وزير الاقتصاد اللبناني: التوترات بالمنطقة أعادتنا إلى نقطة الصفر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، أن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد اللبناني هو عدم الاستقرار والرجوع 100 خطوة إلى الخلف، مشددًا على أن حالة عدم الاستقرار يعيشها لبنان منذ نحو 4 سنوات نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تمر به الدولة، موضحًا أن هناك شللًا في القطاع المصرفي وانهيار العملة.
وتابع “سلام”، خلال مداخلة ببرنامج "مباشر بيروت" الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني على شاشة "القاهرة الإخبارية": "العودة 100 خطوة إلى الوراء، وما زاد الطين بلة هو موضوع الحرب الجارية في فلسطين وجنوب لبنان التي أعادت الانكماش الاقتصادي وأعادت كل ما أحرز من تقدم إلى نقطة الصفر نتيجة شلل القطاعات واستبعاد أي احتمال لعودة مفهوم الاستثمار إلى لبنان".
ونوه بان عدم الاستقرار أخاف المستثمر الأجنبي، وأعاد حالة الهلع إلى كل القطاعات في لبنان وبطليعتها القطاع السياحي الذي كان يدخل سنويا المليارات من الدولارات التي ساهمت في إحياء الحركة الاقتصادية خلال العامين الماضيين، مشددًا على أن أزمة سعر الصرف في لبنان هي جبن سياسي يلقيه كل فريق على الآخر، وكل حزب على الآخر، وكل سلطة بالدولة على الأخرى.
وأشار إلى أن سعر الصرف الذي ليس شعبويا الكل يهرب من مسؤوليته تجاهه، لأنه يؤدي إلى تضخم في السوق، وقرار صعب لأنه عندما نرغب في توحيد سعر الصرف أو رفعه عما كان به من قبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد اللبناني الانهيار الاقتصادي وزير الاقتصاد اللبناني لبنان
إقرأ أيضاً:
استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.
استهداف الجيش اللبنانيأعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن تعرض مركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان لقصف مباشر من دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأكد بيان للجيش، نُشر عبر منصة "إكس"، أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً باستهداف مواقع الجيش اللبناني بشكل مباشر.
غارات إسرائيلية مكثفةشملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية ومجدل سلم في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في منطقة رأس النبع ببيروت.
وأفادت مصادر ميدانية بأن التصعيد الجوي الإسرائيلي يرفع حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيلرداً على الغارات، تم إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل.
وأكدت مصادر أمنية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
مقتل مسؤول في حزب اللهفي تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في رأس النبع ببيروت.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي.
تصعيد منذ سبتمبرمنذ 23 سبتمبر الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأطلقت في 30 سبتمبر عمليات برية محدودة في الجنوب.
حصيلة الضحاياأسفرت العمليات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 12 جندياً لبنانياً وعدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مختلف المناطق.
كما استهدفت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الذي أعلنت مصادر إسرائيلية مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.
تصعيد بلا أفق للتهدئةوسط استمرار الغارات المتبادلة بين الطرفين، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع يشمل مناطق إضافية في لبنان، مع غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو حلول دبلوماسية لإنهاء التوترات.