أكد السنغالي مبانيك ندياي، رئيس الاتحاد الإفريقي للسلاح، روعة التنظيم المصري لبطولة إفريقيا للناشئين والشباب و -15 سنة - المقامة خلال الفترة ما بين 1 وحتى 7 مارس الجاري داخل مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي.

 

وقال رئيس الاتحاد الإفريقي أنه رغم صعوبة تنظيم هذه البطولة التي تشمل الأسلحة الثلاثة للأعمار الثلاثة المختلفة، يتنافسون في فردي البنين والبنات والفرق، إلا أن الاتحاد المصري للسلاح برئاسة عبد المنعم الحسيني وقيادة اللجنة المنظمة للبطولة استطاعوا تنظيم بطولة مميزة غاية في السلاسة في صالات استاد القاهرة الدولي الرائعة.

 

وعن المستوى الفني للبطولة قال رئيس الاتحاد الإفريقي أن مستوى اللاعبين جيد بالنسبة لهذه الأعمار  مشيراً إلى أن مصر تحتكر الصدارة الإفريقية بفارق كبير عن باقي الدول.

 

وأوضح مبانيك ندياي أن الاتحاد الإفريقي للسلاح هو أحدث الاتحادات القارية حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1989 ويضم حاليًا 31 دولة -لذلك فنحن حديثي العهد بلعبة السلاح - مبيناً  أنه كان هناك فجوة في المستوى بين الدول الإفريقية والدول الأوروبية و الآسيوية، ولكن استطاعت دول شمال إفريقيا وخاصةً مصر  تضييق هذه الفجوة والصعود على منصات التتويج العالمية والأولمبية ،رفقة الدول الكبرى ومتقدمة عليها في بعض الأحيان.

 

وقال رئيس الاتحاد الإفريقي لقد وقعنا مع الاتحاد المصري بروتوكول تعاون من أجل الاستفادة من خبرات مصر في اللعبة على مستوى اللاعبين والمدربين والحكام، وذلك من أجل الاستفادة من الخبرات المصرية وتحسين مستوى السلاح في قارة إفريقيا، كما قمنا بتوقيع اتفاقيات مع الاتحاد الآسيوي واتحاد بان أمريكا.

 

واختتم رئيس الاتحاد الإفريقي تصريحاته قائلًا: بأن  مصر سبق لها الحصول على ميدالية أولمبية في 2012، وبالطبع بعد التطور الكبير الذي شهدته اللعبة في مصر خلال الأعوام الماضية من المؤكد أن الفراعنة سينافسون على ميدالية أولمبية في باريس 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسوريا

توجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بلجيكا لحضور مؤتمر بروكسل التاسع للمانحين الذي سينعقد اليوم الاثنين بمشاركة العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبحسب دبلوماسيين، فإن دول الاتحاد الأوروبي الـ27 التي سارعت بعد 8 ديسمبر/كانون الأول إلى دعم العملية الانتقالية في سوريا، تريد أن تعتبر ما جرى في ما يعرف بـ"أحداث الساحل" حادثا معزولا.

وقد رحبت هذه الدول بتعيين لجنة تحقيق نصّبتها الحكومة السورية، قائلة إنه "يجب القيام بكل شيء منعا لحدوث جرائم كهذه مرة أخرى"، وفق ما جاء في بيان أصدرته.

كما أن هذه الدول مستعدة لإعادة النظر في الرفع التدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا، والذي اتُفِق عليه في نهاية فبراير/شباط، إذا تكررت حوادث كهذه، وفقا لدبلوماسيين في بروكسل.

وأعلنت فرنسا الأربعاء الماضي أنها ستُعارض أي رفع إضافي للعقوبات "إذا مرت هذه الانتهاكات بلا عقاب".

وكانت الخارجية السورية أبدت تحفظا على المشاركة في اللقاء إذا كان مسيسا ويخدم روايات محددة، ويتجاهل التأثير الخطير للعقوبات الأحادية المفروضة على البلاد.

إعلان الوفاء بوعود الدول

وذكرت مصادر سورية للجزيرة أن التوقعات الرسمية من المؤتمر تنصب على الحصول على دعم لجهود الحكومة السورية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة لعودة اللاجئين، والوفاء بوعود الدول المانحة بدعم البنية التحتية في قطاعات الصحة والتعليم والاتصالات.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن مؤتمر دعم مستقبل سوريا يحظى بأهمية كبيرة، خصوصا في ظل قيام الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب بتقليص هائل في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.

كما نقلت الوكالة عن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها إن هذا وقت الاحتياجات والتحديات الملحة بالنسبة لسوريا كما اتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية.

وأضافت كالاس أن هذا أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس/آذار لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

مقالات مشابهة

  • 5.8 مليار يورو تعهدات من الدول المانحة إلى سوريا
  • الدول المانحة تتعهد بمساعدات لسوريا بقيمة 5.8 مليار يورو
  • 22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكرية
  • الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسوريا
  • جستنيه: تمارين العصر سبب تراجع مستوى الاتحاد
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد سيزور لندن بعد باريس
  • دوري أبطال إفريقيا: تحكيم صومالي لمباراة الجيش الملكي وبيراميدز المصري
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي
  • رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
  • اختتام بطولة السباحة للمجرى القصير بأبها