غضب على منصات التواصل بعد استشهاد الطفل الغزي يزن الكفارنة جوعا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بعد صراع مع الجوع وسوء التغذية استشهد اليوم الاثنين الطفل يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنوب قطاع غزة، وهو الذي كان أكبر مثال لوصف المعاناة التي تضرب أطفال غزة نتيجة سوء التغذية جراء سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في بحق الفلسطينيين منذ 5 أشهر.
وأثار خبر استشهاد الطفل يزن استياء رواد منصات التواصل الاجتماعي، إذ تساءل بعض المدونين إلى متى ستستمر إسرائيل في سياسية التجويع ضد أهالي غزة دون محاسبة، وتساءل آخرون عن منظمات حقوق الطفل أي هي من أطفال غزة وما يعانونه من نقص في الغذاء والدواء.
المشاهد الأخيرة لجثمان الطفل يزن الكفارنة الذي ارتقى صباح اليوم جراء تردي وضعه الصحي بسبب سوء التغذية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/ndAHjtb9DD
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 4, 2024
وفي وقت سابق، نشر الصحفي الفلسطيني حسن اصليح فيديو يظهر فيه حالة الطفل يزن الكفارنة، بعدما أصبح جسده كالهيكل العظمي من شدة الجوع الذي أصابه وأصاب أهل قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
يزن كفارنة، طفل مصاب بشلل دماغي منذ ولادته، وهو الذي كان يتبع حمية غذائية ويأكل نوعا خاصا من الطعام، كبعض المشروبات والمكملات الغذائية، ولكن منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة أصبحت العديد من اللوازم والمواد الغذائية مقطوعة، وصورة يزن قبل أسبوع من بداية الحرب كافية على وصف حالته بحيث أكد والده ذلك.
يزن النازح مع عائلته من بيت حانون وصولا إلى رفح كافح الموت في صمت بجسم هزيل، وكانت حالته كحال العديد من الأطفال، بحيث نشر العديد من النشطاء فيديوهات تظهر حسب قول البعض "حرب تعادل حربا نووية، لكنها بالتعذيب اليومي وهو الأصعب!".
وأكد الصحفي الفلسطيني حسام شبات في تدوينة له على منصة إكس موت عدد من الأطفال بسبب نقص التغذية "الطفلة هبة زيادة تفارق الحياة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بسبب الجفاف وسوء التغذية".
الحالة الخامسة
هذا ما حصلت عليه هذه الطفلة بعد معاناة
لكن مع الأسف القصة لم تكتمل بعد،
توفيت ولم تحصل علي جرعتها الصغيرة من الحليب.
الطفلة هبة زيادة تفارق الحياة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة بسبب الجفاف وسوء التغذية.#شمال_غزة_يجوع
— حسام شبات (@HossamShabat) March 2, 2024
والصحفي أنس الشريف هو الآخر نقل خبر وفاة طفلين في قسم الحضانة بمستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية وعدم توفر الدواء والوقود.
وفاة طفلين في قسم الحضانة بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية وعدم توفر الدواء والوقود
pic.twitter.com/wuNFKF5XT2
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) March 4, 2024
وتتزايد مخاطر الموت المحقق للأطفال في قطاع غزة يوما بعد يوم، بسبب نقص الغذاء والمجاعة التي اشتدت خلال الأيام الماضية بسبب ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من سياسة التجويع ضد أهالي القطاع، فحذرت الأمم المتحدة منذ أسابيع من أن ربع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وأدى استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 5 أشهر ومنعه دخول المساعدات إلى القطاع، وكذلك تجميد عدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سوء التغذیة کمال عدوان الطفل یزن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال في غزة
استشهد مواطنان، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة، وفقًا لـ"وفا".
العشري: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة وجعلها مفتوحة (فيديو) النائب أيمن محسب يطالب بإزالة العراقيل أمام دخول المساعدات لقطاع غزةوأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين، في قصف طائرات الاحتلال مدينة رفح.
فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح، غالبيتهم أطفال، جراء إلقاء طائرة الاحتلال من نوع "كواد كابتر" قنبلة صوبهم في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع، فيما يتواصل القصف المدفعي غرب المخيم.
كما يواصل الاحتلال إطلاق الرصاص في مناطق شمال البريج.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني صباح اليوم عن انتشال جثامين امرأة وطفلتين من الشقة السكنية التي قصفها الاحتلال في شارع الثلاثيني جنوب مدينة غزة، وتعود لعائلة الحداد، ولا يزال شهيدان تحت الأنقاض، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في انتشالهما، ما يرفع حصيلة شهداء هذه العائلة إلى خمسة.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين بجروح، غالبيتهم أطفال، جراء إلقاء طائرة الحتلال من نوع "كواد كابتر" قنبلة صوبهم في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، فيما يتواصل القصف المدفعي غرب المخيم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا و551، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.