أكد وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، أن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد اللبناني هو عدم الاستقرار والرجوع 100 خطوة إلى الخلف، مشددًا على أن حالة عدم الاستقرار يعيشها لبنان منذ نحو 4 سنوات نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تمر به الدولة، موضحًا أن هناك شللًا في القطاع المصرفي وانهيار العملة.

 

وتابع “سلام”، خلال مداخلة ببرنامج "مباشر بيروت" الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني على شاشة "القاهرة الإخبارية": "العودة 100 خطوة إلى الوراء، وما زاد الطين بلة هو موضوع الحرب الجارية في فلسطين وجنوب لبنان التي أعادت الانكماش الاقتصادي وأعادت كل ما أحرز من تقدم إلى نقطة الصفر نتيجة شلل القطاعات واستبعاد أي احتمال لعودة مفهوم الاستثمار إلى لبنان".

ونوه بان عدم الاستقرار أخاف المستثمر الأجنبي، وأعاد حالة الهلع إلى كل القطاعات في لبنان وبطليعتها القطاع السياحي الذي كان يدخل سنويا المليارات من الدولارات التي ساهمت في إحياء الحركة الاقتصادية خلال العامين الماضيين، مشددًا على أن أزمة سعر الصرف في لبنان هي جبن سياسي يلقيه كل فريق على الآخر، وكل حزب على الآخر، وكل سلطة بالدولة على الأخرى.

وأشار إلى أن سعر الصرف الذي ليس شعبويا الكل يهرب من مسؤوليته تجاهه، لأنه يؤدي إلى تضخم في السوق، وقرار صعب لأنه عندما نرغب في توحيد سعر الصرف أو رفعه عما كان به من قبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد اللبناني الانهيار الاقتصادي وزير الاقتصاد اللبناني لبنان

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن دول مجموعة الثماني تجتمع كأطراف ذات مصلحة مشتركة في استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، سواء كانت دولًا منخرطة في الشرق الأوسط مثل مصر وإيران وتركيا، أو دولًا لها مصالح في تحقيق الاستقرار مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية.

وأوضح «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامية نسرين فؤاد على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تنوع هذه الدول من أقاليم مختلفة، واتفاق رؤاها وتنسيق مواقفها، يمكن أن ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار ونزع فتيل التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فاعلة تؤدي أدوارًا متقدمة في هذه الجهود، وتتصدرها مصر.

وأشار إلى وجود دول ترتبط بالمنطقة ولديها أدوار في الأزمات التي تشهدها، مؤكدًا أن تنسيق المواقف بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن الصوت الموحد الذي صدر عن القمة اليوم، بدعوة إلى وقف التصعيد ودعم الحق الفلسطيني واللبناني، والتصدي لازدواجية المعايير الدولية، يُعدّ رسالة مهمة يجب أن تصل إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
  • السيسي: مستعدون لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني
  • خلال لقائه ميقاتي.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لاستقرار لبنان ووحدة أراضيه
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة
  • قسامي يطعن ضابط صهيوني و 3 جنود من نقطة الصفر
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”
  • «القاهرة الإخبارية»: انتخابات مبكرة في ألمانيا.. هل يتحمل الاقتصاد أزمات عدة؟
  • تعزيز التعاون بين مصر ولبنان.. تفاصيل لقاء وزير الزراعة بنظيره اللبناني
  • لتبادل المنتجات الزراعية وغيرها.. وزير الزراعة ونظيره اللبناني يتابعان بحث ملفات التعاون
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيره اللبناني ملفات التعاون المشترك بين البلدين