الأسد يوضح سبب عدم اتخاذ الدول العربية خطوات لوقف إراقة الدماء في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أوضح الرئيس السوري بشار الأسد سبب عدم اتخاذ الدول العربية خطوات لوقف إراقة الدماء والذبح في غزة.
وسأل الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف، الأسد:"أستميحكم عذرا عن السؤال الآتي ولكنني مجبر على طرحه.. أحد المعلقين العرب قال:الروس وعددهم 150 مليون نسمة فقط لم يتخوفوا من الاصطدام مع الناتو من أجل حماية أرواح المواطنين الروس في أوكرانيا، أما نحن المسلمين فعددنا مليارات ولا نستطيع حماية إخوتنا التعساء في غزة.
وأجاب الأسد: "هذه هي التقاليد العربية في السياسة على الأقل خلال 40 عاما، خلال 40 عاما نصدر بيانات فقط".
وأضاف: "هناك أسباب كثيرة تتعلق بالوضع العربي، الوضع العربي هو وضع سيء، لا نستطيع الحديث عنه كأنه وضع متماسك، لأن كل دولة عربية تعمل لوحدها".
ولفت الأسد إلى أن "الدور الغربي في قرارات الدول العربية قوي، هو دور موجود، وبالتالي الضغط الغربي لصالح إسرائيل موجود في القرارات العربية، هذه أيضا حقيقة كل الشعوب العربية تعرفها، أنا لا أقول سرا في هذه الحالة".
وتابع: "لا نستطيع نحن كناس نقف مع الفلسطينيين أن نأمل كثيرا من الوضع العربي، ولو سألت هذا السؤال لأي فلسطيني في غزة الآن سيعطيك نفس الجواب، لماذا ذهب أهل غزة إلى الحرب؟ لأنهم يعلمون أنه لا توجد دولة عربية أو حتى غير عربية أو مسلمة أو غير مسلمة كي تدافع عنهم، فكان لا بد أن يدافعوا عن أنفسهم بأيديهم".
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الحرب على غزة بشار الأسد دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة الدول العربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن المشهد الإقليمي الحالي يفرض على الدول العربية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، لأن الواقع الموجود الآن في المنطقة يتجاوز قدرة أي دولة على مواجهته وهذه لحظة مهمة وفارقة في مصير المشروع العربي والأمن القومي العربي.
التنسيق المشترك بين الدول العربية يُعلي المصلحة العامة في الشرق الأوسطوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين و يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن يجب أن يكون هناك تنسيق عالي المستوى بين كل العواصم العربية ويجب أن نعلي من المصلحة العربية المشتركة وأن نلتفت وننتبه جيدًا إلى خطورة ما يحدث في المنطقة.
إرادة جماعية لدى الدول للتعاون والتنسيق المشتركوتابع: «يجب أن يكون هناك إرادة جماعية لدى هذه الدول للتعاون والتنسيق المشترك وإيجاد الحلول العربية التي تحقق المصلحة العليا لهذه الدول وأيضًا تجسد قدرة الدول العربية على الصمود في وجه هذه التحديات».
ولفت إلى أن التعاون المصري العراقي نموذج للتعاون العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي من خلال مشروعات تنموية مهمة من خلال وقوف الدولة المصرية إلى جوار الأشقاء في العراق ومد القاهرة ليد العون والمساندة لبغداد في فترة مهمة من فترات إعادة البناء والإعمار.