية أو روابط دبلوماسية. كل تلك الاتفاقيات سقطت عند أول اختبار لمعادلة المصلحة الأمريكية. لم تشفع تلك التحالفات لأي دولة، ولم تستطع أن تمنح أحدًا حتى استثناءً شكليًا من هذه الإجراءات.

وبالطبع، لم يكن الرد العالمي أقل حدّة، فقد سارعت بعض الدول إلى اتخاذ قرارات مماثلة، رافعةً الرسوم على وارداتها من السلع الأمريكية، لتبدأ مرحلة جديدة من التوترات التجارية التي تنذر بحرب اقتصادية عالمية قد لا تُبقي ولا تذر، خاصة إذا قررت دول أخرى لاحقًا أن تحذو الحذو ذاته، بحجة حماية منتجاتها الوطنية، أو إعطاء دفعة لاقتصادها الداخلي الذي أنهكته العولمة وأتعبته المنافسة.

فـي ظل هذا المشهد المتوتر، نقف نحن على الهامش، نرقب ما يجري دون أن نملك أدوات التأثير أو حتى آلية الحماية. مجرد تكهنات بما قد تسفر عنه الأحداث من تداعيات؛ فربما تسير الأمور وفق ما تخيّلنا، وربما تنحرف عن كل السيناريوهات النظرية التي رسمناها لتفادي الكارثة، حتى وإن كان تأثيرها طفـيفًا.

نعيش فـي قلب العاصفة، لا لأننا جزء من صُنّاعها، بل لأننا لا نملك خيارًا فـي النأي عنها، ولا قرارًا فـي تجاوزها. وكم هو مؤلم أن تكون داخل الأزمة دون أن تكون طرفًا فاعلًا فـيها، لأننا ارتضينا أن نكون مجرد مستهلكين لما يُصنع هناك، ومتابعين لما يُبتكر هناك، ومنتظرين لما يُقرَّر هناك، وكأننا على هامش العالم، لا فـي قلبه.

نرتدي ما ينسجه لنا الآخر، وننتعل ما تُنتجه مصانعهم، ونأكل مما تُنبت أيديهم، ونقود مركباتٍ صُمّمت لتلائم طرقهم قبل أن تصل إلينا. حتى هواتفنا، التي نكاد لا نرفع أعيننا عنها، لم نصنع فـيها برغيًا واحدًا. ورغم كل ذلك، نتباهى بالاستهلاك وكأنه إنجاز، ونتعامل مع امتلاك «آخر إصدار» من كل شيء على أنه مظهر من مظاهر الرفاه، لا وجه آخر للتبعية.

المفارقة العجيبة أن كثيرًا مما نستهلكه اليوم هو منّا وإلينا. فالمواد الخام التي تُصنع منها تلك المنتجات تُستخرج من أرضنا، والنفط الذي يُشغّل مصانعهم يُضخ من آبارنا، والغاز الذي يُدفئ بيوتهم يمرّ من تحت صحارينا. ومع ذلك، نحن من يدفع الثمن مرتين: مرة حين نبيعه بثمن بخس، ومرة حين نشتريه مُصنَّعًا بثمن مضاعف. والأعجب أن لدينا من العقول ما تستطيع أن تبتكر، ومن الأيدي ما يمكنها أن تصنع، ومن الموارد ما تكفـي لبناء اقتصاد متكامل، ومع ذلك، لا زلنا نراوح مكاننا وننتظر من الآخرين أن يرسموا لنا الطريق، رغم أننا نملك كل أدوات السير فـيه بأنفسنا.

يجب ألا نضع كل بيضنا فـي سلة واحدة، كما اعتدنا لسنوات ماضية، فالتجربة علمتنا أن الاعتماد الكامل على طرف واحد «مهما بدا مستقرًا» يحمل فـي طيّاته مخاطر لا تُحمد عقباها. فكما يُقال: من اعتمد على غيره قلّ خيره، وإن كان الخير موجودًا، فإنه يبقى مرهونًا بقرار ليس بأيدينا.

لذلك، لا بد من توزيع هذا البيض على سلال متعددة، أولها السلة المحلية، وهي الأجدر بالرعاية والأكثر أمنًا، لأنها فـي أيدينا، ونحن من يتحكم فـي مدخلاتها ومخرجاتها. الاستثمار فـي الداخل لم يعد خيارًا، بل ضرورة وجودية لضمان الأمن الاقتصادي وتحقيق التوازن فـي مواجهة تقلبات الخارج.

ثم هناك السلة الصديقة، تلك التي يمكن الاتكاء عليها فـي بعض الأمور، لا على إطلاقها، والتي تربطنا بها مصالح متبادلة وتفاهمات راسخة. لكن حتى هذه العلاقات ينبغي أن تُبنى على الوضوح والندية، لا على التبعية أو حسن الظن الدائم.

وقد نحتاج إلى سلال جديدة تُبنى بعناية، وفق رؤية بعيدة المدى، تُراعي تنويع الشركاء، وتعدد مصادر الدخل، وتُقلل من الاعتماد على أسواق بعينها أو تقنيات لا نملك مفاتيحها.

إن العالم اليوم لا يرحم من لا يُعدّ نفسه لكل الاحتمالات، ومن لا يصنع لنفسه هامش أمان يحميه من اضطرابات السياسة وتحولات الاقتصاد. وإذا لم نبدأ من الآن فـي بناء توازناتنا الخاصة، فسنظل أسرى قرارات لا تُراعي مصالحنا التجارية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • بندقية في المحراب.. كيف صاغ التديّن جنود تحرير الشام؟ القصة كاملة
  • تفقد الدورات الصيفية في مديريتي شرس وافلح الشام
  • نفس طعم المحلات.. طريقة عمل كيك موس الفانيليا والفراولة
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • كل البيض في سلة واحدة
  • إدانة مغترب ببلجيكا عن تهمة الانخراط بتنظيم ارهابي بسوريا
  • هنا الزاهد تشوق جمهورها لعمل فني جديد مع ممثل شهير
  • إعادة افتتاح مقر منطقة مدينة بصرى الشام في ريف درعا
  • يعرض على موسمين.. سامح سند يكشف تفاصيل تحويل القصة الكاملة لعمل درامي l خاص
  • شرق درعا.. العثور على سجون تابعة للواء الثامن عقب حل نفسه