تزكية زهرة العبرية رئيسة لجمعية المرأة بالحمراء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زكت الجمعية العمومية بجمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء زهرة بنت سالم بن سعيد العبرية رئيسة لمجلس إدارة الجمعية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الجمعية بولاية الحمراء وبحضور رحمة بنت يحيى بن الفضل العبادية رئيسة قسم الجمعيات وأندية الجاليات بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية.
وعبرت زهرة بنت سالم العبرية رئيسة الجمعية عن الأدوار التي قامت بها الجمعية خلال المجلس السابق وجهود عضوات الجمعية في خدمة شؤون المرأة وتنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية، ودورها في تنمية دخل المرأة العمانية وتوعيتها وتقديم الدعم والمساندة للمشاريع التي تقوم بها عضوات الجمعية، كما عرجت إلى اهتمام الجمعية بالأمهات وكبار السن وتنظيم اللقاءات لهن بهدف إشراكهن في المجتمع وإبراز إبداعاتهن في المجالات جميعها، عقبها قدمت رحمة العبادية كلمة عبرت عن شكرها لمجلس الإدارة والعضوات على جهودهن المضنية خلال فترة الإدارة السابقة متمنية التوفيق للإدارة الجديدة بعدها عُرِض التقرير المالي والإداري والخطة الإنمائية للجمعية، كما تخلل الاجتماع مشاهدة عرض مرئي عن أهم أنشطة الجمعية والفعاليات التي نفذت خلال الفترة السابقة بعدها أُعْلِنَت تزكية كل من زوينة بنت خلفان بن عبدالله الخاطرية نائبة للرئيسة ونصرة بنت موسى بن سليمان العبرية أمينة للصندوق ونورة بنت سالم بن راشد الخاطرية منسقة للجمعية وسامية بنت سعيد العبرية رئيسة للجنة الأنشطة والفعاليات وعائشة بنت مبارك بن علي العبرية رئيسة للجنة التدريب وسعاد بنت سعيد بن مسعود العبرية رئيسة للجنة الاجتماعية ورية بنت خلفان بن حميد الناصرية رئيسة للجنة الثقافية، وضم مجلس إدارة الجمعية كلا من أميرة بنت محمد بن حميد العبرية ورقية بنت جبر بن سالم العبرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیسة للجنة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تدعو إلى تزكية اللسان وتخير ألفاظة ضمن حملة "خلق يبني"
قالت دار الإفتاء المصرية إن من أفضل الخصال التي ينبغي على المسلم أن يتحلى بها: تزكية لسانه وتخير ألفاظه، فلا يقول إلا الخير، والذكر، وما يصلح بين الناس ويؤلف قلوبهم.
وتابعت الإفتاء أن من يفعل ذلك يفوز برضا الله وينال على ذلك الجزاء الأوفى منه سبحانه، فقد قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ -أي ما بين فكَّيْه، يعني: لسانه- أَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ» أخرجه الترمذي في "سننه"
وأشارت الإفتاء إلى أن المسلم الذي يتجنب قول السوء ويتحرَّى الخير والذكر في كلامه يظفر برضا الله تعالى، ويُجازى بالأجر الأوفى.
واستشهدت بقول الله عز وجل: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، حيث يوجه الخطاب إلى ضرورة انتقاء الكلمات التي تحمل معاني الخير والإصلاح.
كما أوردت الإفتاء الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ -أي لسانه- أَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ» (رواه الترمذي).
ويبرز الحديث مكانة اللسان في الإسلام ودوره في تحقيق السعادة الأخروية لمن يحرص على ضبطه وتزكيته.
واختتمت الإفتاء توجيهها بالتأكيد على أن اللسان قد يكون أداة بناء أو هدم، مشيرة إلى أن الكلمة الطيبة ليست مجرد عبادة شخصية، بل هي وسيلة لإصلاح المجتمع، وإشاعة السلام والمحبة بين أفراده.
فمن يحرص على قول الحسن يُعَدُّ داعيةً عمليًا، يُسهم في تحسين علاقات البشر وتجسيد القيم الإسلامية في حياتهم اليومية.
حملة "خلق يبني": رسالة للأخلاق والإنسانيةوجاء ذلك في إطار حملة "خلق يبني"، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتهدف إلى ترسيخ الأخلاق كركيزة أساسية لبناء المجتمعات. تسلط الحملة الضوء على أهمية الرحمة، والتسامح، والرفق، خاصة في العلاقات الأسرية، باعتبارها أساس استقرار الأسرة والمجتمع.
من خلال هذه الحملة، تدعو دار الإفتاء الجميع إلى التأمل في الأخلاق النبوية، التي كانت نموذجًا يُحتذى به في حسن المعاملة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء. وتؤكد الحملة أن الرفق بالمرأة، واحترام حقوقها، ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وإنساني يعزز من تماسك المجتمع ويؤسس لمستقبل قائم على المودة والرحمة.