نفت ألمانيا، اليوم الاثنين، استدعاء سفيرها لدى روسيا بعد نشر  تسجيل صوتي لاجتماع لكبار المسؤولين العسكريين الألمان بشأن الحرب في شبه القرم.

وحسب وكالة "فرانس برس"، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن السفير ذهب صباح اليوم الاثنين لحضور اجتماع مخطط له منذ فترة طويلة في وزارة الخارجية الروسية، وهو ما يتناقض مع تقرير أوردته وكالات أنباء روسية.

وكانت وكالة "تاس" الروسية، أفادت في وقت سابق، نقلًا عن مصدر رفض الكشف عن هويته، بأن وزارة الخارجية الروسية، استدعت السفير الألماني بعد أن نشرت وسائل الإعلام الروسية تسجيلا صوتيا لاجتماع لكبار المسؤولين العسكريين الألمان.

وفي المحادثة، سمع الضباط الألمان وهم يناقشون أسلحة لأوكرانيا وضربة محتملة من قبل كييف على جسر في شبه جزيرة القرم، مما دفع المسؤولين الروس إلى طلب تفسير.

وصرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بأن نشر روسيا لمحادثة داخلية بين ضباط سلاح الجو الألماني "هجوم هجين لنشر المعلومات المضللة".

وقال بيستوريوس في برلين، أمس الأحد، إن هذه الحادثة "جزء من حرب المعلومات التي يشنها (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، فالمسألة تتعلق بالانقسام، وتتعلق بتقويض وحدتنا، وعليه، يجب أن نتصرف بطريقة متعقلة على نحو خاص لكن ليس بطريقة أقل حزما".

ووصفت ألمانيا التسجيل بأنه عمل من أعمال التنصت على ما يبدو وقالت إنها ستحقق في الأمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المانيا روسيا شبه القرم الخارجية الالمانية الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.

وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.

ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.

وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.

وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.

وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.

وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.

ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.

وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • قرار مهم من الاتحاد الألماني بشأن ناغلسمان
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • ترقّب لنتائج محادثات هوكشتاين في اسرائيل وتمسّك لبناني بنقاط جوهرية في الاتفاق
  • روسيا تحتجز مواطناً ألمانياً وتتهمه بتخريب منشآت طاقة
  • أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
  • حرب نفسية.. أوكرانيا تكشف حقيقة الضربة الروسية المحتملة
  • الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • أسعار النفط تتراجع مع تزايد الحذر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • المستشار الألماني: الاتصال مع بوتين كان مهما لإيصال موقفنا إلى موسكو