دمشق-سانا

قضايا اجتماعية وإنسانية تهم فئة اليافعين والأطفال جاءت في كتاب “مغامرات جهول وأصدقائه” للكاتب الروسي نيقولاي نوسوف، وقام بترجمته الدكتور هاشم حمادي.

وركز الكتاب على التشكيل الفني الذي يجمع بين الواقع والخيال، ويعالج كثيراً من قضايا الأطفال والفتيان بأسلوب يربط بين النص القصص والمتلقي.

ويتميز الكتاب بأنه غني بالمغامرات الشائقة التي ابتكرها المؤلف لتؤثر بالقارئ ويؤدي ما يرغب به من توصيل القيم والمعاني على شكل حبكة قصصية متوازنة الموضوع والمعنى.

وغلبت على مواضيع الكتاب تنمية علاقات الصداقة والمحبة والتعاون من خلال تعامل الأقزام، رغم بعض الصفات السلبية التي تميز بها “نيزنايكا” أحد أبطال القصة الذي تحول في النتيجة إلى ولد عاقل ومحب ومحبوب.

الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب يقع في 223 صفحة من القطع الكبير، قسمه المؤلف إلى ثلاثين قصة حملت في مضامينها قيم التعاون والمحبة.

يشار إلى أن للمؤلف الدكتور هاشم حمادي عدداً من الكتب التي ترجمها عن الروسية منها الأخوة الثلاثة ومغامرات الذئب وغيرها.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الطريقة الشاذلية تعد من أبرز المدارس الصوفية التي أسست على منهج الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن مؤسسها، الإمام أبو الحسن الشاذلي، كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم الظاهر والتزكية الباطنة. 

وأوضح أبو هاشم خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، أن الإمام الشاذلي، الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما، نشأ في المغرب ثم انتقل إلى تونس حيث تلقى تعليمه، قبل أن يسافر إلى بلاد عديدة بحثًا عن المعرفة، ليصل إلى مصر عام 642هـ، حيث استقر في الإسكندرية، وكان له مجالس علمية يحضرها كبار العلماء مثل العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد. 

وأضاف أن الإمام الشاذلي كان يدعو إلى التمسك بالشريعة الإسلامية، معتبرًا أن أي إلهام أو كشف يخالفها لا يؤخذ به، وكان يرى أن المسلم يجب أن يظهر بمظهر حسن امتثالًا لقوله تعالى: "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مؤكدًا أن التصوف الصحيح هو تصوف العلم والعمل وليس الابتعاد عن الدنيا. 

وأشار أبو هاشم إلى أن الطريقة الشاذلية انتشرت في مصر بفضل تلميذه ووريثه الروحي، سيدي أبو العباس المرسي، لافتًا إلى أن الإمام الشاذلي توفي عام 656هـ أثناء توجهه لأداء فريضة الحج، ودفن في وادي حميثرة بمحافظة البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • الفيتوري: تخفيض قيمة الدينار لا يعالج الفساد وتبديد المال العام 
  • الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري
  • محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
  • التنظيم والإدارة يعالج أكثر من 15 ألف مستند إلكتروني عبر منظومة التراسل الرقمي
  • «كلمات» تهدي الأطفال الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية» 400 كتاب
  • أحمد عمر هاشم يوضح مكانة سورة الفاتحة عند الله
  • حفل جوائز مسابقة الحفظ لخدمة التربية الكنسية بنجع حمادي.. صور
  • فعاليات للأطفال واليافعين على مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي