لتسويق منتجات العملاء.. «التضامن للتمويل الأصغر» تشارك في معرض «EECA EXPO 2024»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تشارك مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، الرائدة في مجال تمويل المشروعات متناهية الصغر للسيدات، في معرض القاهرة الدولي «EECA EXPO 2024»، والذي يعد أحد أشهر وأعرق المعارض الدولية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والمقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، وذلك في ظل حرص «المؤسسة» على إتاحة الفرصة من أجل عرض وتسويق المنتجات.
وانطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولي الخميس الماضي الموافق 29 فبراير ومن المقرر أن تستمر حتى 9 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، وبمشاركة دولة ليبيا كضيف شرف المعرض لهذا العام.
وفي السياق أكدت ريهام فاروق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، أن المؤسسة تحرص دائمًا على توفير قنوات تسويقية داخل المعارض الدولية المختلفة لصالح عميلاتها، من أجل عرض وبيع منتجاتهن لزوار المعارض، وذلك إيمانًا منها بأهمية تشجيع الحرف اليدوية ودعم المرأة المعيلة، بما يدعم هدف التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية.
وقالت « فاروق»، إن دور مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر لا يقتصر على توفير التمويل اللازم والخدمات المالية لصالح السيدات صاحبات المشروعات متناهية الصغر، لكن يمتد ليشمل العديد من الخدمات الأخرى التي تساعد السيدات على نمو وتطوير مشروعاتهن، ومن بينها تقديم الخدمات التسويقية وإتاحة قنوات مختلفة للتواصل مع الجمهور، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المتنوعة.
وأشارت الرئيس التنفيذي إلى أن مشاركة مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر في النسخة الـ 57 من معرض القاهرة الدولي من خلال جناح مميز داخل صالة 3 «قطعة رقم 5»، مع تواجد عدد من عميلاتها داخل الجناح بحزمة من المنتجات المختلفة نتاج مشروعاتهن التي تمولها المؤسسة، والتي لاقت إعجاب واستحسان زوار المعرض من كافة الفئات العمرية، ومن بينها «الملابس والأحذية والمشغولات اليدوية والشنط ومفروشات رمضان».
وفي ذلك أعربت عميلات مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، المشاركات في معرض القاهرة الدولي، عن سعادتهن الغامرة بإتاحة المؤسسة لهذه الفرصة التسويقية المتميزة دون أي تكلفة، مؤكدين أن مثل هذه المعارض تمثل نافذة كبيرة وغير تقليدية من أجل عرض منتجاتهن بشكل مباشر للجمهور.
وتشهد هذه الدورة من المعرض إقبالًا ملحوظًا من العارضين المشاركين من مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية، كما يضم المعرض منتجات مختلفة مثل السجاد والموكيت، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والمراتب، والمفروشات والملابس الجاهزة، والجلود، والأدوات المنزلية، والأثاث المنزلي، والحرف والصناعات اليدوية، والصناعات الغذائية والمنتجات الكيماوية، بالإضافة إلى منتجات المحافظات والمجالس التصديرية والغرف التجارية والصناعية والمشاركات الدولية.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يبيع أذون خزانة بقيمة 123.50 مليار جنيه
حازم حجازي: بنك البركة ليس في حاجة لعقد اتفاقيات تمويل جديدة بالدولار
بنك مصر يرفع الفائدة على الحساب الجاري ذو العائد اليومي حتى 17%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التمويل متناهي الصغر مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر معرض القاهرة الدولي مؤسسة التضامن للتمویل الأصغر معرض القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اليوم العالمي للأمراض النادرة
سامي عبد الرؤوف (دبي)
شاركت الإمارات في الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة، الذي يصادف الثامن والعشرين من فبراير من كل عام، بهدف رفع مستوى الوعي ودعم المجتمع تجاه هذه الأمراض، وتأكيداً للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من الإصابة بالأمراض النادرة ومضاعفاتها، والتي يُمكن الوقاية منها في حال تشخيص هذه الأمراض بشكل مبكر.
ونظمت الجهات الصحية، العديد من الأنشطة والفعاليات للمشاركة في الحدث، وتشمل محاضرات توعوية للجهات الحكومية وإضاءة بعض معالم الدولة بألوان شعار اليوم العالم للأمراض النادرة.
