لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم؟.. 7 أسباب وفضائل لا يعرفها كثيرون
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم ؟، لاشك أنه أحد الأسرار الخفية عن هذا الشهر الكريم الذي يفيض علينا بالنفحات والرحمات والعطايا الربانية والبركات ، ومن ثم فإننا نهتم بكل ما يخصه ومن بينها لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم ؟.
. اعرف موعده وعدد ساعات الصيام ومواقيت الإمساك والإفطار لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم
تباينت الآراء في اسم شهر رمضان وسبب تسميته بذلك، وبيانها فيما يأتي:
أنّه كان موافقاً للحرّ الشديد عندما نُقِلت أسماء الشهور من اللغة القديمة..أنّ فيه حرقاً للذنوب والمعاصي؛ أي مغفرتها.أنّ جوف الصائم فيه يكون شديد الحرّ.أنّ القلوب فيه تتّعظ، وتتأثّر بحرارة الخير كما تؤثّر حرارة الشمس في الحجارة والرمال.أنّ العرب كانوا يُجهّزون فيه ما يملكونه من السلاح للحرب القادمة في شهر شوّال.أنّه موضوع لغير معنى كبقيّة الشهور.وقد رأى فريقٌ عدم وجود علاقة بين رمضان والحرّ الشديد؛ ذلك أنّ رمضان هو أحد الأشهر القمريّة لا الشمسيّة؛ فهو ينتقل بين فصول السنة من ربيع، أو خريف، أو صيف، أو شتاء، ولا ينحصر مجيئه في فصل الصيف فقط؛ أي مع اشتداد الحرّ؛ فالرمضاء التي هي أصل كلمة رمضان يُقصَد بها اشتداد حَرّ الظمأ، لا اشتداد حَرّ الشمس، ويكون العطش في فصول السنة جميعها مع وجود الصيام، ولا يقتصر على الصيف فقط.ماذا كان يُسمّى شهر رمضان قديماًكانت أسماء الأشهر الهجرية قديماً تختلف عمّا هي في الوقت الحاضر، ومنها رمضان؛ فمنذ عهد عاد وثمود إلى ما قبل مجيء الإسلام بمئتَي عام كان اسمه تاتل؛ وهو اسم يُطلق على الشخص الذي يتزوّد بالمياه من عينها أو بئرها، ويدلّ الاسم على أنّ وقت رمضان كان في فصل الشتاء.
وكان يُطلَق عليه اسم زاهر؛ وذلك لأنّ مجيء الشهر عند العرب يأتي مع الوقت الذي ينمو فيه زهر النبات، والنبات لا يُزهر إلّا بوجود المطر، وقبل الإسلام بما يقرب المئتَي عام، غيّرَ العرب أسماء الأشهر الهجريّة، وقِيل إنّ اقتراح تغييرها كان من كلاب بن مرة من قريش، وإنّه هو من سمّى الأسماء الحالية، وقد اعتمد العرب في الأسماء الجديدة على الظروف المناخية والاجتماعية التي تُوافق كلّ شهر منها؛ فجاء اسم رمضان مُوافقاً لما يكون فيه من ابتداء شدّة الحر؛ وهي ما تُسمّى بالرمضاء، فأُطلق عليه اسم رمضان.
أصل كلمة رمضانيُعدّ شهر رمضان الشهر التاسع بين الأشهر الهجرية؛ إذ يكون بعد شهر شعبان وقبل شهر شوّال، ورمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، وفرض الله -تعالى- فيه الصوم، ويتراوح عدد أيامه بين تسعة وعشرين، وثلاثين يوماً، ورمضان مفرد جمعه رمضانات، وأرمضة، ورماضين، وفيه يفتح الله أبواب الجنة، ويغلق أبواب النيران، وتُصفّد الشياطين.
