مع استمرار الحرب والمعارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، نشرت صحيفة «هاآرتس» العبرية تحقيقًا جديدًا، أعلنت فيه أن الفصائل الفلسطينية تستخدم سلاحا أمريكي الصنع في حربها ضد قوات الاحتلال، بحسب معلومات استخباراتية حصلت عليها من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

السلاح الذي تستخدمه الفصائل الفلسطينية، هو بندقية قنص ثقيلة اسمها «AM-50»، وهي إيرانية الصنع، تم تركيب مناظير Element Optics عليها، وهي مناظير من إنتاج شركة أمريكية.

تُشكل تهديدًا خطيرًا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي

يبلغ طول البندقية حوالي 1.5 متر، وتزن حوالي 1.5 متر، حوالي 12 كجم ومداه الفعال حوالي 1200 متر، ومع تركيب مناظير أو تلسكوب الأمريكي عالي الجودة على البندقية، تُشكل تهديدًا خطيرًا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، فحتى السترات والخوذات الواقية عالية الجودة لا توفر الحماية ضد مقذوفاتها الثقيلة.

فرصة أكبر للضرب من مسافات مئات المترات

التلسكوب الأمريكي، يعطي لقناصة الفصائل الفلسطينية فرصة أكبر للضرب من مسافة مئات المترات، والقدرة على تجنب الكشف والرد على نيران الجيش الإسرائيلي.

هذه الأسلحة التي اطلعت عليها صحيفة «هآرتس»، موجودة داخل وحدة تابعة لجيش الاحتلال، وتحتوى على عشرات الأسلحة والمعدات التي حصلت عليها قوات الاحتلال في غزة، وبها مجموعة محدودة تشمل بندقية أمريكية من طراز M-14 والعديد من الرشاشات السوفيتية من طراز دراجونوف «SVD».

وقالت «هآرتس» أيضًا، إن الفيديوهات التي تنشرها الفصائل الفلسطينية أثناء استهداف جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي عن طريق القنص، تتم باستخدام التلسكوب الأمريكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة المعارك في غزة الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

غزة.. حركة الفصائل الفلسطينية تسلم 4 مجندات إسرائيليات أسيرات للصليب الأحمر

غزة – سلمت حركة الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، 4 مجندات أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الأول الجاري.

وأفادت المصادر من هناك بأن عناصر الحركة سلموا المجندات الأربع من على منصة نصبت في ميدان فلسطين، بعد عملية توقيع بين الفصائل وطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.

وبعد تسلم الأسيرات الأربع، غادرت قافلة مركبات تابعة لـ”الصليب الأحمر” ميدان فلسطين متجهة متجهة لتسليمهن إلى الجانب الإسرائيلي.

وتخلل عملية التسليم وجود مكثف لمقاتلي حركة الفصائل، الذين انتشروا في المكان.

بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية.

كما أوضحت المصادر  أن حركة الفصائل نظمت عروضا عسكرية في مناطق مختلفة من غزة قبيل بدء عملية التسليم.

إحدى هذه العروض تم تنظيمها في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث أقلت مركبات ودراجات نارية عشرات من مقاتلي الحركة في مشهد يحدث للمرة الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار.

وبدأ قطاع غزة يتجهز لعملية تسليم الأسيرات الأربع منذ مساء الجمعة حيث جهزت حركة الفصائل ميدان فلسطين وعلقت عليه الأعلام الفلسطينية ولافتة كتب عليها “مقاتلو الحرية الفلسطينيون.. منتصرون”، و”فلسطين انتصار المظلومين على الصهيونازية”، و”طوفان الأقصى ثورة على الظلم والإجرام الصهيوني”، و”غزة.. مقبرة الصهاينة المجرمين”.

وهذه المرة الأولى التي تسلم فيها القسام مجندات إسرائيليات.

من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن منظمة الصليب الأحمر أبلغته أنها تسلمت الأسيرات الإسرائيليات الأربع من حركة الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

وقال في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: “أبلغتنا منظمة الصليب الأحمر أنها تسلمت المختطفات الإسرائيليات الأربع، وأنهن في طريقهم إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) في قطاع غزة”.

ومساء الجمعة، أعلن “أبو عبيدة” المتحدث باسم حركة الفصائل أسماء الأسيرات الإسرائيليات الأربع، وهن من المجندات، المقرر الإفراج عنهن السبت.

ووفق آلية التبادل المتبعة، فإن إسرائيل تسلم قائمة الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم بعد استلامها القائمة الخاصة بها.

وفي وقت سابق السبت، نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة الفصائل الفلسطينية، قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني مقرر الإفراج عنهم السبت بينهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.

وفي ساعات الصباح الباكر، توجهت قافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر من غزة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع .

وهذه القافلة تكونت من عدة مركبات تابعة للصليب من بينها حافلة “نصف نقل” بسعة (20-25 شخصا)، فيما لم يعرف تفاصيل حول سبب مغادرتها القطاع.

ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حركة الفصائل السبت.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.

فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

 

المصدر : وكالات +الأناضول

مقالات مشابهة

  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
  • غزة.. حركة الفصائل الفلسطينية تسلم 4 مجندات إسرائيليات أسيرات للصليب الأحمر
  • الجيش يتسلم كافة النقاط العسكرية عند مداخل مخيم البداوي من الفصائل الفلسطينية
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • شركات أمنية أمريكية ودولية ومصرية لمراقبة عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.. ما القصة؟
  • تركيز الجهود ولم الشمل.. هل تتحد الفصائل الفلسطينية من أجل إعمار غزة؟
  • الناتو: أوروبا ستدفع فاتورة إرسال أسلحة أمريكية لأوكرانيا
  • «يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
  • وزير التربية والتعليم نذير القادري في تصريحٍ لـ سانا: بعد التقييمات التي أجرتها اللجان الوزارية، تبين وجود حوالي 23 ألف معلم غير ملتزمين بمراكز عملهم المحددة سابقاً، وهو إجراء غير قانوني