شركة اتصالات في هونج كونج تعلن تضرر أربعة كابلات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات العالمية، (HGC)، اليوم الاثنين 4 مارس / اذار 2024م ، عن تعرض أربعة كابلات بحرية للتلف في البحر الأحمر (قُبالة سواحل اليمن) ـ الذي يشهد هجمات حوثية منذ أشهر ضد سفن الشحن ـ ما تسبب بتأثر نحو 25% من خدمات الاتصالات في المنطقة.
وقالت الشركة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني إنها "تلقت مؤخراً بلاغاً بحادثة تلف أربعة كابلات (Seacom، TGN، AAE-1، EIG) من أصل أكثر من 15 كابلاً للاتصالات البحرية في البحر الأحمر".
وأضافت الشركة التي تتخذ من (هونج كونج) مقراً لها، أن هذا أمر نادر الحدوث وكان له تأثير كبير على شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، قدرتها بنحو 25%.
وأشارت الشركة إلى أنها قامت بتدابير فورية للتخفيف من أي اضطرابات، قائلة: "لقد قمنا بتصميم خطة تنوع شاملة لإعادة توجيه حركة المرور المتأثرة، مما يضمن عدم مرور اتصالات عملائنا عبر الكابلات التالفة خلال هذه الفترة. أولويتنا هي الحفاظ على الاتصال السلس وتقليل أي انقطاعات محتملة".
وتابعت: "بالإضافة إلى حماية شبكتنا وعملائنا، تقوم شركة HGC بمد يد العون لأولئك الذين تأثروا سلبًا بهذا الوضع الصعب".
والسبت الفائت، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن هجمات الحوثي بالبحر الأحمر فاقمت المخاطر التي تواجه اتصالات الإنترنت الدولية الحيوية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.
وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.
كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.