أمّا أصل كلمة رمضان فيعود إلى الرَّمَض؛ وهي شدّة حرارة الشمس على الرمال وغيرها، ورَمَض اليوم؛ أي زاد حرّه واشتدّ، وفي قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين دخل على أهل قباء وهم يُصلّون الضحى، فقال: (صَلَاةُ الأوَّابِينَ إذَا رَمِضَتِ الفِصَالُ)؛ ومعناه أنَّ صلاة الضحى تكون حين يشتدّ الحرّ، ورمضت الفصال؛ أي احترقت أخفاف صغار الإبل التي يُطلق عليها اسم (الفصال) من حرّ الرمال، وأرمضته؛ أي أحرقته، ومنها أصل كلمة رمضان .
شهر رمضان في الإسلامفرض الله -تعالى- على المسلمين صيام شهر رمضان، ويُعدّ صيامه رُكناً من أركان الإسلام الخمسة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)، وذلك في السنة الثانية من الهجرة.
ويُشار إلى أنّ شهر رمضان كان موضوع إجلال الناس في الجاهلية، إضافة إلى ما يتحلّى به من ميزة عن غيره من الشهور؛ إذ إنّ اسمه مذكور في القرآن الكريم دون غيره منها، وقد أُطلقت عليه عدّة أسماء، منها: شهر الصيام، وشهر الصبر، وشهر القرآن؛ إذ أُنزِل فيه القرآن الكريم.
و قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، وهو شهر عظيم فيه الكثير من الرحمة، والمغفرة، والرضوان؛ إذ يمتدّ فيه الخير منذ أوّل يوم فيه وحتى آخره، كما أنّ شهر رمضان شهد العديد من الغزوات في الإسلام؛ ففيه وقعت غزوة بدر، ومعركة عين جالوت، وتجدر الإشارة إلى أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صام تسع رمضانات قبل وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان سمي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ما أشبه لبنان بهذا البحر
إذا توقّف أي لبناني، أيًّا يكن انتماؤه الطائفي أو المناطقي أو الحزبي، أمام مشهدية ما يجري في لبنان، وأمام المتغيرات المتسارعة في المنطقة، وأمام الواقع المأزوم عشية الانتخابات النيابية غير المعروف مصيرها، وقبل أسبوعين من زيارة البابا لاوون الرابع عشر، وأمام التهديدات الإسرائيلية المتواصلة، وأمام تعرّض اللبنانيين لضغوطات خارجية متعدّدة المصادر، لا يمكن لهذا اللبناني إلاّ أن يتطلع إلى هذا البحر الواسع الممتد على طول شاطئه من الشمال إلى الجنوب، ويسأل نفسه، كما يسأل كل من يلقي فيه همومه، وما يحتويه من أسرار ومكنونات، وما يحمّل من مسؤولية وما يُلقى به من مشاكل، إضافة إلى القاذورات، عن المصير المجهول، وعمّا ستؤول إليه أو ضاع البلد وسط كل هذا الضياع.
وفي هذه المناسبة تحضرني عبرة عمّا يُقال عن هذا البحر، ولكل قول من هذه الأقاويل ظروفه، بحيث تختلف وجهات النظر باختلاف هذه الظروف وطبيعتها وحيثيتها.
فالطفل الذي أضاع لعبته في هذا البحر، يصفه بـ "اللص"، في الوقت نفسه يقول الصيّاد عن البحر ذاته، بعدما اصطاد غلّة وافرة من السمك، إن هذا البحر سخي جدًّا.
وتتعدّد الروايات عن أوصاف البحر وتختلف وجهات النظر، لكن هذا البحر يبقى بحرّا، ويبقى الطفل طفلًا، ويبقى الصياد صيادًا.
فواقع لبنان اليوم يشبه إلى حدّ كبير هذا البحر. فثمة من يرى فيه ملجًأ وملاذًا آمنًا. والبعض الآخر يجده خندقًا يتمترس فيه. وآخرون يصفونه بكل الأوصاف الواردة في كلمات جبران خليل جبران، وفي قصائد نزار قباني، وفي أغاني السيدة فيروز والشحرورة صباح، وفي مشهدية لامارتين، وفي ألوان كبار الرسامين.
