مندوب موريتانيا بالجامعة العربية: إسرائيل تمارس أبش مجازر القتل والتجويع ضد أهالي غزة دون اي رادع
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد السفير حسين سيدي عبد الله الديه مندوب موريتانيا الدائم لدى جامعة الدول العربية ان الوضع المأسوي في غزة يفرض نفسه على أجندة العمل العربي متهما اسرائيل بممارسة ابشع مجازر القتل والتجويع والحصار ضد أهالي غزة دون رادع من اي قانون دولي او إنساني .
وأبدى المندوب الموريتاني في كلمة له خلال تسلمه رئاسة الدورة ١٦١ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين خلفا للمملكة المغربية اليوم أسفه ازاء الصمت غير المبرر الذي يلتزمه المجتمع الدولي ازاء وحشية اسرائيل وارهابها داعيا الى التحرك الفوري لوقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها المواطنون في قطاع غزة.
كما أكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود ٤ يونيو ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك للتصدي لحملة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موجها تحية تقدير واحترام الى الصمود الفلسطيني الاسطوري وتمسك الفلسطينيين بحقهم في الدفاع عن أرضهم وإقامة دولتهم .
وانتقل المندوب الموريتاني للحديث عن التحديات الاقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة العربية مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود العربية لمواجهتها.
وقال إن بلاده ستكون منفتحة على كل المواقف والاراء العربية لتحقيق التوافق العربي بشأن القضايا الملحة بما يسهم في تحقيق الانجازات المرجوة على كافة الأصعدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية المغرب الوفد موريتانيا
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.