وزارة الصحة تنظم مختبر ابتكار لتصميم الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مختبر ابتكار لتصميم الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية في “مكتبة محمد بن راشد” بدبي وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة الحياة الصحية من خلال إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً.
يهدف الإطار الوطني إلى تجسيد رؤى واستراتيجيات الدولة الرامية إلى تعزيز جودة الحياة للوصول بالمجتمع ليكون الأسعد والأكثر صحة عالمياً وبناء وترسيخ شراكات مؤثرة بين القطاعات المختلفة وتعزيز الابتكار في مجال جودة الحياة الصحية إلى جانب تعزيز تنافسية وريادة الدولة في هذا المجال واستهداف فئات المجتمع ذات الأولوية وفق محددات الصحة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية ووضع آلية للتمكن من تقييم وتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة.
ويأتي تصميم الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية بعد الإنجاز المتميز الذي حققته مؤخراً دولة الإمارات عندما اعتمدت جمعية الصحة العالمية لأول مرة في تاريخها مشروع القرار الذي تقدمت به الدولة عن جودة الحياة الصحية حيث نال تقدير واهتمام جميع الخبراء والوفود المشاركة في اجتماع الجمعية من جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية مثمنين المكانة الريادية للدولة في هذا المجال ودورها المهم في وضع إطار عالمي لجودة الحياة الصحية.
شارك في المختبر سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة وممثلون عن الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع إلى جانب ممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وشهد المختبر جلسات تناولت دور مختبرات الابتكار في تحقيق توجهات دولة الإمارات لتحقيق جودة الحياة الصحية وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وأفكار من الإطار العالمي ومن الجهود الإقليمية لتحقيق جودة الحياة الصحية ونتائج تحليل الوضع الراهن. إلى جانب جلسات عصف ذهني ركزت على حزمة من المبادرات التي تعزز رؤية الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية ومحاوره وأهدافه الرئيسية وذلك بناء على أفضل الممارسات والأدلة العلمية المتبعة على المستوى العالمي بما يسهم بتعزيز جودة الحياة الصحية في المجتمع كما تناول المختبر الأولويات التي تعالج التحديات الحالية لصحة أفراد المجتمع والآليات التي تضمن تنفيذ توجهات الإطار الوطني.
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن إن مبادرة تصميم الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية تجسد توجيهات قيادتنا الحكيمة التي تضع جودة حياة جميع أفراد المجتمع بما فيها جودة الحياة الصحية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية بما يعزز من دور ومكانة الدولة لتكون الأسعد والأكثر صحة على المستوى العالمي.. كما يأتي تصميم هذا الإطار ضمن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة الصحية من خلال إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً وترجمة للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي تهدف إلى الانتقال بالدولة من مفهوم الحياة الجيدة إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة ما يسهم في دعم رؤية الدولة “نحن الإمارات 2031” ومستهدفات “مئوية الإمارات 2071.
بدورها أوضحت الدكتورة عائشة مصبح المهيري مديرة مكتب جودة الحياة والتنمية المستدامة في الوزارة أن جودة الحياة الصحية هي مكون جوهري لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات ، وأن من أهداف الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية ترسيخ الدور الريادي للدولة في هذا المجال. مشيرة إلى أن جلسات المختبر غطت أربعة محاور رئيسية وهي نمط الحياة وجودة الحياة البدنية والنفسية وجودة الحياة الصحية في بيئات التعلم والعمل وإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية وجودتها حيث سيتم العمل بالتعاون مع الشركاء على صياغة المبادرات والحلول المبتكرة والعملية الكفيلة بالتوصل إلى تحقيق أهداف الإطار الوطني.
وأوضحت أنه تم تشكيل 10 فرق من الخبراء من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية متعددة القطاعات والأكاديمية والخاصة وبمشاركة أفراد من المجتمع للعصف الذهني ركزت على مبادرات تحدد رؤية وأهدف الإطار الوطني.
وأشارت الدكتورة عائشة المهيري إلى أن المختبر شمل على جلسات خاصة للعصف الذهني لتعزيز جودة الحياة الصحية للمرأة والطفل وكبار المواطنين والشباب وأصحاب الهمم وتعزيز النشاط البدني والتغذية الصحية وجودة الحياة النفسية لكافة أفراد المجتمع.
و ثمن المشاركون في المختبر والخبراء من منظمة الصحة العالمية نهج وزارة الصحة ووقاية المجتمع وآلياتها للإرتقاء بجودة الحياة الصحية وحرصها على تعزيز صحة ورفاهية جميع سكان دولة الإمارات .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی هذا المجال وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنظم فعالية “عناية ورعاية” لأكثر من 200 عامل
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز شرطة الخوانيج ومجلس الروح الإيجابية والإدارة العامة لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع فريق شكراً لعطائك التطوعي، فعالية “عناية ورعاية” استهدفت أكثر من 200 عاملٍ، لتوعيتهم بالحقوق والواجبات وقنوات التواصل مع شرطة دبي.
وشهد الفعالية، العميد علي مرخان الكتبي، مدير مركز شرطة الخوانيج، والدكتورة عائشة بالرقاد الفلاسي، عضو المجلس الاستشاري الأسري الإماراتي، والسيدة فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والسيد سيف الرحمن أمير رئيس فريق شكراً لعطائك التطوعي.
وأكد العميد علي مرخان أن هذه الفعالية التوعوية تهدف إلى تعزيز التواصل مع فئة العمال، من خلال مبادرات وفعاليات مجتمعية متنوعة، ترسخ التواصل الفعال بين العمال والشرطة، وتُساهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأعربت الدكتورة عائشة بالرقاد الفلاسي، عن سعادتها بالمشاركة في تنفيذ هذه الفعالية والتحضير لها، مؤكدة حرصها على دعم مختلف الجهود المجتمعية والتثقيفية والتوعوية الرامية إلى ترسيخ القيم وتعزيز الأمن والسعادة في المجتمع، وتساهم في عملية البناء والتنمية.
بدوره، أكد سيف الرحمن أمير أن التطوع ثقافة وقيمة متجذرة في المجتمع الإماراتي، ومن خلاله نتمكن من تحقيق أهداف العديد من المبادرات المجتمعية والأنشطة والبرامج في مختلف المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والبيئية والثقافية، إضافة إلى تحقيق التماسك والتضامن الاجتماعي وتشجيع الشباب على المشاركة في الخدمة المجتمعية لتعميق قيم التكاتف والتراحم وترسيخ الوعي بأهمية التطوع.
وقالت السيدة فاطمة بوحجير، إن الفعالية تستهدف العمال لتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، عبر محاضرات ومسابقات توعوية وتثقيفية، تتضمن معلومات بشأن قنوات التواصل مع شرطة دبي، والخدمات التي تقدم لعموم الجمهور، وفئة العمال بشكل خاص.
وأضافت أن هذه الجهود مستمرة على مدار العام، بهدف تعزيز الانسجام الاجتماعي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين، والتأكيد على التزام شرطة دبي العميق بالدورين المجتمعي والتوعوي، عبر تنظيم فعاليات ومبادرات وأنشطة، وتنفيذ مسابقات وتوزيع هدايا، الأمر الذي يعزز شعورهم بالسعادة والإيجابية.
وتضمنت الفعالية توزيع مستلزمات صحية وملابس شتوية لأكثر من 200 عامل، إلى جانب تقديم محاضرة توعوية عن حقوقهم وواجباتهم وأرقام التواصل مع شرطة دبي.