افتتح مجلس تصدير فول الصويا الأمريكي والمركز الدولي للأسماك، أعمال البرنامج التدريبي رقم ٦٦ حول إدارة المفرخات البحرية أحد برامج مركز تميز فول الصويا بمقره بالعباسة أبو حماد بمحافظة الشرقية، وذلك بحضور وفد رفيع المستوي من السفارة الأمريكية بالقاهرة، بحضور السفيرة هيرو مصطفي جارغ، سفيرة الولايات المتحدة لدي جمهورية مصر العربية، وكريستوفار ريكر، الوزير المفوض للشئون الزراعية، وجيني مورغان، الملحق الزراعي بالسفارة، والدكتور أحمد والي المختص بالشئون الزراعية، وأحمد لطفي، المتخصص بالشئون الإعلامية، ومن جانب مجلس تصدير فول الصويا الأمريكي، موسي وكيلة، المنسق الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور صلاح مصيلحى، عضو مجلس أمناء الدولي للأسماك ورئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، ومن جانب الدولي للأسماك الدكتور أحمد نصر الله، مدير مكتب مصر، والدكتورة دعاء فوزي، مديرة الموارد البشرية والتدريب بمصر.

ويشارك في التدريب الذي يمتد على مدار ٣ أيام ٥٠ مشارك من صغار المزارعين والمنتجين وأصحاب المفرخات والمزارع السمكية بمختلف محافظات مصر بالإضافة إلى عدد من الباحثين في القطاع

وقد أعربت السفيرة الأمريكية عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الملهم قائلة: "لقد أكد وزير الزراعة الأمريكي مؤخرا على أهمية توحيد الجهود للحد من أثر الكربون، ويسعدني رؤية التعاون بين المركز الدولي ومجلس فول الصويا نحو تحقيق زراعة مائية وتربية أسماك أكثر استدامة، فمصر هي وجهة هامة لمصدري الولايات المتحدة كما أن تعاوننا ذات الأمد الطويل هو طريق إنتعاش الصناعة فإن جهودكم المشتركة وتعاوننا مع الشركاء العالميين هو نقطة حاسمة في تقليل تأثيرات عوامل تغير المناخ والقضاء علي الجوع، والتوجه نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز النمو الأقتصادي خاصة بأن عدد سكان العالم سيبلغ عددهم ١٠ مليار شخص بحلول عام ٢٠٥٠".

وأوضحت خلال كلمتها ، أن فريق وزارة الزراعة الأمريكية في السفارة يهدف إلى ربط صناعات الزراعة الأمريكية بشركاء أجانب من خلال المنظمات والمؤسسات التجارية، كما أثنت على الشراكة مع مجلس فول الصويا كونه أحد أهم الشركاء الفاعلين في مصر من خلال برامج بناء القدرات التي يقدمها مركز تميز فول الصويا في مصر والتي أتاحت فرص عديدة لتبادل الخبرات والشراكات بحيث يلتقي العلم والأبتكار معاً كونهما أحد أهم الأدوات الأساسية للولوج لزراعة مستدامة.

وأعرب موسي وكيلة، المنسق الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في كلمته عن سعادته بإمتداد التعاون مع الدولي للأسماك قائلاً: "إن تعاونا المثمر مع المركز الدولي وجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزارة الزراعة في الولايات المتحدة وأيضاً القطاع الخاص هو الأداة الرئيسية لدعم تطوير قطاع الأستزراع المائي في مصر، فإن برامج مركز تميز فول الصويا قد نجحت في إستقطاب فاعلين في القطاع من مختلف الخلفيات علي مستوي محافظات مصر خاصةً من مناطق تمركز المزارع السمكية وأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، كما أن البرنامج رقم ٦٦ الذي نشهده اليوم يعتبر علامة فاصلة في طريق النجاح نحو رحلتنا المثمرة، إن مجلس تصدير فول الصويا الأمريكي يؤكد ألتزامه نحو تقديم برامج تدريبة وورش أفتراضية بشكل شهري لزيادة دعم قطاع الأقتصاد الأزرق في مصر والدول العربية."

وقال الدكتور  صلاح مصيلحى، عضو مجلس أمناء الدولي للأسماك ورئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية،ان التعاون مع كلا الجهتين له الأثر الأكبر على تطور القطاع في مصر حيث بلغ إنتاج مصر من الأسماك سنوياً ٢ مليون طن في عام ٢٠٢٢ بقيمة ٦٢ مليار جنيه مصري وتمثل المصايد الطبيعية ٢١٪ من الإنتاج بينما يمثل الأستزراع السمكي ٧٩٪ هذا وقد بلغ حجم الفرد من الإنتاج المحلي ٢٠ كجم/سنوياً فيما يكون المعدل العالمي ٢٠,٥ كجم سنوياً.

وقد بدأ الوفد جولة تفقدية للوحدات والأنظمة البحثية داخل المركز بدايةً من صوبة الجينات وهي أكبر وحدة أبحاث لدي المجموعة الأستشارية والتي بداخلها يتم إدارة برنامج الأنتخاب الوراثي لسمكة البلطي النيلي والمعروفة محلياً باسم سلالة العباسة

وعن البرنامج قال أحمد نصر الله مير المركز الدولي للأسماك في مصر "إن برنامج الانتخاب الوراثى الذي يتم تطويره وتنفيذه من قبل المركز هو الأكثر تطوراً علي مستوي العالم حيث يتم الأنتخاب علي أساس مستوي النمو ومعدل الإعاشة بعكس البرامج التقليدية من هذا النوع والتي تعمل علي السلالات المحسنة جينياً علماً بأن البرنامج يعمل في مصر منذ أكثر من عشرين عاماً وحتي وقتنا الحالي بهدف زيادة إنتاج،" وتأتي هذه المبادرة في إطار شبكة من الشركاء، مع التركيز على الأستزراع المائي المستدام وسلاسل قيم الأغذية المائية من الإنتاج إلى الاستهلاك مع التأكيد على مقاومة التغيرات المناخية والأستدامة البيئية، هذا وقد أختتم الوفد زيارته إلي نظام الأكوابونيك أحدث الأنظمة البحثية بالمركز وهو نظام زراعي متكامل يجمع بين زراعة النباتات وتربية الأسماك في بيئة واحدة ويتميز هذا النظام بأنه يعتمد على دورة مغلقة لإنتاج منتج غذائي جيد مع الحفاظ علي الموارد المائية كما يعتمد النظام في دورته على الطاقة النظيفة والمتمثلة في الألواح الشمسية في دورته بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للحكومة المصرية لأستراتيجية ٢٠٥٠ للحد من التغير المناخي في مصر.

ويعمل المركز منذ نشأته في عام ١٩٩٧علي تطوير قطاع الثروة السمكية في مصر وأفريقيا وغرب آسيا وذلك بموجب أتفاقية بين وزارة الزراعة المصرية، مركز البحوث الزراعية والمجموعة الأستشارية الزراعية الدولية.

وعن مركز تميز فول الصويا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا،فقد تم افتتاح  المركز في سبتمبر لعام ٢٠١٩ ليكون مقره المركز الدولي للأسماك بالعباسة بدعم من مجلس تصدير فول الصويا الأمريكي ومجلس أتحاد فول الصويا، وقد قدم المركز منذ ذلك الحين سلسلة متواصلة من البرامج التدريبية والتدريبات الأفتراضية لمختلف ممثلي القطاع من صغار المزارعين ومنتجي ومصدري ومزارعي الأسماك في مصر والوطن العربي علي يد خبراء مصريين ودوليين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية محافظة الشرقية الثروة السمكية السفارة الأمريكية الولایات المتحدة الدولی للأسماک المرکز الدولی فی مصر

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • مركز الفلك الدولي ينشر صورة هلال شوال صباح الأحد
  • مركز الفلك الدولي ينشر أول صورة لهلال شوال.. ويعلق
  • شاهد الهلال.. «مركز الفلك الدولي» ينشر صورة مذهلة
  • البرهان في السعودية.. تفاصيل رحلة مهمة…!
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • البرهان يعود إلى بورتسودان ويؤمن على خطوة مهمة لدفع العلاقات مع السعودية
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل