أريد أن أرتقي لحياة أفضل: صبيانية زوجي تقض مضجعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سيدتي، ممتنة أنا لأنك منحتني من هذا الفضاء الكبير ما يمكنني أن أبوح فيه بما يقلقني ويحرم عينياي النوم. ففضاء قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين بقي ولأزيد من عقد من الزمن الحضن الدافئ لكل مكلوم واليد التي تكفكف الأعين الدامعة.
لازلت بعد توقف النسخة الورقية للجريدة وفية لك سيدتي ولركنك، ولا مناص لي سوى أن أرمي بين يديدك عقدتي .
تصرفات أستشيط غضبا حيالها لما نكون بحضور أهله أو أهلي، حيث لا أجد أي تفسير لما يحدث أمامهم وهذا أمر متعب. يكتسيني الحياء في الأماكن العمومية وأنا أرى الأزواج يقفون مع زوجاتهم وكلهم ثقة ورباطة جأش. كيف السبيل سيدتي لأكبح جماح زوجي المتصابي؟ وكيف لي أن أعيد الأمور إلى مجراها خاصة وأنني واجهته كذا مرة ووجدته يتوسلني أن لا احرمه لذة التصابي معي. فهل هذا عقلاني؟
أختكم س.نجوى من الوسط الجزائري.
الرد:
جميلة هي العلاقات التي يكون فيها الأطراف مسؤولين وواعين بما لهم وما عليهم، ولعل هذا الأمر يتجلّى في علاقات الأزواج أين حثنا ديننا الحنيف على أن تكون القوامة في يد الرجل ولا أحد غيره.
و في حالة ما إذا كان هناك إختلال في الأدوار في هذه العلاقات كان هناك من الضغط ما يجعل إيجاد التوازن صعبا هذا إن لم نقل مستحيلا.
لم تذكري في رسالتك أختاه إن كان زوجك يمارس عليكم بعض التقتير العاطفي أو ينتقص من مسؤولياته تجاهك ، حيث أنه من الضروري أن يكون هناك إسقاط لكل هذا على ظاهرة التصابي التي جعلته يبدو أمامك كمن يتدلل ويتذلل لأمه طلبا في حبها وكبير إهتمامها.
وجدتك أختاه تسلطين كل الأضواء على ما يقوم به زوجك ولم تخبريني قطّ عن ماضيه، وعن طفولته تحديدا وإن كان قد غرف من حنان والديه وخاصة أمه ما يجعله اليوم متشبعا بما يحتاجه لتكون حياته عادية.
لست أعيب عليك شيء أختاه، وأتفهّم أنه ما من أنثى إلا وتبتغي من زوجها أن يكون ذو هيبة ومكانة أمامها وليس العكس، وما إنفعالك حيال هذا الأمر إلا وهو إستنكار لطبع قد يتغير لو أنت بذلت من الجهود ما يمكنه أن يعيد زوجك إلى جادة الصواب من خلال تلقينك إياه سبل التعامل معك أمام الغير، فالجميع في مجتمعنا يحرص على جمالية صورته الإجتماعية، كما أن الغالبية من الرجال يبغضون الرجل الهش الذي يعتبرونه لا يمثلهم في شيء خاصة أمام الجنس اللطيف. وليكن حثك لزوجك أيضا
على إتباع سيرة السلف الصالح سبيلا لتكون له عزوة وقوة.
كان عليك أختاه أن تتقربي من زوجك خلال فترة الخطوبة لتعرفي منه مدى سلامة وصلابة شخصيته، وحتى تقفي على عيوبه ونقائصه، إلا أنه وعلى ما يبدو فإنك لم تتفطني إلى كل هذه الأمور إلا بعد أن وقع الفأس على الرأس وبتّ سجينة إرهاصات قضت مضجعك. كيف لا و قد أحسست أنه بات لزاما عليك أن تلعبي وتتقمصي أنت كل الأدوار وتتقلبي في عديد المسؤوليات وهذا ما لم يرق لك.
تشجعي ولا تخسري زواجك أو زوجك من أجل عيب قد يضمحلّ مع مرور الزمن، وكان الله في عونك أختاه.
