وزيرة البيئة تشارك في اطلاق التقرير الأول لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على دور مبادرة ENACT "الشراكة العالمية لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة" التي كانت من نتائج مؤتمر المناخ cop27 ، حيث تم إطلاقها خلال رئاسة مصر للمؤتمر في تعزيز القدرة على الربط بين التصدي لآثار تغير المناخ وفقد التنوع البيولوجي والتعامل مع الطبيعة، من خلال الأدلة العلمية واستنباط أفضل الممارسات.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بكلمة مسجلة في اطلاق التقرير الأول لمبادرة الشراكة العالمية لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، تحت عنوان "تقرير حالة أهداف ENACT NbS: خارطة طريق العام الأول"، وذلك خلال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6) بنيروبي.
وأوضحت الوزيرة أن ما أظهرته الأدلة العلمية حول تهديد كوكب الأرض من تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الطبيعة، تطلب ادراج هذه التحديات في اتفاق باريس للمناخ واطار عمل التنوع البيولوجي مونتريال/كيمونج، وأيضا قرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة المتعلقة بالحلول القائمة على الطبيعة، بما يوفر إطار عمل مميز وفرصة ذهبية لتصميم وتنفيذ هذه الحلول، وتعزيز السيناريوهات وتكامل المداخل بين أطر عمل التنوع البيولوجي وتغير المناخ من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن إطلاق مصر لمبادرة الشراكة العالمية للحلول القائمة على الطبيعة ENACT، خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 ، بالتعاون مع ألمانيا وIUCN، ساعد على دفع الزخم في أجندة مؤتمر المناخ COP28 و مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، وجاء إطلاق تقرير أهداف الحلول القائمة على الطبيعة في إطار المبادرة، ليؤسس لتحقيق الشراكة الفعلية من خلال تعزيز الوصول لأفضل العلوم المتاحة حول الحلول القائمة على الطبيعة وما يتبعها من الحماية البيئية والاجتماعية، لضمان نجاح مستمر لهذه الآلية وزيادة الاستثمارات في الحلول القائمة على الطبيعة.
كما أوضحت وزيرة البيئة أن التقرير هو الملخص الأول لشراكة ENACT التي مضى عليها عام، بهدف تعزيز الحلول القائم على الطبيعة لتسريع التحول المناخي، والشراكة العالمية الطموحة التي ترأسها مصر وألمانيا وتتكون من دول أعضاء من بينها كندا وملاوي والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا وغيرها.
وقد ثمنت د. ياسمين فؤاد فى كلمتها دور السيدة شتيفي ليمكي، وزيرة البيئة الألمانية والدكتورة جريثيل أجيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في توثيق التعاون مع مصر في الشراكة في مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، وأيضا الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ومختلف الشركاء للخروج بهذا التقرير المميز، ودعت المزيد من الشركاء للالتحاق بالمبادرة من أجل مستقبل أفضل يتصدى للازمات العالمية التي نواجهها.
ومن جانبها، قالت السيدة شتيفي ليمكي، وزيرة البيئة الألمانية "أنا سعيدة للغاية لأننا نقدم التقرير الأول لشراكة ENACT، هناك حاجة إلى تنفيذ أسرع وأفضل للحلول القائمة على الطبيعة في جميع أنحاء العالم. يمكن لشراكة ENACT أن تلعب دورًا رئيسيًا هنا. وباعتباره تحالفًا من أصحاب المصلحة الحكوميين وغير الحكوميين، فإن الهدف الأساسي لـ ENACT هو تحسين التعاون والتمويل. وإلى جانب مصر، دعمت ألمانيا المبادرة وشاركت في رئاستها منذ البداية. نحن دعاة للحلول القائمة على الطبيعة وطنيا ودوليا. إن قرار جمعية الأمم المتحدة للبيئة بشأن الحلول القائمة على الطبيعة لدعم التنمية المستدامة يتطلب ذلك".
وقالت الدكتورة جريثيل أجيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة " ندفع إلى اتخاذ إجراءات متكاملة لمكافحة تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، لإن الأزمات المترابطة المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي تهدد بشكل متساوي بين البشر ورفاهيتهم، ولم يعد من الممكن معالجة هذه الأزمات بشكل منفصل".
