لطفي بوشناق “يحاكم” عالما يدير ظهره لمأساة غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أطلق الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق أغنية مشتركة مع مغني الراب “سمارا” بعنوان “لمن يهمه الأمر”، تتناول العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي الأغنية، يجري بوشناق وسمارة “محاكمة فنية” لعالم يدير ظهره للمأساة الفلسطينية المتمثلة بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، جراء المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال المدعوم من أغلب الدول الغربية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويقول مطلع الأغنية “في عالم خط السلام وثائق (…) والميثاق جاء مزورا. هوّن عليك فليس ثمة عالم يرجو العدالة يا بني كما ترى (…) وبغزة المأساة تشهد أنهم صلبوا سلاما واستباحوا منكرا”.
وكان بوشناق أعلن في أكتوبر الماضي التخلي عن لقبه كسفير للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، تضامنا مع الفلسطينيين إثر ارتكاب الاحتلال لمجزرة مستشفى المعمداني، والتي أسفرت عن استشهاد حوالي خمسمئة فلسطيني في قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يغني فيها بوشناق لفلسطين، فعام 2018 أطلق أغنية مشتركة مع فنان الراب الفلسطيني إبراهيم غنيم المعروف بـ”إم سي غزة” بعنوان “ماذا ستفعل”، وتدور حول الأوضاع في غزة، والقضية الفلسطينية عموما.
وسبق أن عبّر لطفي بوشناق في مناسبات عدة عن دعمه للقضية الفلسطينية، سواء عبر أعماله الفنية، حيث غنى “خليك صامد يا فلسطيني” بعد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، و”أحبك” التي غناها لمدينة القدس المحتلة، فضلا عن أغنية “أجراس العودة” التي انتقد فيها “صفقة القرن”، أو مواقفه وتصريحاته الإعلامية، حيث دعا لزيارة مدينة القدس التي قال عنها “إنها أرض العرب وعلينا زيارتها دوما”.
main 2024-03-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يثير ضحكات الآلاف ببخله الشديد.. قام بإستئجار “كارو حمار” ليحمل عليها أمواله التي اقتربت من الترليون جنيه بدلاً من شحنها على سيارة حرصاً على تقليل التكلفة
أثار رجل سوداني, ضحكات الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي, بسبب بخله الشديد الذي حير به المتابعين والحاضرين لأحد مواقفه.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد قام شاهد عيان بإحدى الولايات بتصوير مشهد غريب للرجل البخيل.
شاهد العيان وثق لبخل الرجل الذي قام بشحن أمواله التي اقتربت من الترليون جنيه على ظهر “كارو حمار” بدلاً من شحنها على سيارة نقل “بوكسي”.
ويرى الرجل البخيل أن استئجار “الكارو”, يعتبر أقل تكلفة من إستئجار “البوكسي”, على الرغم من الأموال والثروة الطائلة التي يمتلكها.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, لردة فعل المتابعين, فقد كتب أحدهم ساخراً: (هو لو بستأجر بكاسي كان بتكون دي قروشو).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب