ديجيتال بلانتس تعلن عن مشاركتها الأولى في "ليب 24" بالرياض
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة "ديجيتال بلانتس"(Digital Planets)، الرائدة في مجال أمن المعلومات والتحول الرقمي، عن مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر التقني "ليب 24" في العاصمة السعودية الرياض, خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس، في مركز الرياض للمعارض الدولية والمؤتمرات، والتي تقام تحت شعار "آفاق جديدة".
وتأتي مشاركة "مجموعة ديجيتال بلانتس" في مؤتمر "ليب 24" كمنصة مهمة لعرض إنجازاتها و مشروعاتها الحالية والمستقبلية في مجالات الأمن المعلوماتي والتحول الرقمي، حيث تستعرض "ديجيتال بلانتس" أحدث مشروعاتها التي تنفذها في المملكة العربية السعودية لتأمين إحدى وسائل النقل الحيوية فى الرياض إلكترونياً، وذلك تزامناً مع افتتاح أحدث فروعها بالمملكه، فضلاً عن استعراضها لأحدث التقنيات العالمية والتي توفرها في مجالي الأمن السيبراني والتحول الرقمي، كما ستطلق "ديجيتال بلانتس" أقوى العروض الحصرية والخصومات التي تصل الي 30% علي أنظمة الاتصالات والحماية الرقمية وذلك خلال فعاليات المؤتمر.
أعرب الدكتور أحمد حنفي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمجموعة"ديجيتال بلانتس" Digital Planets، عن سعادته وفخره بالمشاركة في فعاليات المؤتمر التقني "ليب 24"والذي يعد الحدث الأكثر حضورًا بالعالم، مما يعكس تطلعات وتوجهات "ديجيتال بلانتس" خلال الفترة الحالية بالمساهمة في خريطة التكنولوجيا العالمية و التزامها الثابت بتقديم الحلول الفعالة والموثوقة في مجال أمن المعلومات والتحول الرقمي، وتعزيز مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال.
أضاف " تتطلع "ديجيتال بلانتس" من خلال مشاركتها الأولي بمؤتمر "ليب" لبناء شراكات استراتيجية وتوفير حلول تكنولوجية متقدمة تلبي احتياجات السوق المتنامية، وذلك كجزء من استراتيجيتها الهادفة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع أبرز الشركات والمؤسسات التقنية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تولي أهميةً كبيرة لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية ، وهو ما يتجلى في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الاستراتيجية واحتضان العديد من الأحداث التي أسهمت في إحداث تغييرٍ كبير في واقع قطاع التكنولوجيا، لاسيما على صعيد الخطوات التي اتخذتها في سبيل التحول الرقمي، والذي يستلزم الاعتماد على تقنيات الأمن السيبراني ومواجهة التحديات المُلحّة للجرائم السيبرانية، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى خسائر تقدر قيمتها 10.5 تريليون دولار بحلول عام 2025 وفقا لتقارير دولية.
ومن المقرر أن يشارك في النسخة الثالثة من المؤتمر التقني "ليب 24" الذي يقام تحت تنظيم من وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات، والإتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة تحالف، إلى جانب شريك المنشآت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت'، أكثر من 1,800 جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم، من حوالي 180 دولة، حيث تأتي هذه النسخة بعد النجاح الكبير الذي لاقته النسختين الأولى والثانية، وذلك بمشاركة أكثر من 1,000 متحدث، وأكثر من 600 شركة ناشئة، وبحضور متوقع يتجاوز 172,000 زائر ، ويسعى "ليب" إلى ترسيخ مكانة السعودية بصفتها مركزا للتقنية والابتكار ونقطة جذب للاستثمارات التقنية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جبران يشارك في مؤتمر مستقبل سوق العمل الدولي بالرياض غدا
يُشارك وزير العمل محمد جبران غدًا الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وبمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من 100 دولة مختلفة في جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل،وممثلي المنظمات العربية والدولية المتخصصة في مجال العمل ..
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث،ويتضمن المؤتمر المنعقد على مدار يومين، رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها،و القوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب،و الابتكار التكنولوجي،و دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.
يُشار هنا إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يعدّ منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.