محافظ قنا ورئيس هيئة المثلث الذهبى يناقشان سبل التعاون لتنمية وتطوير المنطقة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ترأس اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة للمثلث الذهبى، وذلك لبحث سبل تنمية وتطوير المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، بحضور الجيولوجي عادل سعيد رئيس الهيئة الاقتصادية المثلث الذهبى، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس صلاح اسماعيل عضو مجلس إدارة الهيئة والمحاسب أحمد فتحى إبراهيم مدير عام الشئون المالية، والمهندس إبراهيم رفعت مدير عام نظم المعلومات، إلى عدد من القيادات التنفيذية في مجالات الهندسة والتعدين والتخطيط والاستثمار بديوان عام محافظة قنا.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أهمية العمل بالنهج التشاركي مع جهات الدولة ذات الصلة بالمشروع للوصول إلى نتائج ومخرجات وترجمتها إلى خطط تنفيذية لسرعة تنمية المنطقة وإقامة المشروعات الاستثمارية، مما يعمل على تشجيع الاستثمارات الجديدة بمشروع المثلث الذهبى تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية والحكومة بتحفيز وتشجيع الاستثمار بما يهيىء المناخ المناسب لسرعة تنمية المنطقة وتدفق الاستثمارات إليها وإنجاز مشروعات ذات نفع اقتصادي كبير لتحقيق أهداف الدولة المصرية من هذا المشروع القومى التنموى، على أن يعكس ذلك التحديث الكبير فى قوانين الاستثمار بمصر ومواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، أن إنشاء المنطقة جاء بهدف تحقيق تنمية شاملة عبر إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة، إذ تتميز المنطقة الواقعة بين محور سفاجا – قنا شمالا ومحور القصير - قفط جنوبا بالعديد من العوامل والثروات التعدينية والموقع الجغرافي الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن المثلث الذهبي يستهدف تحسين استخدام الموارد التعدينية ورفع قيمتها المضافة وتنمية الأنشطة السياحية وقطاعات الزراعة والاستصلاح في الشريط الصحراوي الشرقي من محافظات الصعيد، لتحقيق الاستفادة المثلي من الموارد الطبيعية المحلية والموارد البشرية وإقامة مجمعات صناعية وتجمعات عمرانية جديدة.
كما شدد رئيس الهيئة على أهمية مواكبة خطط العمل بالمنطقة للمتغيرات الاقتصادية والتشريعية والتحولات في مجال الطاقة، والعمل على تحديد أولويات المشروعات الاستثمارية التي ستتم إقامتها في بداية تنفيذ مشروع المثلث الذهبى. مشيرًا إلى أهمية وجود فلسفة جديدة في التعامل مع الاستثمارات بالمنطقة تقوم على الوضوح الكامل لشروط وقواعد التعامل مع المستثمرين في المنطقة والفرص الاستثمارية ذات الأولوية وتيسير الإجراءات بما يساعد المستثمر على سرعة اتخاذ القرار.
يُذكر أن مشروع المثلث الذهبى يضم مناطق عمرانية وصناعية وتعدينية وسياحية وزراعية وتجارية، حيث أن المنطقة غنية بالثروات التعدينية والمحجرية، مثل الذهب والبازلت والرمال البيضاء والحجر الجيري والصخور الفوسفاتية، بالإضافة إلى العديد من مقومات السياحة كالشواطئ البكر الممتدة علي سواحل البحر الأحمر، والمواقع الأثرية بجنوب صعيد مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع اللجنة التنسيقية الاقتصادية العالمية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي السكرتير العام المساعد القيادة السياسية المثلث الذهبي المشروعات الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات ورئيس وزراء قطر يبحثان تعزيز العلاقات وملفات تخص المنطقة
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تعزيز العلاقات بين البلدين وملفات تخص المنطقة، على رأسها الحرب في غزة ولبنان.
وقال آل ثاني في تدوينة على حسابه على "إكس": "نعتزُّ بما تمَّ تحقيقه على مستوى العلاقات الثنائية".
وأضاف: "ونسعى إلى تنسيق الرؤى المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات الكبرى التي تواجه منطقتنا".
تشرفتُ اليوم بلقاء صاحب السمو الشيخ @MohamedBinZayed، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. نعتزُّ بما تمَّ تحقيقه على مستوى العلاقات الثنائية، ونسعى إلى تنسيق الرؤى المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات الكبرى التي تواجه منطقتنا. pic.twitter.com/Hr7O2AIImG
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) November 19, 2024وكان آل ثاني وصل أبوظبي، الثلاثاء، في زيارة رسمية لدولة الإمارات.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن رئيس مجلس الوزراء القطري نقل لابن زايد تحيات "أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار".
وأضافت الوكالة أن ابن زايد بحث مع آل ثاني "العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب تعاونهما".
كما تناول الجانبان "عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة شاملة في منطقة الشرق الأوسط ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين".
وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه، مخلفة 3 آلاف و544 قتيلا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.