لجنة الزراعة بـ«الشيوخ» توصي بتطوير حديقة الأسماك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبدالسلام الجبلي، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عزمي بشأن بتطوير حديقة الأسماك بالزمالك «حديقة الجبلاية»، بحضور ممثلي وزارتي الزراعة والسياحة.
وأوضح النائب محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنّ حديقة الأسماك بالزمالك تُعاني من التدهور خلال السنوات الماضية نتيجة عدد من المعوقات، منها ضعف الموازنة، ما أدى إلى انخفاض عدد الموظفين وتراجع مستوى الإدارة.
ونوّه باستخدام المساحة الخارجية بها في تنظيم عددٍ من المعارض في محاولة؛ لإيجاد مصدر دخل ليها، إلا أنّ ذلك لا يفيد الحديقة بقدر ما يفيد مُنظّمي تلك المعارض.
تطوير حديقة الأسماكوأكد المهندس عبدالسلام الجبلي، رئيس اللجنة، أهمية تلك الحديقة لما لها من زكريات جميلة لدى جميع المصريين، وما شهدته من تصوير أعمال فنية، مشيرًا إلى أنّها يجب أن تعامل معاملة المزار السياحي، مستشهدًا بما يتم بعدد من الدول، وما يتم من تطوير شامل بحديقة الحيوان.
واقترح الدكتور عبد الحميد الدمرداش، عضو مجلس النواب ورئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إسناد إدارة وتشغيل هذا المكان إلى أكبر الشركات العالمية المتخصصة، لو بشكل مؤقت من أجل تطوير وتحسين الخدمة بها.
وأكد النائب رامي جلال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنّ فكرة تطوير الحديقة هو أمر يرتبط بفكرة الدولة حاليًا بتوفير مناطق للترويح عن المواطنين نفسيًا من خلال تلك المساحات الخضراء للتنزّه مجانًا.
وأشار إلى أنّ التوجه حاليًا هو أن الدول تشرف ولا تدير ما يتطلب الشراكة بين القطاع الخاص والعام في ذلك التطوير.
زيادة موارد الحديقةوقال اللواء إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنّ الحدائق التابعة للهيئة ومنها حديقة الأسماك بالزمالك حققت زيادة في مواردها من 250 ألف جنيه إلى مليون و250 ألف شهريًا مؤخرا، وأن هناك تطويرًا بالحديقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الشيوخ حديقة الأسماك الزمالك حدیقة الأسماک
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعترف: دخول عشوائي للمواشي المستوردة السبب المباشر بتفشي حمى القلاعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الزراعة النيابية، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".
وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".
وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".
وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".
وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".
بدورها أكدت وزارة الزراعة، أمس الجمعة (21 شباط 2025)، إنحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسية.
وقال المتحدث بأسم الوزارة محمد الخزاعي، إن "وزير الزراعة عباس المالكي استقبل مجموعة من المربين وممثليهم ممن تضررت مواشيهم جراء الحمى القلاعية، برفقة رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وعدد من أعضاء مجلس النواب".
وأضاف الخزاعي، "تم طرح كل قضايا المربين ومقترحاتهم للتعامل مع هذه الأزمة، وكان هناك وعد من الوزير بتشكيل لجنة لحصر حالات النفوق وحالات الإصابة لتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها المربون".
وتابع، "كما وعد الوزير برفع هذه الأمور كلها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة التي من شأنها أن تقيم حالة وحجم الضرر الذي تعرض له إخواننا المربون".
وأشار المتحدث إلى، أن "هناك تطمينات حكومية بأن الوزارة والحكومة تبذلان جهودًا كبيرة لحصر هذا المرض والتعامل مع تبعاته المترتبة عليه".
وحول تطورات الأزمة، قال الخزاعي: "خلال اليومين الماضيين، كان هناك انخفاض في البؤر الرئيسية في بغداد، خاصة في بؤرة الفضيلية التي تركزت بها معظم الإصابات".
وأضاف، "بالنسبة للإحصائيات، فإن الأرقام التي أعلنا عنها في المؤتمر الصحفي تضمنت 3151 إصابة و654 حالة نفوق، وأكثر الإصابات وحالات النفوق تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة التي لم تلقح".
ولفت إلى، أنه "كانت لدينا حملات تلقيح في عام 2024 وتحديدًا بشهري أب وتشرين الثاني وأكثر الحيوانات التي أصيبت أو نفقت كانت لا تزال في بطون أمهاتها أثناء الحملة السابقة، وبالتالي لم تلقح".