فالنظرة إلى "هذا اللبنان" تختلف بين هذا اللبناني المنتمي إلى محور "الممانعة" عن نظرة اللبناني المنتمي إلى "المحور السيادي"، ولكل منهما منطقه. فابن الجنوب له نظرة مختلفة عن لبنانه عن ابن الشمال والجبل. هو لا يرى فيه سوى "عين" تحاول أن تقاوم "المخرز"، فيما يرى فيه اللبناني الآخر "سويسرا الشرق". وهنا تُستحضر سردية الجدل بين الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبين قيادات "حزب الله" عن أي لبنان نريد. هو كان يريده على شاكلة "هونغ كونغ"، فيما "الحزب" كان يتمسّك، ولا يزال، بخيار "هانوي"، أي أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة واحدة، وأن الحديد لا يفّله سوى الحديد.
اللبناني الذي يتطلع إلى ألا يكون في دولته سوى سلاح الشرعية يقابله لبناني آخر يقول بأن بندقية المقاومة هي التي تحميه وتحمي كل لبنان من أي اعتداء إسرائيلي عليه. الأول يطالب بحصر السلاح بيد القوى الشرعية دون غيرها من قوى الأمر الواقع، فيما يرى الثاني بأن سلاح المقاومة سيبقى حيث هو، وأن لا قوة في الكون تقدر أن تنتزعه منه.
هي مقاربات مختلفة في كل شيء. من "حصرية السلاح"، إلى موضوع التفاوض مع العدو، وصولًا إلى "مآثر" المادة 112 من قانون الانتخاب. فالذين يسعون إلى تغيير الواقع عبر صناديق الاقتراع يصرّون على الغاء هذه المادة أو تعديلها، بحيث يصبح في امكان المغتربين في كل أصقاع المعمورة، وإلى أي طائفة أو إلى أي حزب انتموا، أن ينتخبوا مثلهم مثل أي لبناني مقيم لنوابهم الـ 128.
أمّا الذين يرون في هذه الاندفاعة ْاستهدافًا لطائفة معينة أو اقصاء لها أو عزلها فيتمسّكون بالقانون الحالي النافذ، ويطالبون بألا يكون للاغتراب سوى ستة نواب فقط يّضافون إلى النواب الـ 128.
وبين هذا وذاك يجد اللبناني، الذي لا همّ له سوى العيش بكرامة وتأمين لقمة عيشه بعرق جبينه، أن لبنان الذي يحلم به لم يعد موجودًا سوى في حكايات "ألف ليلة وليلة"، وفي مسرحيات الاخوان رحباني، وفي قصائد الشعراء. يحاول أن يفتشّ عمّا تبقّى له من ذاك "اللبنان" من ذكريات فلا يجد سوى خيبات الأمل، ومجرد "قبائل" سياسية تتناحر وتتصارع في الوقت الذي يرى فيه عقارب دول الجوار في سباق لـ "التعمشق" بقطار الخطّ السريع"، الذي سيوصلها حتمًا إلى ما يؤّمن لشعوبها ما يفتقده اللبناني من أمن وسلام وانفتاح وازدهار وبحبوحة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ما أشبه اليوم بالأمس...هل تعود الحرب؟ Lebanon 24 ما أشبه اليوم بالأمس...هل تعود الحرب؟ 17/11/2025 09:01:36 17/11/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": الجيش الإسرائيلي ألقى قذيفتين مضيئتين في أجواء بلدة الناقورة باتجاه البحر Lebanon 24 "لبنان 24": الجيش الإسرائيلي ألقى قذيفتين مضيئتين في أجواء بلدة الناقورة باتجاه البحر
17/11/2025 09:01:36 17/11/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": الجيش الإسرائيلي يُطلق قنبلة مُضيئة فوق البحر قبالة بلدة الناقورة - جنوب لبنان Lebanon 24 "لبنان24": الجيش الإسرائيلي يُطلق قنبلة مُضيئة فوق البحر قبالة بلدة الناقورة - جنوب لبنان
17/11/2025 09:01:36 17/11/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤول بارز في طالبان: حصول ترامب على قاعدة باغرام أشبه بالمستحيل (العربية) Lebanon 24 مسؤول بارز في طالبان: حصول ترامب على قاعدة باغرام أشبه بالمستحيل (العربية)
