نقلت صحيفة معاريف عن الوزير في المجلس الوزاري المصغر جدعون ساعر قوله إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.

وأشار ساعر إلى أنه كان يتوجب على الجيش دخول مدينة رفح منذ فترة طويلة، موضحًا أن ذلك كان سيسهم في تغيير موازين القوى في الحرب.

تزامنت تصريحات ساعر مع ما كشفته القناة الـ 14 الإسرائيلية عن تقديم عدد من المسؤولين في قسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري استقالاتهم، على الرغم من استمرار الحرب في غزة، حيث أشارت القناة إلى أن عدد الذين ذهبوا إلى التقاعد خلال الحرب الجارية على قطاع غزة غير طبيعي.

وكانت تقارير إسرائيلية قد تطرقت خلال الشهور الأخيرة لوجود خلافات عميقة بين المستوى السياسي (الحكومة) في إسرائيل، والجيش الإسرائيلي، بسبب إدارة الحكومة للحرب، وخطتها لما بعد الحرب في قطاع غزة.

وكان ساعر قد صرح سابقًا بوجوب توسيع المعركة في قطاع غزة لتحقيق أهدافها، إذ اعتبر أن الأمر لن يكون سهلًا في المستقبل.

كما أنه من المعارضين لوقف الحرب على غزة، إذ يرى أن "وقف الحرب استسلام لحماس، وهذا هو الضرر الإستراتيجي الأكبر".

وأشار إلى وجوب الضغط على حماس، معتبرًا أن خفض عمليات الجيش في غزة وخفض عدد القوات "أمر خاطئ".

وقد تكبد جيش الاحتلال العديد من الخسائر، حيث بلغ عدد قتلاه -وفق الإحصاءات الإسرائيلية الأخيرة- 582 قتيلًا بين ضابط وجندي، فضلًا عن إصابة 3007 آخرين، منهم 1429 أصيبوا خلال الهجوم البري، وبينهم 468 أصيبوا بجروح بالغة الخطورة.

ويشير الباحث والمحلل السياسي عزام أبو العدس إلى أن المجتمع الإسرائيلي "مُحبَط من هذه الحرب التي لم يستطع فيها الجيش تحقيق أيٍّ من أهدافه"، على حد قوله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن "جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم السبت "وثقنا عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد".

وأضاف "جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يوما تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمالي القطاع وسكانه مرتكبا فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم".

وأوضح البيان "شملت الجرائم الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وقتلهم جماعيا وقتل النازحين في مراكز الإيواء واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر".

وأردف "وثقنا قتل جيش الاحتلال المدنيين خالد الشافعي (58 عاما) ونجله البكر إبراهيم (21 عاما) بعد إطلاق النار تجاههما داخل منزلهما أمام أفراد أسرتهما في بلدة بيت لاهيا يوم الأربعاء.

وشهادات العائلة أكدت أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على الشافعي ونجله بمجرد دخولها إلى منزلهما حين كانوا واقفين في جانب الغرفة ما أدى لقتلهما دون أن يحرك أحد منهما ساكنا، وفق البيان.

وأردف "آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمالي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف ومن يصب منهم يتعذر غالبا نقله للعلاج ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة".

وتابع "وثقنا وجود عشرات الضحايا ممن قتلوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال الفرق الإنسانية في شمال غزة من العمل منذ 25 يوما".

وأشار البيان إلى أن "تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر إسرائيل في قطاع غزة وخاصة في شماله يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءا أخضر للاحتلال للمضي قدما في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية".

وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري "لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها".

مقالات مشابهة

  • أحداث أمستردام.. فرصة الاحتلال الإسرائيلي للالتفاف على الحراك الفلسطيني بهولندا
  • وزير إسرائيلي: رفض الجيش لهذه المهمة بغزة "إخفاق أكبر من 7 أكتوبر"
  • وزير المالية الإسرائيلي: رفض الجيش توزيع المساعدات في غزة إخفاق آخر
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين بمعارك شمالي قطاع غزة
  • بعد 14 شهر حرب.. تخبط داخل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في شمال قطاع غزة
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يطالب قمة العشرين بإدانة حماس وحزب الله
  • المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منازل المدنيين في غزة