وأطلقت مؤسسة الإمارات النادرة سلسلة من الفعاليات التوعوية والثقافية والترفيهية للمرضى، وذلك لرفع مستوى الوعي بأهمية هذه الأمراض وتقديم الدعم والرعاية للمصابين بها.
وشملت الفعاليات ندوات تثقيفية حول الأمراض النادرة، قدمها نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجال الأمراض النادرة تناولت أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب، بالإضافة إلى توفير معلومات عن أحدث الدراسات والبحوث في هذا المجال.
وشاركت مستشفيات الفجيرة والقاسمي للنساء والولادة في الشارقة، التابعتان لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المرضى في فعاليات توعوية وثقافية.
وتم اختيار 28 فبراير ليكون اليوم العالمي للأمراض النادرة لأنه يوم نادر، ويتم الاحتفال به في اليوم الأخير من شهر فبراير، بدأ من عام 2008 من قبل المنظمة الأوروبية للأمراض النادرة.
وقال الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: «هدفت هذه الفعاليات إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الأمراض النادرة، وتعزيز دور المؤسسة في دعم المرضى وعائلاتهم، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وأضاف: «يُعد اليوم العالمي للأمراض النادرة فرصة مهمة لنشر الوعي بأهمية الأمراض النادرة، ودعم المرضى وعائلاتهم، وتعزيز التعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية، والعمل على تطوير حلول علاجية جديدة لهذه الأمراض.
وأشار إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، من الجهات الصحية الحكومية الرائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض النادرة، من خلال عيادات تخصصية لعلاج الأمراض النادرة. وقال: «تُعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وجهةً رائدةً في تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، حيث توفر عيادات تخصصية في كل من مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال ومستشفى الفجيرة تضم فريقاً طبياً متميزاً يتمتع بخبرة وكفاءة عالية في هذا المجال».
وأضاف: «تتميز العيادات بعدة عوامل تجعلها من أبرز المرافق الطبية لعلاج الأمراض النادرة، ومنها، استخدام أحدث التقنيات، حيث تعتمد العيادات على أحدث الوسائل الطبية والتكنولوجية في تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، مما يتيح تقديم رعاية طبية متطورة وفعالة للمرضى».
وأشار إلى توفير فريق طبي ذي خبرة، حيث تضم العيادات فريقاً من أمهر الأطباء والاستشاريين ذوي الخبرة في تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، مما يضمن دقة التشخيص ووضع خطط علاجية مناسبة لكل مريض.
ولفت إلى توفير رعاية صحية شاملة، عبر العيادات التخصصية التي تقدم رعاية متكاملة تشمل التشخيص، العلاج، المتابعة المستمرة، والدعم النفسي والاجتماعي، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم.
وحول جهود مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في التوعية بالأمراض النادرة، أجاب الزرعوني: «إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية، تبذل المؤسسة جهوداً كبيرة في التوعية والوقاية من الأمراض النادرة».
وأوضح أن هذه الجهود تشمل أيضاً تنظيم حملات توعوية دورية، تهدف إلى نشر الوعي حول الأمراض النادرة، وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية، وتنظيم المؤتمرات والورش التدريبية للكوادر الفنية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات.
وتطرق إلى أنه يتم توظيف المنصات الإعلامية والتواصل الاجتماعي لنشر معلومات دقيقة حول الأمراض النادرة، والتعريف بأحدث التطورات الطبية المتعلقة بها.
ووفقاً للمنظمة الدولية للأمراض النادرة، يُعتقد أن هناك ما بين 5.000 إلى 8.000 مرض نادر معروف في العالم، ويقدر حوالي 72% من الأمراض النادرة، بأنها ذات أصل وراثي، مما يعني أنها تنتج عن طفرات جينية يمكن أن تكون موروثة أو تظهر بشكل عشوائي، وتؤثر الأمراض النادرة على الأطفال بنسبة 75%، وغالباً ما تكون أكثر خطورة لدى الفئات العمرية الصغيرة.
والمرض النادر، حالة غالباً ما يسببها خلل جيني، وتشمل هذه الأمراض سرطانات الأطفال والتليف الكيسي والضمور العضلي، ومع ذلك، فالعديد من الحالات التي تسجل أرقاما منخفضة نسبياً من الإصابات حول العالم وتصنف على أنها أمراض نادرة.
وبلغ عدد الأمراض النادرة نحو 5500 مرض نادر معترف بها عالمياً، تؤثر بشكل جماعي في أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، طبقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.