كشف استطلاع أجرته كاسبرسكي مؤخراً أن أكثر من 50% من الشركات قامت بتطبيق الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في البنى التحتية لعملياتها. وفي الوقت ذاته، يخطط ما نسبته 33% منها لاعتماد هذه التقنيات المترابطة مع بعضها في غضون العامين القادمين. وتبين أن 55% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا قد قامت بتطبيق الذكاء الاصطناعي، حين يخطط 34% للقيام بذلك، كما يتم استخدام إنترنت الأشياء في 44% من المؤسسات، ويخطط 45% منها لاستخدام هذه التقنيات.

ويوصي الخبراء بضرورة قيام أصحاب الأعمال بالتأكد من توظيفهم المستوى المناسب من حلول الأمن السيبراني لتأمين هذه الحلول وحمايتها على النحو الأمثل.
وتعتبر التقنيات المترابطة بمثابة شبكة متنامية من الأجهزة والأنظمة والتطبيقات المتصلة بالإنترنت ومع بعضها بعضاً، كما أنها تسهم في تحويل المؤسسات لتمكينها من جمع المزيد من البيانات، ومساعدتها على أتمتة عملياتها. لكنها في نفس الوقت تحمل معها أيضاً مخاطر وتحديات جديدة عندما يتعلق الأمر بتأمين الأصول التجارية وحماية العملاء.
وفي الآونة الأخيرة، أجرت كاسبرسكي دراسة حملت عنوان "ربط مستقبل الأعمال"، وكان الهدف منها تقديم المساعدة للشركات وتمكينها من مواكبة التغييرات التي تجلبها التقنيات المترابطة. وهنا تظهر أسئلة مهمة تتمحور حول طريقة تكيّف الأمن السيبراني مع هذا النهج. وفي محاولتها للإجابة عنها، أجرت كاسبرسكي استطلاعاً شارك به 560 من كبار قادة أمن تكنولوجيا المعلومات من أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وروسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وسعت كاسبرسكي من خلال القيام باستطلاع لهذه الدراسة إلى التعرف على آراء المشاركين حول التقنيات المترابطة التالية:
الذكاء الاصطناعي 
إنترنت الأشياء 
الواقع المعزز والواقع الافتراضي والتوائم الرقمية
الجيل السادس والشبكات السحابية المتقاربة
تقنية الشبكات "ويب 3.0" التي تفتح المجال أمام التطبيقات اللامركزية، والعقود الذكية للبلوك تشين والبيانات التي يديرها المستخدم.
مساحات البيانات التي تتيح المشاركة السلسة للبيانات في بيئات وظروف العمل الجماعي المشترك
وتبين من خلال الاستطلاع ذاته أن حلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تستخدم على أرض الواقع من قبل 54% و51% من الشركات على التوالي (55% و44% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا). وتخطط شركة واحدة من كل ثلاثة منها لاعتمادها في غضون العامين المقبلين (على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تخطط 34% من الشركات لاستخدام الذكاء الاصطناعي و45% إنترنت الأشياء). ومن جهة أخرى، يتم استخدام مساحات البيانات من قبل 32% من الشركات، ويرغب ما يقرب من النصف (49%) اعتمادها في المستقبل القريب (34% و45% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا).
وتستخدم التقنيات المترابطة الأخرى (بما في ذلك التوائم الرقمية والواقع المعزز والواقع الافتراضي وتقنيات "ويب 3.0" وشبكة الجيل السادس، والشبكات السحابية المتقاربة)، من قبل شركة واحدة فقط من بين كل خمس شركات (20-21%) شاركت في الاستطلاع، لكن ظهر أن أكثر من 70% منها تفكر في دمجها في عملياتها التجارية قريباً. وتبدو الأرقام متشابهة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تختلف شبكات الجيل السادس والشبكات السحابية المتقاربة قليلاً، عندما قال 18% من المشاركين أنهم يستخدمونها بالفعل، بينما يخطط 80% منهم لذلك في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط الذکاء الاصطناعی من الشرکات

إقرأ أيضاً:

في جامعة أسيوط.. افتتاح معرض فني يتناول التقنيات الحديثة في التصميم والاستفادة منها

نظمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، معرضاً فنياً بعنوان "التقنيات الحديثة في التصميم والإستفادة منها في إثراء المواطنة البيئية" بكلية الفنون الجميلة، للدكتورة مي عماد المدرس بقسم الجرافيك بالكلية، بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور خالد صلاح عميد الكلية، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن الخطيب رئيس قسم الجرافيك بالكلية، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وحشد من العاملين والطلاب.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على تحفيز وتطوير القدرات والخبرات، وبث روح الفن الإبداعي لدى أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وإبراز دور الفن في تحقيق المواطنة البيئية ليعيش المواطن في انسجام وتوافق مع محيطه، وربط التكنولوجيا الحديثة بالفن والبيئة المحيطة باستخدام البرامج الجرافيكية، مشيداً بمكانة الفن في إثراء الجانب الوجداني، والإبداعي، والمهاري في المجتمع، ورقي الذوق العام.

ومن جانبه، أشاد الدكتور جمال بدر، بالأعمال الفنية المقدمة بالمعرض، والتي تبرز مدى الحس الجمالي، والفني، والمواهب المتعددة التي تواكب التطور العصري وتحقق الإستدامة، مؤكداً دور الجامعة الريادي في نشر الوعي الفني والعلمي، وسعيها الدائم لزيادة فرص الموهوبين، والتي تجعل الإنسان أكثر رقيا، والمجتمع أكثر تحضرا، وتميزا، وإبداعا.

وأوضح الدكتور خالد صلاح، أن المعرض يأتي ضمن الأنشطة الفنية البحثية لأعضاء هيئة التدريس التي تدخل ضمن متطلبات الترقيات في قطاع الفنون الجميلة، بجانب كونه تجربة فنية ذاتية يستفيد منها الفنان والباحثين، ويتعلم منها الطلاب بشكل عام، مشيراً أن المعرض يستمر لمدة أسبوعين في مبني إدارة الكلية، بما يتيح للطلاب والزوار الإطلاع علي الأعمال المقدمة.

واستعرضت الدكتورة مي عماد، أن المعرض يتكون من أكثر من (٥٠) تصميم جرافيكى ( ديجيتال)، بهدف تحقيق قيم المواطنة لفندق (شيديت chdat) فى منطقه وادى الريان بمحافظه الفيوم، بداية من اللوجو الذى عكس اللغه المصريه القديمة، واللغه العربية بجانب اللغة الانجليزية، وتم استخدام أشكال أحرف الإسم المصرى القديم فى التصميم، وجاءت الألوان من الطبيعة المحيطة، وشملت اللون الأورنج من الشمس والرمال، اللون الأزرق من بحيرة قارون، اللون الأخضر من الزراعة.

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • في جامعة أسيوط.. افتتاح معرض فني يتناول التقنيات الحديثة في التصميم والاستفادة منها
  • «الوزراء»: 13 شركة مصرية ضمن الأفضل في الشرق الأوسط
  • جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي لإضافة 110 لغة جديدة للترجمة
  • اقرأ غدا في "البوابة".. مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط
  • بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيساعد على دفع تحول الطاقة