صدى البلد:
2025-01-16@13:55:12 GMT

المؤبد لـ 37 متهما وبراءة 21 آخرين في أحداث المنصة

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، بحكمها في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بـ «أحداث المنصة».

وعاقبت المحكمة ٣٧ متهما بالسجن المؤبد عما أسند اليهم، و٦ متهمين بالسجن المشدد ١٥ عاما و٧ متهمين بالسجن المشدد ١٠ سنوات وبراءة ٢١ متهما.

وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، قضية أحداث المنصة إلى محكمة جنايات أمن الدولة في إبريل 2021، لتنظر الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا، أولى جلسات القضية في السادس من يونيو 2021، في مقر المحكمة بمجمع محاكم طرة، ثم تنقل المحاكمة إلى مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، وعلى مدار جلسات متعاقبة تنظر المحكمة محاكمة المتهمين.

وفي سبتمبر 2021 إستمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة حيث إتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام"، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

كما أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وأخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بان حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحداث المنصة أمن الدولة

إقرأ أيضاً:

إخوان فاشلون.. كيف فشل الإخوان في تفتيت الجبهة الداخلية بفضل وعي المصريين؟

على مدار العقود الماضية، برزت جماعة الإخوان الإرهابية كلاعب رئيسي في المشهد السياسي، مستخدمة أساليب متباينة تتراوح بين الدعوة السلمية والتآمر الخفي، لكن عندما يتعلق الأمر بمصر، فإنّ محاولات الجماعة للتمكين عبر تفتيت الجبهة الداخلية باءت بالفشل الذريع، بسبب تماسك الشعب المصري وقوة الجبهة الداخلية.

التمكين عبر الفوضى

ماهر فرغي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قال إنّه منذ تأسيس الجماعة، كان هدفها الأساسي الوصول إلى السلطة بغض النظر عن الثمن، وتجلت هذه الطموحات بشكل واضح عندما وصلت إلى الحكم في مصر عقب أحداث 25 يناير، مضيفا: «بدلا من العمل على بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية، انصب اهتمامهم على تعزيز سلطتهم الخاصة، وتعامل الإخوان مع مؤسسات الدولة كمغانم حرب، يسعون للسيطرة عليها لخدمة أجنداتهم، ما أدى إلى فقدانهم ثقة الشعب سريعًا».

تفتيت الجبهة الداخلية

وقال فرغلي لـ«الوطن»، إنّ تفتيت الجبهة الداخلية من خلال خلق الفتن بين شرائح المجتمع كافة، كان أهم الاستراتيجيات التي استخدمتها الجماعة لتحقيق أهدافها، حيث لجأ الإخوان إلى استخدام اللجان الإلكترونية لنشر الشائعات، وبث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين وبين طوائف المجتمع المختلفة، بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، وإظهار الدولة في حالة ضعف، ما يتيح لهم فرصة التدخل والسيطرة.

الدعم الخارجي وأدوار التنظيم الدولي

وتابع أنّه لا يمكن تجاهل دور التنظيم الدولي للإخوان في دعم الاستراتيجية، حيث يتم تخطيط وتمويل العديد من الحملات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدول التي لم تتمكن الجماعة من إحكام السيطرة عليها، والدعم الخارجي هذا يتمثل في تمويل اللجان الإلكترونية، وتوجيه الجماعات المتطرفة لخلق أجواء من الفوضى.

الفشل في تحقيق الأهداف

وأكد أنّه رغم محاولات الجماعة لتفتيت الجبهة الداخلية، إلا أنّها فشلت في النهاية في تحقيق أهدافها، لأن الشعب المصري بوعيه التاريخي أدرك خطورة المخططات الإخوانية، ورفض محاولاتهم للاستحواذ على الحكم، وهو الرفض بلغ ذروته في ثورة 30 يونيو 2013، التي أنهت وجودهم في السلطة بعد عام واحد فقط من حكمهم.

وأتمّ أنّ جماعة الإخوان الإرهابية بفشلهم في مصر، أثبتوا أنّ التفتيت الداخلي لا يمكن أن يكون وسيلة ناجحة للتمكين، وأنّ الوعي الشعبي والتكاتف المجتمعي يظلان دائمًا الحصن المنيع ضد أي محاولات لزعزعة استقرار الدولة، وأنّ دروس التاريخ تؤكد أنّ مصر ستبقى قوية بوحدة شعبها وإيمانهم بقدرتهم على حماية وطنهم من أي مخططات خارجية أو داخلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب مصر 2000: الدولة خاضت 3 معارك ضد شائعات الجماعة الإرهابية
  • بين المؤبد والإعدام.. أحكام رادعة ضد المتهمين بقتل عامل في كرداسة
  • الحبس سنة وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة قيادة سيارة بدون رخصة
  • عضو بـ«النواب»: الدولة المصرية تبنت فلسفة متوازنة لمواجهة الشائعات
  • إحالة أوراق المتهمين بقتل مؤذن مسجد في الشرقية للمفتى
  • باحث بـ«الشؤون الإسلامية»: الجماعة الإرهابية تحاول استنساخ أحداث سوريا في عدة دول
  • تفاصيل فشل «الإخوان» في إدارة ملفات الدولة خلال العام الأسود
  • إخوان فاشلون.. كيف فشل الإخوان في تفتيت الجبهة الداخلية بفضل وعي المصريين؟
  • الفتنة أقصر طرق «الإخوان» لتفكيك الأوطان
  • لـ 8 فبراير.. تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «أحداث عنف عابدين»