أعرب وزير الإعلام والثقافة رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عبدالرحمن المطيري عن تشرفه وسعادته وأعضاء اللجنة وفريق الأوبريت الوطني (قصة وطن) بتشريف سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ورعاية سموه وحضوره الأوبريت على مسرح قصر بيان صباح اليوم الاثنين ضمن احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية.

وقال الوزير المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن تشريف وحضور القيادة السياسية لهذا العمل الوطني ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وكبار الشيوخ والمسؤولين بالدولة لدلالة تؤكد ما حمله وعبر عنه الأوبريت من محبة وقيم وطنية راسخة في وجداننا جميعا.

ولفت إلى أن أوبريت (قصة وطن) جسد في لوحاته الفنية مضامين وطنية يؤكدها تاريخ وطننا الغالي وترسخ لمفاهيم الوحدة الوطنية والتلاحم والمحبة بين القيادة والشعب في سيرة هذا الوطن العطرة وما قدمه أبناؤه من جهود مخلصة وتضحيات كبيرة وباقية إلى الأبد كونها نبراسا نقتدي به ونحمله إلى الأجيال المتعاقبة للحفاظ على وطننا الغالي والعمل على نهضته وتطوره.

وثمن الجهود الكبيرة المبذولة من وزارة التربية وعلى رأسها وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني وكل قطاعات الوزارة وجميع أبنائنا الطلاب والطالبات المشاركين في الأوبريت الذي يجسد المعاني الوطنية ومحبة الوطن وما بذلوه من جهود ملحوظة لإنجاح هذا العمل الوطني الكبير.

وأعرب عن خالص الشكر لجهود الأخوات والإخوة في اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية وفي مقدمتهم المنسق العام للجنة الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح وممثلو جميع الجهات المشاركة على كل الجهود المبذولة في متابعة مراحل التحضير والإعداد والتدريب وصولا للعرض النهائي المميز لهذا الأوبريت.

وأثنى الوزير المطيري على العمل المخلص من الكوادر الوطنية في وزارة الإعلام والشركة المنفذة للأوبريت الوطني (قصة وطن) بما يمثل الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص وبما يؤكد على ما نملكه من طاقات بشرية وظفت الإمكانيات التكنولوجية ليظهر لنا هذا الإبداع في هذا العمل الوطني.

المصدر كونا الوسومسمو أمير البلاد قصة وطن وزير الإعلام

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سمو أمير البلاد قصة وطن وزير الإعلام أمیر البلاد قصة وطن

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”

تحتفي جمعية الصحفيين الإماراتية، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين. الذي أطلق مبادرة توحيد الفعاليات الوطنية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات النقابية حول العالم.
يأتي الاحتفاء في إطار حرص الجمعية الدائم على الانفتاح والتفاعل مع المحيطين الإقليمي والدولي ودعم قضايا الإعلام.
وستنظم الجمعية بهذه المناسبة جلسة حوارية بعنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر، وتسعى إلى تعزيز المفاهيم المرتبطة بحرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، منهم: الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارق، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها: التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى “متداول”، وتأثير ذلك على وعي الجمهور؟
ويناقش المتحدثون، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي، دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو التسبب في إثارة الانقسامات؟، إضافة إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل أصبحت هذه المنصات مكمّلاً حيوياً للإعلام أم أنها ساهمت في خلق فوضى معرفية وتشويش في المصداقية؟
كما يُطرح خلال الجلسة تساؤل حول تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي، ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري، أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية؟
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وسيتم خلال الجلسة كذلك الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى” للمرة الثانية لهذا العام، وهي جائزة “ربع سنوية” تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى”، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة “ربع سنوية”، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.


مقالات مشابهة

  • من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • “تنظيم الإعلام” تُسلّط الضوء على تحولات القطاع وفرص الاستثمار في مؤتمر الاتصال الرقمي
  • برعاية “كايسيد”.. اختتام أعمال الاجتماع السنوي للجنة التوجيهية لمنصة الحوار والتعاون في عمّان
  • بعد مراسيم المنفي.. الأمم المتحدة تحذر من “الإجراءات الأحادية”
  • كبير فرنسا يُخطط لإعادة بن سبعيني إلى “الليغ1”
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان”
  • أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي فرع “الموارد البشرية” بالمنطقة
  • “الشورى” يطالب “التلفزيون” بتطوير المحتوى
  • الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر