من داخل المخيمات.. «القاهرة الإخبارية» ترصد معاناة النازحين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
رصدت كاميرا قناة «القاهرة الإخبارية» معاناة النازحين الفلسطينيين، من خان يونس إلى جنوب قطاع غزة، إذ تبرهن عشرات الكيلومترات على تحركات مصرية لا تتوقف من أجل دعم وعون الأشقاء في القطاع.
مئات المخيمات الفلسطينية في رفح الفلسطينيةصورة مئات المخيمات الفلسطينية المنتشرة في أرجاء متفرقة من محافظة رفح الفلسطينية تعكس حجم المعاناة والخسائر التي تكبدها سكان القطاع، في مأساة إنسانية تضرب القطاع بالكامل.
وقالت سيدة فلسطينية: «ضربونا بالدبابات والصواريخ فخرجنا مع أبنائنا من خان يونس، ونحمد الله على أننا نجينا ونبحث عن المياه واللقمة ووراء كل شيء، فلا صحة ولا أكل صحي».
وقال نازح فلسطيني: «عانينا بشدة من الاستهداف والجو البارد والخوف، وأشكر التلفزيون المصري على اهتمامه بنا».
نقص المياه والغذاءوذكر التقرير أن نقصا في الغذاء والماء وكل ما تعنيه الكلمة من حياة تحاول معها الدولة المصرية توفير ظروف معيشية ملائمة للفلسطينيين، وتقديم مستوى خدمات معيشية متعددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية خان يونس قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.