الزيارة عمقت الخلافات إسرائيليا.. هآرتس تكشف السبب وراء دعوة غانتس لزيارة واشنطن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
منذ الإعلان عن #زيارة #غانتس لـ #واشنطن؛ تأججت #خلافات جديدة داخل المستوى السياسي لدى #الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تقرير لها، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن دعوة الإدارة الأمريكية للوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لزيارة واشنطن، هي رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن زيارة غانتس إلى واشنطن تظهر أن هناك شخصا في حكومة الاحتلال يجد المسؤولون الأمريكيون أنه يستحق ثقتهم، بعد إضافة الأشهر الخمسة الماضية إلى عدم الثقة والشك تجاه نتنياهو.
وأشارت إلى أنه سبق وأن قام غانتس بزيارة سرية إلى واشنطن قبل أيام من أحداث 7 أكتوبر عندما كانت إدارة بايدن تحاول الدفع بالعلاقات الإسرائيلية السعودية نحو التطبيع.
وقال مسؤول في البيت الأبيض عن اجتماع غانتس المزمع مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إنه “جزء من جهودنا المستمرة للتعامل مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب في غزة والتخطيط لليوم التالي”.
وأوضحت الصحيفة أن “الأميركيين يستمرون في الإصرار علنا على أن نتنياهو هو رئيس وزراء الاحتلال وسيتعاملون معه على هذا النحو، بغض النظر عن الخلافات السياسية، كما أنهم لم يعترفوا قط بمقاطعتهم لنتنياهو، الذي فشل في تأمين دعوة لزيارة واشنطن.
يذكر أن مسؤولين مقربين من نتنياهو اعتبروا أن قرار غانتس بالسفر إلى الولايات المتحدة يفتقر إلى الموافقة اللازمة من رئيس وزراء الاحتلال ويتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة وزارية على مثل هذه الرحلات.
والشهر الماضي، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “معاريف” العبرية، أن 48% من المستطلعين يعتبرون أن غانتس هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، و32% يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب.
ولا يزال آلاف المستوطنين خاصة من عائلات المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، يطالبون باستقالة نتنياهو وإجراء انتخابات عاجلة.
وفي وقت سابق، قالت قناة “كان” العبرية، إن أعضاء في كابينت الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، وجهوا انتقادات لرئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” على خلفية وضعه شرطاً في بداية المفاوضات مع حركة حماس للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت القناة عن مصادر في الكابينت قولهم، إن “نتنياهو” لم يكن عليه طلب الحصول على قوائم بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وأضافت القناة العبرية، أن أعضاء في الكابينت يعتقدون بأن شرط “نتنياهو” ذلك كان يجب تأجيله لمناقشته في نهاية المفاوضات كما حدث في الصفقة السابقة.
ونقلت “كان” عن مصادر على إطلاع على مجريات المفاوضات، بأن طلب رئيس وزراء الاحتلال الحصول على القوائم يصعب المفاوضات ويعقدها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زيارة غانتس واشنطن خلافات الاحتلال نتنياهو رئیس وزراء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط
الولايات المتحدة – أفاد مسؤولان إسرائيليان ومصدران مطلعان لموقع “أكسيوس” بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف فبراير.
وستكون هذه أول رحلة لروبيو إلى المنطقة منذ توليه منصبه وتأتي وسط الضجة التي أحدثتها خطة الرئيس ترامب بـ”السيطرة الأمريكية على غزة”.
وبينما أشاد القادة الإسرائيليون بالخطة وبدأوا في اتخاذ خطوات للتحضير لتنفيذها، أعربت مصر والأردن والمملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة عن معارضتها الشديدة لها.
وأرسل خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى روبيو، في وقت سابق من هذا الأسبوع أعربوا فيها عن قلقهم بشأن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وطالبوا بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة الإعمار، وفقا لنسخة من الرسالة حصل عليها موقع “أكسيوس”.
ومن المتوقع أن يشارك روبيو في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يبدأ في 14 فبراير في ألمانيا، وفق ما قال مسؤول ألماني كبير لأكسيوس.
وأبلغ المسؤولون الإسرائيليون والمصدران المطلعان “أكسيوس” أن روبيو يخطط للسفر إلى المنطقة من ميونيخ وزيارة إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وربما المزيد من البلدان.
ولم يتضح بعد ما إذا كان روبيو سيزور الضفة الغربية أيضا ويلتقي بقيادة السلطة الفلسطينية.
ولكن أفاد مصدر فلسطيني بأن وزارة الخارجية أبلغت المسؤولين الفلسطينيين أن روبيو سيزور السلطة الفلسطينية أيضا إذا سافر إلى إسرائيل.
ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية لطلبات التعليق.
ومن المتوقع أن يكون وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في واشنطن يوم الجمعة لعقد اجتماعات مع روبيو ومسؤولين آخرين في إدارة ترامب، وفقا لما قاله مصدران لـ”أكسيوس”.
وستتم محادثات الصفدي قبل اجتماع الملك الأردني عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
وقال المصدران إن وزير خارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من المتوقع أن يزور واشنطن العاصمة في الأيام القليلة المقبلة، في حين يصل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى واشنطن الاثنين، بحسب مصدر مطلع.
المصدر: “أكسيوس”