وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يتفقدان محطة تنقية مياه العباسة بمركز أبو حماد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، محطة تنقية مياه العباسة، بمركز أبو حماد، بالمحافظة، بطاقة تصميمية 195 ألف م3 يومياً، ويرافقهما مسئولو الوزارة والمحافظة، والشركة القابضة للمياه والصرف، وشركة المياه والصرف بالشرقية، وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الشرقية، بالمحطة، لمتابعة سير العمل بمراحل تنقية مياه الشرب بالمحطة، والتى تتكون من 3 مراحل، كما استمعا إلى شرح تفصيلي من مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، عن موقف خدمات مياه الشرب بمركز أبو حماد، والذى يقطنه 575 ألف نسمة، ويتم تغذيته من خلال مجموعة من المحطات بإجمالى طاقة تصميمية 248 ألف م3 يومياً، ويتم نقلها من خلال شبكات بأطوال 839 كم.
ووجه الجزار، بضرورة تنفيذ أعمال الصيانة القياسية، والاهتمام بأعمال تنسيق الموقع، والمظهر العام للمحطة، وتعظيم الاستفادة من مساحة الأرض الخاصة بالمحطة، واستخدامها فى التوسعات المستقبلية فى حال الاحتياج إليها.
كما تفقد وزير الإسكان، ومحافظ الشرقية، مشروع صرف صحي قرية العباسة بمركز أبو حماد بالشرقية، والذى تنفذه الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي التابعة لوزارة الإسكان، وتم التوجيه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لتشغيل المشروع، وذلك وسط فرحة كبيرة من أهالى القرية، الذين تقدموا بالشكر والتقدير لوزير الإسكان ومحافظ الشرقية، على جهودهم لتوصيل خدمة الصرف الصحي للقرية، وتوابعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحى وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار مجلس النواب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ممدوح غراب شركة مياه الشرب والصرف الصحي المجتمعات العمرانية شركة مياه الشرب والصرف الصحي ب شركة مياه الشرب شركة مياه الشرب والصرف الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وزير الإسكان والمرافق الدكتور ممدوح غراب ومحافظ الشرقیة بمرکز أبو حماد وزیر الإسکان میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.