وزير إسرائيلي: ما زلنا بعيدين عن تحقيق أهداف حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة معاريف عن الوزير في المجلس الوزاري المصغر جدعون ساعر قوله إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.
وأشار ساعر إلى أنه كان يتوجب على الجيش دخول مدينة رفح منذ فترة طويلة، موضحًا أن ذلك كان سيسهم في تغيير موازين القوى في الحرب.
تزامنت تصريحات ساعر مع ما كشفته القناة الـ 14 الإسرائيلية عن تقديم عدد من المسؤولين في قسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري استقالاتهم، على الرغم من استمرار الحرب في غزة، حيث أشارت القناة إلى أن عدد الذين ذهبوا إلى التقاعد خلال الحرب الجارية على قطاع غزة غير طبيعي.
وكانت تقارير إسرائيلية قد تطرقت خلال الشهور الأخيرة لوجود خلافات عميقة بين المستوى السياسي (الحكومة) في إسرائيل، والجيش الإسرائيلي، بسبب إدارة الحكومة للحرب، وخطتها لما بعد الحرب في قطاع غزة.
وكان ساعر قد صرح سابقًا بوجوب توسيع المعركة في قطاع غزة لتحقيق أهدافها، إذ اعتبر أن الأمر لن يكون سهلًا في المستقبل.
كما أنه من المعارضين لوقف الحرب على غزة، إذ يرى أن "وقف الحرب استسلام لحماس، وهذا هو الضرر الإستراتيجي الأكبر".
وأشار إلى وجوب الضغط على حماس، معتبرًا أن خفض عمليات الجيش في غزة وخفض عدد القوات "أمر خاطئ".
وقد تكبد جيش الاحتلال العديد من الخسائر، حيث بلغ عدد قتلاه -وفق الإحصاءات الإسرائيلية الأخيرة- 582 قتيلًا بين ضابط وجندي، فضلًا عن إصابة 3007 آخرين، منهم 1429 أصيبوا خلال الهجوم البري، وبينهم 468 أصيبوا بجروح بالغة الخطورة.
ويشير الباحث والمحلل السياسي عزام أبو العدس إلى أن المجتمع الإسرائيلي "مُحبَط من هذه الحرب التي لم يستطع فيها الجيش تحقيق أيٍّ من أهدافه"، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الأميركيون مهيمنون على المحادثات وويتكوف مصمم على تحقيق المرحلة الثانية
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يعمل بجد على المرحلة الثانية من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة وعازم على تحقيقها.
وقال المصدر إن ويتكوف يروج لاستمرار الاتفاق في مكالمات هاتفية واجتماعات مع القطريين والمصريين والإسرائيليين.
وأضاف أن الأميركيين مهيمنون جدا على المحادثات ومشاركتهم نشطة لتحقيق المرحلة الثانية من الاتفاق، وأن إسرائيل تستعد لإرسال فرق تفاوضية إلى الدوحة بناء على دعوة ويتكوف، وهو ما قد يحدث الأسبوع المقبل حسب المصدر نفسه.
وأشارت الصحيفة -نقلا عن مصدر إسرائيلي- أن هناك تضاربا في موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فهو من ناحية يقول إنه لن تكون هناك مرحلة ثانية من الصفقة، لكنه يستعد لها من ناحية أخرى.
وفي وقت سابق أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل.
وإثر ذلك، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن عدم تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل يعني تعريض حياة عشرات من المختطفين (الأسرى) للخطر المباشر، وعدم إمكانية جلب جثامين المختطفين القتلى لدفنها.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مطالبتها نتنياهو بتوضيح عاجل بشأن عدم تقدم مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة.
تسليم جثامين
ويتوقع أن يشهد اليوم تبادل الدفعة السابعة من الأسرى؛ فقد أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحان العسكريان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي– عن قرارهما تسليم عدد من جثامين الأسرى الإسرائيليين الخميس، في إطار صفقة طوفان الأقصى.
وقال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إنه سيتم اليوم الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.
وأضاف أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك "قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بأنه "سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى".
وأضاف نتنياهو "قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع". وقال أيضا "نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى".
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا بغزة، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها، وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة عديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
إعلان