ردت:”ب.س”
**
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مريم شريف: «سنو وايت» لن يكون فيلمي الأخير.. وأنا خريجة صيدلة
استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، الفنانة مريم شريف للحديث عن دورها في فيلم «سنو وايت»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض السينمائي.
المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئةوقالت مريم شريف: «أنا طول عمري بحب السينما لكن لم يخطر في بالي أبدا أن أدخل مجال التمثيل من الأساس، لأن فكرة قصار القامة يتم تصنيفها في مشاهد السخرية بالأعمال الفنية، لذلك أرفض أن أوضع في هذه المنطقة على الإطلاق».
شخصية جريئةأضافت: «أنا شخصية جريئة وبحب الغطس والأمور غير العادية وطلعت من قبل جبل موسى، كان الموضوع مجهدا للغاية لكن كانت تجربة رائعة، أنا بحب الخروج وعائلتي لم تغلق عليّ عالمي لكن تم تربيتي إني أكون قوية لكي أواجه الناس، ووالدتي لم تعاملني أبدا على أني شخصية مختلفة، وحتى في المدرسة كانوا يريدون وضعي في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة لكنها حاربت لكي أتواجد وسط الأولاد العاديين، والدتي ست قوية وواجهتهم وأهلي عمرهم ما حسسوني إني فيّ حاجة مختلفة أو أني شخصية غير طبيعية».
وعن أصعب مشاهدها في فيلم «سنو وايت»، أوضحت: «أصعب حاجة كان المشاهد اللي كان فيها تحول ومشاعر كثيرة كانت تمسني شخصيا وبسبب أحد المشاهد ظللت أبكي كثيرا، وهو كان المشهد الوحيد الحزين في الفيلم، لكن باقي العمل كان رحلة جميلة وممتعة وأتمنى تكرارها وأتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية».
وعن حياتها بعيدة عن الفن، كشفت مريم شريف: «أنا خريجة صيدلة سنة 2020، وحاليا أعمل في التسويق الخاص بشركات الأدوية».
المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة
ومن جانبها، قالت المخرجة تغريد أبو الحسن: «ظللت فترة طويلة أبحث عن أشخاص قصار القامة من جمعية لهم في الإسكندرية ولكن كانوا يرفضون الظهور خوفا أن يكون في الأمر سخرية منهم، لكن أنا دائما كان نفسي أظهر الجانب الرائع من عالمهم، لكن هم يخشون دائما الظهور، لذلك كان نفسي أعمل الفيلم وقصة إن البطلة تكون من قصار القامة هي فكرة جريئة، ودخلت عالمهم ورأيت فيهم قوة وخفة دم ومسؤولية».
سر اختيار مريم شريفوعن سر اختيارها لمريم شريف، أوضحت: «بحثت كثيرا في مكاتب الكاستينج في البداية لكن لم يكن من بينهم (سنو وايت) التي أريدها، حتى وجدت صديقة قالت لي إنها شاهدت فيديوهات لمريم على السوشيال ميديا وإنها شخصية جريئة ولكن وقتها كانت في ألمانيا للدراسة، وسافرت لها بالفعل برلين وعرضت عليها الدور والورق وتركتها وأنا متأكدة إن مفيش غيرها هي التي ستقدم الدور وهي (سنو وايت)، وهي أيضا كان نفسها تعمل توعية عن عالم قصار القامة».
أضافت: «كان همي إن الفيلم لا يكون قاتما أو فيلم مهرجانات إيقاعه بطيء بالعكس كان يهمني الناس تخرج سعيدة، اكتشفت في رحلتي إن فيه ناس كثيرة من قصار القامة لا يكملون تعليمهم بسبب التنمر وأهلهم يخافون عليهم فيبعدونهم عن الدراسة».
ضيوف الشرفعن مشاركة العديد من ضيوف الشرف في الفيلم، قالت: «كنت محظوظة بوجودهم كلهم وكانوا في قمة اللطف مع مريم شريف، الفنان محمد ممدوح (تايسون) أحضر لها ورد وعمل لها احتفال رائع، والفنان كريم فهمي أيضا كان رائعا رغم تعبه لكنه أصر على المشاركة في العمل».
أشارت المخرجة تغريد أبو الحسن إلى أن «الفيلم أخذ 4 سنوات تصوير، وأتمنى تقديم جزء ثان منه، لأن نهايته كانت مفتوحة».