وتهدف مبادرة ENACT إلى استخدام الحلول القائمة على الطبيعة، لتعزيز الحماية من التأثيرات المناخية والقدرة على الصمود فيها لما لا يقل عن مليار شخص معرض للخطر، وتأمين ما يصل إلى 2.4 مليار هكتار من سلامة النظام البيئي، وزيادة جهود التخفيف العالمية بشكل كبير من خلال حماية البيئة، واستعادة النظم البيئية الغنية بالكربون.
وقد أكد التقرير الأول ل ENACT على ضرورة مواءمة وتنسيق الجهود الحكومية والتمويل بشكل أفضل من أجل إطلاق العنان لفوائدها بشكل كامل، مع وضع ضمانات لتعزيز سلامة النظام البيئي أو رفاهية الإنسان.
ويشير تقرير ENACT أيضًا إلى أنه يتعين على الحكومات دعم نهج دمج الحلول القائمة على الحلول، ودعم تطوير مؤشرات وأدوات الحلول القائمة على الطبيعة، والتأكد من وضعها في قلب كيفية استخدام الموارد، وأيضا تعبئتها من أجل البلدان النامية، وإعطاء الأولوية لزيادة التمويل الموجه للمرأة والشعوب الأصلية.
ويوضح التقرير أن نجاح ENACT في تحقيق رؤيتها لزيادة الاتساق بشأن الحلول القائمة على الطبيعة عبر اتفاقيات ريو لن يكون ممكنًا إلا على أساس المشاركة الملتزمة لشركائها وتعزيز التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي. ويدعو التقرير جميع الدول والمنظمات التي ليست شريكًا رسميًا في ENACT إلى الانضمام ويشجع أولئك الذين لديهم القدرة على دعم عناصر خطة عمل الشراكة وأهدافها على القيام بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد المناخ تغير المناخ الحلول القائمة على الطبیعة التنوع البیولوجی الشراکة العالمیة الأمم المتحدة التقریر الأول وزیرة البیئة مؤتمر المناخ تغیر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على المستوى الوزاري المقامة في المنامة عاصمة المملكة البحرينية، وذلك بحضور السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والمهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية،والسادة الوزراء ورؤساء الوفود العربية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها في الجلسة الافتتاحية قائلة:" بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الزميلات والزملاء الوزراء أتوجه بالشكر إلى مملكة البحرين مجددًا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، موجهة شكر خاص إلى الوزير أسامة بن صالح العلوي، على متابعته الحثيثة لضمان تنظيم الأعمال الجيد والمحكم للدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤكدة على التعاون معه سواء على المستوى الثنائي وفي إطار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ومكتبه التنفيذي، بما يدعم العمل الاجتماعي العربي المشترك، ويعزز التعاون المصري البحريني في المجالات الاجتماعية المختلفة".
كما وجهت التحية إلى الوزير أحمد بن سليمان الراجحي - وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية – رئيس المكتب التنفيذي للمجلس للدورتين (79، 80)، اللتين شهدا أحداث وفعاليات مهمة للمجلس، موجهة كذلك الشكر مجددًا إلى السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، على جهودها المميزة والفعالة لدعم العمل الاجتماعي العربي المشترك، وبما في ذلك المجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها للمشاركة في المجلس الموقر للمرة الأولى، واستكمالًا للجهود المصرية في هذا الشأن، مشددة على أنها تابعتُ الإنجازات المهمة للمجلس الموقر خلال فترة الرئاسة المصرية، رغم الصعوبات والتحديات الجسام التي تواجه الدول العربية وتأثيرها بشكل مباشر على الأوضاع الاجتماعية التنموية، وفي مقدمة ذلك الأوضاع في قطاع غزة، حيث ساعدت جمهورية مصر العربية في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في توجيه عدد من قوافل المساعدات لأهلنا في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات من الأشقاء في الدول العربية التى تم تجهيزها والعمل عليها من قبل الهلال الأحمر المصري وهي 382770.69 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية تمثل ما يزيد عن 26 ألف شاحنة، وفيما يخص أطفال غزة فقد قدم الهلال الأحمر المصري خدمات طبية وصحية وإغاثية كتوفير الكشف الطبي الشامل والعلاج بواقع 8090 كشف طبي متضمنة الأطفال، وتقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي وجلسات الصحة النفسية بواقع 12317 خدمة متضمنة الأطفال، فضلا عن توفير خدمات الأطراف الصناعية للأطفال المصابين، وخدمات التوعية الصحية للأطفال والمسح الخاص بسوء التغذية بواقع 5598 حالة متضمنة الأطفال، وكذلك توزيع حقائب التعليم للأطفال، وخدمات المياه والإصلاح والنظافة الصحية بواقع 14255 حقيبة نظافة شخصية.
