احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.. مكتبة الإسكندرية تطلق شعار أنتِ الأصل والحكاية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة النشء بقطاع المكتبات أسبوعًا من الفعاليات احتفالًا باليوم العالمي للمرأة تحت عنوان (أنتِ الأصل والحكاية)، بدأت من الأمس ومستمرة حتى يوم الخميس 7 مارس؛ حيث تتناول الاحتفالية المكانة الإستراتيجية للمرأة ودورها في تمكينها للقيام بأدوارها المتعددة في المجتمع من أجل مجتمع متعافي ومتزن، والعديد من الموضوعات التي تهم كل امرأة.
بدأت الاحتفالية من الأمس الأحد بمحاضرة بعنوان (أنتِ ملهمة)، للدكتورة هاجر مرعي؛ الخبيرة الأسرية والتربوية، حيث تتناول قصص عن سيدات ملهمات في دوائرهم وكيف يمكننا أن نكون مثال ملهم لغيرنا في الحياة. ثم يأتي اليوم الاثنين بمحاضرتين أولهما بعنوان (أنتِ متوازنة)، للأستاذة شاهندة سمير؛ مدربة اليوجا، لتقدم جلسة يوجا وتأمل ثم حديث عن التوازن في الحياة. أما المحاضرة الثانية فبعنوان (عندما تغضب الأنثى)، للأستاذة هبة كمال؛ المرشدة النفسية والتربوية، لتطرح أسئلة مثل هل يمكن أن يكون الغضب مفيدًا؟ وهل يمكننا تطويع طاقة الغضب داخلنا؟، ثم سيتناول اللقاء شرح لمفهوم الغضب كشعور ووظيفة نفسية.
وغدًا الثلاثاء محاضرة بعنوان (سيدتي في ربيع العمر)، للدكتورة غادة حرفوش؛ استشاري النساء والتوليد والخصوبة، حيث سيتناول اللقاء التعريف الجديد لسن اليأس بسن التجدد ومميزات هذه الفترة في حياة السيدات.
وتنتهي الاحتفالية يوم الخميس بعدة فعاليات أولها محاضرة بعنوان (الحركة بركة)، تقدمها فريق من المعالجات والمتدربات بالمدرسة الإيطالية للحركة والرقص؛ عالية تاج و أ/ منى زكريا ونيروز كمال، لتطرح مفهوم العلاج بالحركة والرقص والذي يعدّ من المداخل الحديثة في العلاج، حيث يعتمد على الحركة وإعادة التواصل بين الجسد والعقل والروح من خلال الإيقاع والتناغم. ثم تأتي فعالية عنوانها هو شعار الاحتفالية (أنتِ الأصل والحكاية)، حيث ستروي بعض السيدات نماذج ملهمة وناجحة ومشرفة للمرأة المصرية، ومن ثم ينتهي الختام من خلال فقرة فنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية اليوم العالمي للمرأة مكتبة الاسكندرية اليوم العالمي سيدات ملهمات شباب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.