جدول أئمة المسجد الحرام في شهر رمضان.. من هو إمام ليلة القدر؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتمد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مقترح جدول صلاتي التراويح والتهجد بالحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ، وجرى نشره عبر منصات رئاسة شؤون الحرمين المختلفة، وفق بيان صادر عنها.
أئمة المسجد الحرام في رمضان 2024وأعلنت رئاسة شؤون الحرمين، قائمة الأئمة لصلاتي التراويح والتهجد للحرم المكي الشريف، وشملت كلا من الشيخ عبدالرحمن السديس، والشيخ ماهر المعيقلي، والشيخ عبدالله الجهني، والشيخ بندر بليلة، حيث سيؤم المصلين بالمسجد الحرام لصلاة التراويح في ليلة 27 رمضان، الشيخ الدكتور عبدالله الجهني في التسليمات الأولى، والشيخ بندر بليلة في التسليمات الثانية، بينما يختتم التسليمات الخيرة مع الوتر الشيخ عبدالرحمن السديس في نحو 15 يوما من أيم رمضان.
كما يؤم المصلين لصلاة التهجد ليلة 27 رمضان بالمسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالله الجهني في التسليمات الأولى، والشيخ عبدالرحمن السديس في التسلميات الثانية.
كما ضمت قائمة الأئمة لصلاتي التراويح والتهجد بالحرم النبوي الشريف، كلا من الشيخ علي الحذيفي، والشيخ عبدالمحسن القاسم، والشيخ صلاح البدير، والشيخ عبدالله البعيجان، والشيخ أحمد بن طالب بن حميد.
إمام المسجد النبوي في ليلة القدرووفق بيان رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، فيؤم المصلين بالمسجد النبوي لصلاة التراويح في ليلة 27 رمضان، الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان في التسليمات الأولى، والشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم بليلة، في التسليمات الثانية.
في حين يؤم المصلين لصلاة التهجد ليلة 27 رمضان بالمسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي في التسليمة الأولى، والشيخ أحمد بن طالب بن حميد في التسليمات الثانية والثالثة، والشيخ صلاح البدير في التسليمات الأخيرة مع الشفع والوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرمين شؤون الحرمين المسجد النبوي المسجد الحرام الحرم المكي عبدالرحمن السدیس بالمسجد الحرام الشیخ الدکتور
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه في مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سوياً بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية.
مجال العلاقات الزوجيةوأوضح “ السديس ” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لذا أوصى الله -جلَّ وعلا- الأزواج بقوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، حيث أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الزوجات بقوله: "فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ"، فكيف تُقَام حياة أو يؤسَّس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟.
وأضاف: وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جوٍ يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة؟ وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان.
وتابع: ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة، فالله -عزّ وجلّ- يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
فن التعاملات الاجتماعيةوبيّن أن وقوع الاختلاف بين الناس أمرٌ لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم، لكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعضٍ، فالاختلاف أمرٌ فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء.
واستشهد بما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾، منوهًا بأن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، في غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقّ الدُّنيا ومَبَاهِضها.
وأردف: وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، فتلكم العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية.
واستطرد: والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان، وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد".