"إهانات وشتائم".. فالنسيا يدين "الهجوم العنصري" من جماهير ريال مدريد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تعرض بيتر فيديريكو لاعب ريال مدريد المعار إلى فالنسيا، إلى وابل من الإهانات العنصرية من بعض جماهير الملكي، عقب مباراة الفريقين (2-2) السبت الماضي، ضمن الجولة 27 من الدوري الإسباني.
ودخل صاحب الـ21 عاما بديلا في الدقيقة 73، وقدم أداء مميزا في المباراة، وكاد أن يسجل هدفا يمنح فريقه الانتصار، علما بأنه رحل قبل شهرين فقط من أكاديمية ريال مدريد معارا إلى فالنسيا، بحثا عن فرصة للعب في الليغا.
وقرر فيديريكو إغلاق التعليقات على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي، بعدما تلقى إهانات عنصرية وشتائم على حساباته.
من جهته، قال نادي فالنسيا في بيان رسمي: "نؤكد التزامنا بمكافحة التمييز بجميع أشكاله، من غير المقبول أن تظهر بعض التعليقات التي تشجع على الكراهية، والتي تعرض لها لاعبنا بيتر فيديريكو، ومن أجل كرة قدم احترافية ومجتمع خال من التمييز والعنف، ندين ما حدث".
وشهدت المباراة حالة من التوتر، بعدما أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، قبل لحظات من تسجيل جود بيلينجهام هدف انتصار ريال مدريد (الذي لم يحتسب).
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بعد قرب رحيله لقيادة البرازيل.. أنشيلوتي أنجح من درب ريال مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
أفادت التقارير أن كارلو أنشيلوتي وافق على مغادرة ريال مدريد ليصبح المدرب الجديد لمنتخب البرازيل، ويُعد المدرب الإيطالي الأكثر تتويجاً في تاريخ ريال مدريد، لكنه عانى من موسم أخير صعب في العاصمة الإسبانية، حيث يتجه إلى تحد جديد هذا الصيف.
وسينفصل أنشيلوتي وريال مدريد ودياً، وقد ترددت أنباء واسعة النطاق عن توصل المدرب البالغ من العمر 65 عاماً إلى اتفاق لقيادة البرازيل إلى كأس العالم 2026، ومن المتوقع أن يغادر أنشيلوتي ريال مدريد بنهاية موسم الدوري الإسباني قبل انطلاق كأس العالم للأندية، المقررة 14 يونيو 2025.
وأفادت التقارير أن سانتياغو سولاري، مدير كرة القدم الحالي في ريال مدريد، قد يتولى مسؤولية الفريق في البطولة المقررة في الولايات المتحدة، ريثما يتم البحث عن مدرب دائم، ورُبط اسم تشابي ألونسو ويورجن كلوب بخلافة أنشيلوتي، مع اقتراب نهاية ارتباط المدرب الإيطالي الأسطوري بريال مدريد.
وحتى الآن، أدار أنشيلوتي ريال مدريد في 348 مباراة على مدار فترتين قضاهما في سانتياغو برنابيو، بين يوليو 2012 ويونيو 2015، وقاد ريال مدريد إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. وفاز أنشيلوتي بكأس أوروبا في 5 عقود مختلفة كلاعب ومدرب.
وفاز المدرب الإيطالي أيضا بدوري أبطال أوروبا بخمسة ألقاب، أكثر من أي مدرب آخر، وعلاوة على ذلك، أصبح أنشيلوتي أنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد من حيث عدد الألقاب عندما قادهم إلى المجد في كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر.
وكانت هذه البطولة الخامسة عشرة له خلال فترتيه مع ريال مدريد، متجاوزا الرقم القياسي السابق للمدرب الأسطوري ميجيل مونوز، بينما كان موسم أنشيلوتي الأخير مخيبًا للآمال، حيث ودع دوري الأبطال من ربع النهائي بخسارة مذلة أمام أرسنال 5-1 في مجموع المباراتين، ومحليًا سيطر برشلونة على مجريات الموسم، وحصد لقبي كأس السوبر الإسباني وكأس الملك على حساب ريال مدريد، كما يقترب البلوجرانا من لقب الدوري الإسباني، حيث يتقدم على الفريق الملكي بـ 4 نقاط في الصدارة قبل 5 جولات من النهاية.