«الصحة الفلسطينية»: إصابة مليون شخص بأمراض معدية في غزة منذ «7 أكتوبر»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نشر الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، حصيلة ما تعرض له القطاع الطبي في غزة خلال 150 يوما من العدوان الاسرائيلي المتواصل، الذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي، كاشفا أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، إذ رصدت الصحة الفلسطينية نحو مليون إصابة بالامراض المعدية ولا يتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة للتعامل معها.
وكتب في منشور عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 364 كادرا صحيا، واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت 155 مؤسسة صحية وأخرجت 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، كما استهدفت 126 سيارة إسعاف لإخراجها عن الخدمة.
وأشار القدرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة وتحويلها إلى نقاط طبية، موضحا أن الوضع الصحي في غزة أصبح كارثيا ولا يمكن وصفه ويزاد سوءا يوم بعد يوم.
سكان شمال غزة يصارعون الموت نتيجة المجاعةوأكد المتحدث باسم الصحة الفلسطينية أن سكان شمال غزة يصارعون الموت بسبب المجاعة التي فاقت أي مستويات عالمية، نتيجة شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام، والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والمسنين حتى هذه اللحظة، مطالبا الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الانساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية، وتوفير أسباب النجاة لسكان قطاع غزة لمنع الكارثة الانسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفيات غزة قطاع غزة الصحة في غزة الاحتلال الإسرائیلی الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف الفلسطينية": 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في "الإبراهيمي" خلال أكتوبر الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وأضافت "الأوقاف" - في تقرير شهري أصدرته الوزارة اليوم /الأحد/ وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات وأطفال وشبان، كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.. لافتا إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي.. أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة 8 ساعات.
وأكدت "الأوقاف الفلسطينية" أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية.. داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.