عقد التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975 جمعه العام العادي يوم السبت ثاني مارس 2024 بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.

وحسب بيان التجمع فقد تم خلال هذا الجمع، تقديم التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما بالإجماع. كما تم انتخاب أعضاء المجلس الإداري الذي بدوره اختار المكتب التنفيذي الجديد، الذي يتألف من محمد الشرفاوي رئيسا وعبدالرزاق الحنوشي نائبا له وفتيحة السعيدي كاتبة عامة والحسين بوعسرية أمينا للمال و جمال المحافظ مستشارا.

وقد شكلت هذه المناسبة فرصة للأعضاء المشاركين في الجمع العام، لتقييم أداء التجمع الذي تأسس في 27 فبراير عام 2021، خلال السنوات الثلاث الماضية، مع تحيين استراتيجية العمل للمرحلة المقبلة، فضلا عن تقييم أداء مجموعتي العمل المكلفتين بحفظ الذاكرة و التاريخ والتكييف الحقوقي لمأساة الطرد التعسفي للمغاربة من الجزائر.

كما تم التداول حول إمكانية التعاون و الشراكة وطنيا ولاسيما جمعيات الضحايا و المنظمات الحقوقية ، و دوليا مجمل الهيئات المعنية بحماية الحقوق و الحريات ، و التحضير لتخليد الذكرى 50 لهذه المأساة في ثامن دجنبر 2025 بتنظيم سلسلة من التظاهرات و الفعاليات، بهذه المناسبة التي تؤرخ لمرور نصف قرن على قرار الطرد التعسفي لآلاف الأسر المغربية من الجزائر ، مواضيع أخرى تدارسها المشاركون في أشغال الجمع العام. كما استعرضوا مسار المجهودات الترافعية التي قام بها التجمع الدولي لدى الحكومة و البرلمان والمؤسسات الدستورية المعنية بموضوع طرد المغاربة من الجزائر.

تجدر الإشارة إلى أن التجمع الدولي لدعم العائلات المطرودة من الجزائر –1975، منظمة دولية غير حكومية، و يهدف بالخصوص إلى استعادة ذاكرة عمليات الطرد والدفاع عن مصالح الأفراد المطرودين أمام الهيئات الوطنية والدولية فضلا عن الاعتراف الرسمي من طرف السلطات العليا الجزائرية بالفظائع التي ارتكبت سنة 1975 اتجاه الجالية ذات الأصول المغربية بالجزائر المقيمة بالجزائر بطريقة شرعية.

كما يهدف إلى استرجاع الممتلكات التي صادرتها الدولة الجزائرية بشكل غير قانوني والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب الطرد الجماعي والتعسفي؛ وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي لازالت مستقرة بالجزائر أو عبر إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب.

ويسترشد التجمع الدولي الذي يضم أعضاء من ضحايا هذا الطرد وفعاليات أخرى داعمة لهذه القضية، بميثاق الأمم المتحدة و الإعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وآليات حقوق الإنسان ذات الصلة.

كلمات دلالية الجزائر المغاربة المطرودون من الجزائر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجزائر التجمع الدولی من الجزائر

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة: الدولة تسعى لدعم قطاع السياحة

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة تسعى لدعم قطاع السياحة.

نائب وزير السياحة تفتتح الدورة الثانية لملتقى فناني التراث السادس بمتحف الفن الإسلاميالسياحة تكشف حقيقة إصابة سائح روماني بشرم الشيخ


وأضاف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الحدث اليوم”: "أحد أوجه هذا الدعم لقطاع السياحة من أجل زيادة السياحة الوافدة هو توفير العدد المناسب ومضاعة العدد المتاح حاليا من الغرف السياحية".


وأشار إلى أن هناك جهود لدعم المستثمرين في القطاع السياحي وتوفير كافة الإمكانيات لهم سواء من خلال تطوير منطقة وسط القاهرة التاريخية أو من خلال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير.

مقالات مشابهة

  • انتخاب بدر الخصيبي رئيسًا لفرقة نخل للمسرح
  • الشتاء في عُمان فرصة لاستكشاف سحر الطبيعة العمانية رغم التحديات التي تواجه العائلات
  • مجلس الأمن يوافق على نشر بعثة جديدة لدعم الاستقرار في الصومال
  • مجلس الأمن يوافق على بعثة دعم الاتحاد الأفريقي في الصومال
  • غياب المجلس التشريعي نتج عنه هذه المتاهة التي نحن فيها !!..
  • متحدث الحكومة: الدولة تسعى لدعم قطاع السياحة
  • فيلم «Armor».. «دِرع»
  • شاهد..القوات الخاصة تنفذ تمرين محاكاة بمطار الجزائر الدولي
  • مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
  • رئيس الوزراء: برنامج جديد لدعم الصادرات خلال الربع الأول من 2025