دراسة أساسيات سوق الذهب العالمي في ندوة إيفولف للاستثمار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نجحت مجموعة إيفولف للاستثمار في عقد مجلس الذهب العالمي مع السلطات التنظيمية المحلية وصانعي السياسات للتعمق في إمكانات الذهب وفوائده.
جمعت الندوة الافتراضية مجموعة شخصيات مؤثرة بارزة من مختلف القطاعات إلى جانب مسؤولين تنظيميين من البنك المركزي المصري ووزارة المالية ووزارة التجارة الخارجية وهيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية والبورصة المصرية لاستكشاف الجوانب المتعددة الأوجه للذهب وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي.
تضمنت المناقشة، التي استضافها الرئيس التنفيذي لمجموعة Evolve الدكتور سامح الترجمان، مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك نظرة عامة على سبائك الذهب العالمية وأساسيات السوق وتلاها مناقشة حول سبائك الذهب العالمية وأساسيات السوق، و دراسة حالة عن المنتجات المالية في أسواق الذهب المحلية المتقدمة في تركيا ودور الذهب في استراتيجيات البنوك المركزية لدعم العملات المحلية
كما تم إلقاء نظرة ثاقبة على الفرص التي يوفرها الذهب في الاقتصاد المحلي لتحقيق الاستقرار المالي، مع التركيز بشكل خاص على مصر. وأخيرًا، أدرك لارس جوهانسون من شركة Secure Supply Chains الجوانب التجارية واللوجستية المشتركة للسوق والتداول العالمي للذهب المرتبط بمصر. وانخرط المشاركون في مناقشات بناءة وتبادلوا الخبرات ووجهات النظر لرسم طريق نحو تسخير الإمكانات الكاملة للذهب في السياق المحلي.
بعد نجاح هذه الندوة، ستستضيف Evolve Group بالتعاون مع مجلس الذهب العالمي حدثًا شخصيًا في القاهرة، مصر يوم 22 أبريل لمواصلة النقاش حول الذهب والفرص التي يقدمها. ويهدف الحدث إلى تسهيل المحادثة حيث يمكن للهيئات التنظيمية المحلية وصناع القرار والبنوك التواصل مع مجلس الذهب العالمي لمناقشة كيفية تشكيل البنية التحتية المحلية للذهب لتحفيز الرخاء الاقتصادي في مصر.
للمضي قدمًا، تظل مجموعة Evolve، جنبًا إلى جنب مع مجلس الذهب العالمي، ملتزمة بتيسير المشاركة والتعاون المستمرين بين أصحاب المصلحة والمنظمين لفتح الفرص التي لا تعد ولا تحصى التي يوفرها الذهب. ومن خلال المبادرات الاستباقية والشراكات الإستراتيجية، تسعى Evolve إلى إحداث تغيير إيجابي وتعزيز النمو المستدام لصالح جميع أصحاب المصلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب مجلس الذهب العالمی
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً بعد تجاوزها مستوى 3 آلاف دولار للأونصة يوم الجمعة، حيث طغت مخاوف النمو الاقتصادي على تجنب الحكومة الأميركية الإغلاق الحكومي.
تم تداول السبائك بالقرب من 2990 دولاراً للأونصة، بعد أن تراجعت من أعلى مستوى لها على الإطلاق، والذي بلغ نحو 3005 دولارات للأونصة، بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي خطة إنفاق جمهورية، مهدت الطريق للموافقة على حزمة تمويل حكومية.
لا تزال الأسواق تراقب تداعيات أجندة الرئيس دونالد ترمب التجارية العدوانية، والتي شهدت دخول مؤشر "إس آند بي 500" في تصحيح الأسبوع الماضي، قبل أن ينتعش يوم الجمعة.
جاء هذا الارتفاع في ختام أسبوع حافل بالأحداث، بما في ذلك تنفيذ آخر تهديدات الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية، والمخاوف من الركود، والمحادثات السياسية المرتبطة بمستقبل أوكرانيا.
ثقة باستمرار ارتفاع الأسعار
ساعدت حالة عدم اليقين والرغبة المتزايدة في الملاذات الآمنة، على دفع أسعار الذهب للارتفاع بنسبة 14% حتى الآن هذا العام، مما يمدد المكاسب السنوية القوية للمعدن في عام 2024.
وتزداد ثقة البنوك في استمرار ارتفاع الأسعار، حيث تضع أهدافاً كانت تبدو غير معقولة لكثير من المستثمرين قبل بضعة أرباع فقط. في الأسبوع الماضي، توقعت مجموعة "ماكواري" أن تصل الأسعار إلى 3,500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفعت "بي إن بي باريبا" توقعاتها لتظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3,000 دولار للأونصة.
في أماكن أخرى، سيراقب المستثمرون مجموعة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، حيث تختبر سياسات ترمب التجارية صبر صانعي السياسات.
في الولايات المتحدة، يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مهمة صعبة تتمثل في طمأنة المستثمرين بأن الاقتصاد لا يزال على أرضية صلبة، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن صانعي السياسات مستعدون للتدخل بالدعم إذا لزم الأمر.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع نسبته 0.2% عند 2,988.58 دولار للأونصة في الساعة 8:22 صباحاً في سنغافورة، بعد أن ارتفع بنسبة 2.6% الأسبوع الماضي. لم يسجل مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري تغيراً يُذكر. أما الفضة، فكانت شبه مستقرة، في حين تراجع كل من البلاتين والبلاديوم.