مقارنة بين العراق والسعودية والامارات بتقليص ساعات العمل لشهر رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
على العكس من الدول الخليجية والمجاورة الأخرى، لن يكون لموظفي القطاع الخاص في العراق تقليص لساعات العمل بمناسبة شهر رمضان، حيث تتوقف الامتيازات فقط عند موظفي القطاع العام في العراق، ويظهر هذا الامر جليا حتى في أيام العطل. كانت الحكومة العراقية قد أعلنت تقليص ساعات الدوام الرسمي لموظفي القطاع العام ساعة واحدة في شهر رمضان.
بالمقابل، شملت كل من الامارات والسعودية، تقليص ساعات العمل لساعتين أي اكثر من العراق، كما انها شملت موظفي القطاع الخاص أيضا وليس القطاع الحكومي فقط.
وحددت هيئة الموارد البشرية الحكومية في الإمارات ساعات الدوام الرسمي لموظفي القطاع الحكومي الاتحادي، ليبدأ من التاسعة صباحاً وينتهي عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وذلك من يوم الاثنين حتى يوم الخميس.
فيما شمل التخفيض ساعات العمل العادية للموظفين في القطاع الخاص بالدولة خلال شهر رمضان المبارك بمقدار ساعتين يومياً.
وفي السعودية، تتم تقليل ساعات العمل بشهر رمضان بحيث لا تتعدى الــ 6 ساعات يوميا، او تبلغ مدة العمل الأسبوعي 36 ساعة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ساعات العمل فی القطاع
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: أنا ضد القطاع العام
أكد محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أنه “ضد القطاع العام وأنه يجب أن يكون محدودًا” بحسب قوله.
وقال فؤاد، في منشور على فيسبوك، إنه في “قطاع الصحة، للتوضيح حتى لا يساء الفهم، أنا لست ضد القطاع الخاص بل أنا ضد القطاع العام والذى يجب أن يكون محدودا وأن يكون على مستوى جامعي وعالي التخصص فى مستشفيات محدودة وأيضا يجب أن يشمل المناطق النائية التي من الصعب أن يكون فيها مجال للخاص”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “وقد عملت في بداية حياتي المهنية في عدد من المصحات في بداياتها وكان ملاكها من الأطباء الذين يحاولون النهضة بالقطاع الصحي آنذاك مثل الدكتور الفرجاني والقبرون والباروني وكانوا يعملون بكل جد لتحسين الخدمات الصحية السيئة آنذاك”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “العالم اليوم يدعم القطاع الخاص وتشترى وزارة الصحة الخدمات من العيادات الخاصة لانها اكثر كفاءة واقل مصاريف واسرع للمريض”، بحسب قوله.
وأردف؛ “لكن أن يترك القطاع الخاص بدون أي تنظيم وبدون رقابة وبدون محاسبة وكأننا في سوق لبيع الخضار وبدون أي بروتوكولات تشخيصية «اللي ينوض بكرى يقرر وكل واحد يدير اللي يبيه» فهذه مهزلة وخصوصا أننا نشاهد النتائج الكارثية يوميا”، وفق كلامه.
وختم موضحًا؛ “في إيطاليا مثلا من الصعب أن يموت مريض أما في ليبيا كل يوم نشاهد أخبار من قبل إثر مرض لم يمهله طويلا.. فلماذا؟!”، بحسب تعبيره.
الوسومفؤاد من إيطاليا