17/11/2025 09:01:36 17/11/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 رفيق الحريري الإسرائيلية الإسرائيلي حزب الله المقاومة الحريري إسرائيل الطائف تابع قد يعجبك أيضاً
خريس من برج رحال: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة العدوّ
Lebanon 24 خريس من برج رحال: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة العدوّ
08:58 | 2025-11-17 17/11/2025 08:58:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب من تمنين التحتا: علينا ان نجتمع لمواجهة الخطر
Lebanon 24 الخطيب من تمنين التحتا: علينا ان نجتمع لمواجهة الخطر
08:56 | 2025-11-17 17/11/2025 08:56:58 Lebanon 24 Lebanon 24 غياب نائب طرابلسي يطرح علامات استفهام
Lebanon 24 غياب نائب طرابلسي يطرح علامات استفهام
08:45 | 2025-11-17 17/11/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير فرنسي: نهاية العام حاسمة
Lebanon 24 تحذير فرنسي: نهاية العام حاسمة
08:30 | 2025-11-17 17/11/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شحادة بارك لمارتينوس وأعضاء النقابة و"القوات"
Lebanon 24 شحادة بارك لمارتينوس وأعضاء النقابة و"القوات"
08:17 | 2025-11-17 17/11/2025 08:17:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد الهزة الارضية التي ضربت لبنان.. هذا ما أعلنه مركز بحنس
Lebanon 24 بعد الهزة الارضية التي ضربت لبنان.. هذا ما أعلنه مركز بحنس
18:12 | 2025-11-16 16/11/2025 06:12:49 Lebanon 24 Lebanon 24 حزن في الوسط الإعلامي… وفاة كاتب وصحافي لبناني (صورة)
Lebanon 24 حزن في الوسط الإعلامي… وفاة كاتب وصحافي لبناني (صورة)
13:48 | 2025-11-16 16/11/2025 01:48:04 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن السرطان في لبنان.. عادة تهدّدكم جميعاً!
Lebanon 24 مفاجأة عن السرطان في لبنان.. عادة تهدّدكم جميعاً!
21:00 | 2025-11-16 16/11/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. إليكم نتائج انتخاب عضوية نقابة المحامين
Lebanon 24 بالصورة.. إليكم نتائج انتخاب عضوية نقابة المحامين
16:50 | 2025-11-16 16/11/2025 04:50:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع يتعرض لوعكة صحية
Lebanon 24 وزير الدفاع يتعرض لوعكة صحية
19:03 | 2025-11-16 16/11/2025 07:03:10 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان
08:58 | 2025-11-17 خريس من برج رحال: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة العدوّ 08:56 | 2025-11-17 الخطيب من تمنين التحتا: علينا ان نجتمع لمواجهة الخطر 08:45 | 2025-11-17 غياب نائب طرابلسي يطرح علامات استفهام 08:30 | 2025-11-17 تحذير فرنسي: نهاية العام حاسمة 08:17 | 2025-11-17 شحادة بارك لمارتينوس وأعضاء النقابة و"القوات" 08:15 | 2025-11-17 قراءة بالارقام لنتائج انتخابات نقابة المحامين فيديو قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
19:17 | 2025-11-15 17/11/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو)
Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو)
11:00 | 2025-11-15 17/11/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو)
Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو)
11:00 | 2025-11-08 17/11/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24