سرايا - اعتلى وسم "البحر الأحمر" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تداول الكثير من الناشطين مقطعاً مصوراً لسفينة حربية ألمانية "فرقاطة" لحظة انفجار صاروخ بداخلها من ترسانتها العسكرية التي تحملها بقصد حماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين .

وأثار هذا المقطع المتداول سخرية الكثيرين من نشطاء السوشيال ميديا خاصة أن الانفجار جاء من تلقاء نفس السفينة ، وهو ما يعني أن الصواريخ التي تحملها تالفة أو تحتمل وجود أخطاء تقنية قد تضر بطاقم السفينة مستقبلاً أو خلال المواجهات المرتقبة مع القوات الحوثية في البحر الأحمر .



كما لفت هذا المقطع إلى حقيقة أن الجيش الألماني بهيئته الحالية لا يمكن أن يتفوق على القوات الحوثية أو يمكن اعتباره غير جاهز للمواجهة في البحر الأحمر ، خاصة في ظل امتلاك الحوثي للمسيرات والصواريخ الموجهة والترسانة العسكرية التي تمكنه من القضاء على هذه "الفرقاطه" المعطوبة بصواريخها المنتهية الصلاحية .


 

????????
نشر موقع الصين بالعربي هذا الفيديو معلقاً عليه قائلاً :

الجيش الألماني ليس مستعداً حقاً لمحاربة اليمن
واضاف أنه
قبل فترة، انفجرت صواريخ من الفرقاطة الألمانية لحظة إطلاقها، وفي البحر الأحمر أطلقت صواريخ باتجاه عكسي عن الهدف
???? #البحر_الأحمر pic.twitter.com/wuIhya3gaC
— ????️ طه ????️ (@Taha20042120) March 4, 2024

????????????????????????????????????????
????الجيش الألماني ليس مستعداً حقاً لمحاربة اليمن ????

قبل فترة، انفجرت صواريخ من الفرقاطة الألمانية لحظة إطلاقها، وفي البحر الأحمر أطلقت صواريخ باتجاه عكسي عن الهدف???? pic.twitter.com/4Oj7UBELxx
— الصين بالعربية (@mog_china) March 3, 2024

الفرقاطة الألمانية كادت أن تحرق نفسها بذخيرتها الفاسدة. صاروخ ينفجر على متنها في #البحر_الأحمر قبل اطلاقه. pic.twitter.com/qcP0QI2sBi
— طوفان الأقصى (@HsanBdyl) March 4, 2024



إقرأ أيضاً : مسؤول (إسرائيلي) يعترف: حكومتنا تكذب وفاشلة إقرأ أيضاً : (إسرائيل) تسقط في الهاوية و 7 أكتوبر سحق إحساس الأمن لدى (الإسرائيليين)إقرأ أيضاً : صحة غزة: رصدنا نحو مليون إصابة بأمراض معدية في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مصر.. تحركات عاجلة بعد تعدي مدير مدرسة على طالبتين بشكل عنيف
  • الغامدي يتبرع للسبيعي بكليته وينقذ حياته !
  • البرلمان يدعم قرارات الداخلية بشأن التعامل مع السوريين والمقيمين
  • البرلمان يدعم قرارات الداخلية بشأن التعامل مع السوريين والمقيمين - عاجل
  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • الجيش الألماني يواجه أزمة متفاقمة رغم زيادة الإنفاق الدفاعي