كما قام الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية في إرسال عدد 5 معونات بالمجهود الجوي لدولة لبنان الشقيقة تحمل ما يقرب من 70 ألف طن من المساعدات الإغاثية والغذائية إلى جانب المساعدات الطبية التي قدمتها وزارة الصحة والسكان المصرية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن رئاسة المجلس قد شكلت من خلال الوزيرة نيفين القباج، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ومدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية، زيارة لمعبر رفح يوم 24/11/2023، لتوصيل المساعدات التي أقرها مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، إلى الأهالي في قطاع غزة، رسالة مهمة للتضامن العربي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وقد أطلع الوفد رفيع المستوى على الجهود الذي يقوم بها الهلال الأحمر المصري لتنسيق دخول المساعدات بالرغم من المعوقات والتحديات اللوجيستية والتشغيلية التي يقابلها الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي، ورغم ذلك فقد نجح الهلال الأحمر المصري في إيصال العديد من المساعدات ولا يزال يستمر في عمله.
الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر المصري قام بتوصيل مساعدات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب إلى جمهورية السودان، وغير ذلك من الجهود الهامة في هذا المجال، بالإضافة إلى ما تقدم، فقد شهدت الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، منذ انعقاده يوم 20 ديسمبر 2023 في القاهرة، العديد من الفعاليات النوعية المتخصصة لا سيما في مجالات تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وفي مقدمتها تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 - 2032، وكذلك فيما يخص كبار السن لتنفيذ الاستراتيجية العربية ذات الصلة.
وستعقد وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية احتفالية اليوم العربي للمسنين تحت شعار " العطاء مستمر" يوم 23 يناير 2025 وذلك بناء على القرار رقم 1008 الصادر عن الدورة 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والذي ينص على دعوة الدول الأعضاء على الاحتفال باليوم العربي لكبار السن بهدف تمكين قيمة ومكانة المسنين في الدول العربية وتقديرا لما بذلوه من جهد طوال مسيرة حياتهم، وموضوعات السياسات الاجتماعية، كما أسهم المجلس خلال الدورة (43) في رفع عدد من الموضوعات الاجتماعية للقمة العربية في دورتها (33) التي اعتمدتها ومنها مبادرة مصر تحت عنوان "آلية ربط بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية"، الذي تعتزم جمهورية مصر العربية استضافتها خلال الربع الأول من عام 2025، بالإضافة إلى عقد اجتماعي جديد في الدول العربية بالتعاون مع منظمة العمل العربية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، تؤكد على ضرورة تضافر كافة الجهود لتعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك، والذي يمس حياة المواطن اليومية، وتؤكد مصر على التعاون مع الأشقاء العرب في مختلف المجالات الاجتماعية التنموية ذات الصلة، وتأكيدًا على مواصلة الجهود لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة المرجوة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة: "أتوجه بالشكر مجددًا لكل من ساهم في تنظيم أعمال المجلس، وأوجه شكر خاص لأمانته الفنية، على الجهود الهامة فى التنظيم اللوجستي والموضوعي لأعمال المجلس، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية في الشقيقة البحرين"
ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي السيد أسامة بن صالح العلوي – وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، لرئاسة أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، متمنية له التوفيق والنجاح، ومؤكدة على التعاون معه.
1000255971 1000255965 1000255976 1000255987 1000255982 1000255979