حيلة سحرية لتنظيف الميكروويف في دقيقتين.. مكونات بسيطة هترجعه جديد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنظيف الميكروويف من المهام المنزلية التي تؤرق ربات البيوت، خاصةً حال تراكم الأوساخ والدهون داخله، ما يؤدي إلى بطء تشغيله وينعكس بالسلب على كفاءته، إذ يعد من أهم الأجهزة الكهربائية التي تعتمد عليها في تسخين الطعام في وقت سريع وتكون بنفس الجودة والطعم.
وإليك وصفة سحرية لتنظيف الميكروويف بسهولة دون أي تعب أو مشقة، في دقيقة واحدة، بحسب موقع «architectural digest».
إذ توجد مكونات طبيعية تساعد على تنظيف الميكروويف، ومتواجدة في كل منزل باستمرار، ونوضح طريقة سهلة لتنظيف الميكروويف دون تكلفة مادية بمكونات منزلية، منها الخل والليمون.
حال كنت لا تمتلك وقت لتنظيف الميكروويف أو تعاني من أي مشكلة خلال استخدام المنظفات التي تحتوي على كيماويات أو تعاني من حساسية الجلد، تعد وصفة الخل والليمون الحل الأنسب لك، كما أنها لا تستغرق وقت أو مجهود ونتائجها فورية، وغير مكلفة.
- كمية قليلة من عصير الليمون.
- ليمونة مقطوعة لنصفين.
- نصف كوب من الخل.
- إسفنجة للتنظيف.
- قطعة قماش نظيفة.
- الخطوة الأولى، ملء طبق بالماء حتى منتصفه، وبعدها إضافة كمية الخل والليمون، تقليبهم جيدًا.
- الخطوة الثانية، شغيل الميكروويف على درجة حرارة عالية لمدة دقيقتين، بعد وضع الطبق الموضوع به الخليط داخله.
- وبعد ملاحظة الجوانب والسطح معبأ بالأبخرة، يتم إخراج الطبق وفصل الكهرباء عن الميكروويف، والانتظار بضع ثواني حتى تهدأ السخونة.
- استخدام الإسفنجة لمسح الميكروويف من الداخل للتخلص من الدهون والأوساخ، لتسهل عليك عملية تنظيف الدهون وبقايا الأطعمة.
- في الخطوة الأخيرة بعد التنظيف من الداخل، يمسح الميكروويف بالقماش مرة أخ،يرة بخليط الخل والليمون، من الداخل والخارج، مع تركه مفتوحا حتى يجف.
تعمل تلك الوصفة على تنظيف الميكروويف بصورة سهلة وسريعة، والتخلص من الدهون والأوساخ وبقايا الأطعمة الموجودة في الميكروويف، ونظافته بشكل دائم، حتى أن مكوناتها موجودة في كل منزل وغير مكلفة لربات البيوت، ولا تؤثر عليه بأي خدوس أو تجريج سواء من الداخل أو من الخارج، ولا تحدث به أي ضرر في كفائته لأنها مواد طبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيف الميكروويف الخل والليمون الميكروويف من الداخل
إقرأ أيضاً:
"وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف
هل تُشعرك هموم العالم بالإحباط؟ هل تشعر بالإرهاق في العمل؟ هل تحتاج إلى شيء إضافي لمحاربة المرض أو الاستعداد للجراحة؟ تُقدم مدينة نوشاتيل السويسرية لسكانها خياراً طبياً جديداً: انغمس في الفن واحصل على تقرير طبي مجاني للقيام بذلك.
"وصفة المتاحف الطبية" هو مشروع تجريبي جديد مدته عامان، تُغطي السلطات المحلية والإقليمية في هذه المدينة تكاليفه، إذا كان بوصفة طبية من أطباء يعتقدون أن مرضاهم قد يستفيدون من زيارة أي من متاحف المدينة الأربعة كجزء من علاجهم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يستند المشروع إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2019، وجد أن الفنون تُعزز الصحة العقلية، وتُقلل من تأثير الصدمات النفسية، وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، والوهن، و"الوفاة المبكرة"، من بين مزايا أخرى.
ويُساعد الفن على استرخاء العقل - كنوع من العلاج الوقائي - وتتطلب زيارة المتاحف القيام والخروج من المنزل، مع ممارسة نشاط بدني كالمشي والوقوف لفترات طويلة.
أزمة كوفيد-19وقالت جولي كورسييه ديلافونتين، عضوة مجلس مدينة نوشاتيل، إن أزمة كوفيد-19 لعبت دوراً في نشأة البرنامج، وأضافت: "مع إغلاق المواقع الثقافية (خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا)، أدرك الناس مدى حاجتنا إلى المتاحف للشعور بتحسن".
وأضافت أنه حتى الآن، تم توزيع حوالي 500 وصفة طبية على الأطباء في جميع أنحاء المدينة، وأن تكلفة البرنامج "زهيدة للغاية". وقد خُصصت له ميزانية قدرها 10 آلاف فرنك سويسري (حوالي 11300 دولار أمريكي).
وأضافت كورسييه ديلافونتين أنه في حال نجاح البرنامج، يمكن للمسؤولين المحليين توسيع نطاقه ليشمل أنشطة فنية أخرى مثل المسرح أو الرقص.
الثقافة كوسيلة علاجيةولا يغطي نظام الرعاية الصحية الوطني السويسري "الثقافة كوسيلة علاجية"، لكنها تأمل أن يشملها يوماً ما، إذا كانت النتائج إيجابية بما فيه الكفاية.
وأوضحت ماريان دي رينير نيفسكي، مديرة الوساطة الثقافية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 46000 نسمة، والتي ساهمت في تصميم البرنامج، أنه مبني على فكرة مماثلة طُرحت في متحف الفنون الجميلة في مونتريال، كندا، عام 2019.
وأضافت أن العديد من المرضى قد يستفيدون منه: "قد يكون شخصاً مصاباً باكتئاب، أو شخصاً يعاني من صعوبة في المشي، أو شخصاً يعاني من مرض مزمن".
وقال الدكتور مارك أوليفييه سوفان، رئيس قسم الجراحة في شبكة مستشفيات نوشاتيل، بأنه قد وصف بالفعل زيارة المتحف لمريضين، لمساعدتهما على تحسين لياقتهما البدنية قبل إجراء عملية جراحية مُخطط لها.
جزء من الفكرة هو إخراج المرضى المُعانين من ضيق الوقت من المنزل، وتشجيعهم على المشي أكثر.