دمشق-سانا

قضايا اجتماعية وإنسانية تهم فئة اليافعين والأطفال جاءت في كتاب “مغامرات جهول وأصدقائه” للكاتب الروسي نيقولاي نوسوف، وقام بترجمته الدكتور هاشم حمادي.

وركز الكتاب على التشكيل الفني الذي يجمع بين الواقع والخيال، ويعالج كثيراً من قضايا الأطفال والفتيان بأسلوب يربط بين النص القصص والمتلقي.

ويتميز الكتاب بأنه غني بالمغامرات الشائقة التي ابتكرها المؤلف لتؤثر بالقارئ ويؤدي ما يرغب به من توصيل القيم والمعاني على شكل حبكة قصصية متوازنة الموضوع والمعنى.

وغلبت على مواضيع الكتاب تنمية علاقات الصداقة والمحبة والتعاون من خلال تعامل الأقزام، رغم بعض الصفات السلبية التي تميز بها “نيزنايكا” أحد أبطال القصة الذي تحول في النتيجة إلى ولد عاقل ومحب ومحبوب.

الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب يقع في 223 صفحة من القطع الكبير، قسمه المؤلف إلى ثلاثين قصة حملت في مضامينها قيم التعاون والمحبة.

يشار إلى أن للمؤلف الدكتور هاشم حمادي عدداً من الكتب التي ترجمها عن الروسية منها الأخوة الثلاثة ومغامرات الذئب وغيرها.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«باسبور طالب» للمؤلف طارق السيد

قرأت كتابا كتبه المؤلف طارق السيد بعنوان «باسبور طالب» وهو أحد ثلاثة كتب للمؤلف الذى ذاع صيته بالاسكندرية وعرفه الجمهور من خلال لقاءاته بالمراكز الثقافية كمؤلف جديد رغم أنه مشهورا من الأصل لعدة أسباب سوف أذكرها فى نهاية المقال، ولكن اختراقه لمجال الأدب ونشر الكتب أصاب الناس بالدهشة لكونه تخطى مرحلة الستينيات من عمره «باسبور طالب» هو أول ابداعات المهندس طارق السيد وكتبه عن تجارب شخصية مرت بحياته أثناء سفره لعدة دول أوروبية وأفريقية فضلا عن بعض الولايات الأمريكية.
وهى جميعها قصص حقيقية عاشها المؤلف وترسخت فى وجدانه منذ أن كان طالبا بكلية الهندسة، ولم ينوه عنها إلا فى كتابه الأول الذى رأى النور بعد حوالى ستة وأربعين عاما، جسد الكاتب الصورة الحقيقية لمغامراته وربط أحداث المغامرات بأحداث العالم وخاصة فى الشرق الأوسط خلال فترة الثمانينات، وشعرت كم هذا الرجل يحب وطنه، لأنه رفض استبدال باسبوره المصرى بالباسبور الأمريكى الذى يعتبر حلم كل شاب فى العالم ولم يستغل الفرصة كما فعل غيره من ملايين الشباب الذين ذهبوا إلى أمريكا، ونفس الشئ أيضا البلاد الأوروبية التى زارها فضلا عن (تناصات) المؤلف كان فيها تنوع بين الشعور والفكر، بمعنى أن ختمة كل باب من أبواب الكتاب كانت نصائح وحكمة للشباب الراغبين فى السفر، لأن الكتاب فى مجمله رؤية طبيعية لشاب استطاع توثيق الحالة المعيشية للأحداث بقدرة إبداعية، بحيث ترسخ فى الأذهان الأحداث لأى شاب يقرأ الكتاب مع الإحساس للقارئ أنه هو الشخص الذى قام بهذه المغامرات بهذه البلدان.
واستطاع المؤلف خلال تجربته الناجحة أن يحلل صفات وخصائص مواطنى بعض الدول، مثل هولندا وبلجيكا بطابع من السخرية الأدبية.
مما يذكرنى بجولات كبار الكتاب والصحفيين الذين كانوا يتجولون العالم لمعرفة مميزات وسلبيات وخصائص وفلكلور هذه المجتمعات الأجنبية، أعتقد أن الهدف من الكتاب هو نشر المعرفة والتوعية ومعرفة حلول للمشاكل والعراقيل التى تواجه الشباب فى هذه البلدان، كما شمل الكتاب إسقاطات سياسية واجتماعية، وأحسست خلال قرائتى له بالمصداقية والدقة فى تصوير الأحداث، المؤلف كتب القصص بطريقة سلسة وربط بين الأحداث، بحيث لا تكون فصول الرواية فى جزر منعزلة، الكتاب لقى قبولا واسعا لدى الشباب والمهتمين بالعمل الثقافى بالثغر.
الجدير بالذكر أن المهندس طارق السيد، نائبا بالبرلمان للدورة الثانية على التوالى، وكان رئيسا للنادى الأوليمبى الدورتين السابقتين، وكان لاعبا بالنادى الأوليمبى ومنتخب مصر لكرة القدم فى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية

مقالات مشابهة

  • "مركز الالتزام البيئي" يعالج نحو 6 آلاف بلاغ خلال عام
  • محافظ الأحساء يؤدي صلاة الميت على آل هاشم
  • الرئيس السيسي: المنطقة لا تتحمل مغامرات تهز استقرارها وتعصف بدولها
  • دار بيتهوفن تشتري مخطوطاً قيماً للمؤلف الموسيقي
  • سكوترات إسطنبول الكهربائية: مغامرات خطرة تثير جدلاً بين الناس
  • أنشودة البسطاء|رحلة يحيى حقى مع المسرح.. من «قنديل أم هاشم» إلى مدرسة النقد
  • «باسبور طالب» للمؤلف طارق السيد
  • ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
  • فوائد الزنجبيل لصحة الجسم| يعالج آلام المفاصل
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين