الشارقة الخيرية تبدأ تنفيذ مشروع “السلة الرمضانية”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت جمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع متطوعي مركز الشارقة للعمل التطوعي، تنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية “جود”، واستهلتها بمشروع “السلة الرمضانية” الذي يهدف إلى مساعدة الأسر المتعففة على توفير المؤن الرمضانية والاحتياجات الأساسية طيلة شهر رمضان المبارك.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إن فرق العمل من موظفي الجمعية ومتطوعي مركز الشارقة للعمل التطوعي، باشروا عمليات توزيع مخصصات السلة الرمضانية بشكل يومي لتوصيل 10 الآف سلة لمستحقيها، موضحا أن توفير محتويات السلة تم بالتعاون مع عدد من المنافذ التجارية بواقع 10 أصناف من المواد الغذائية.
وأضاف أن عدد المستفيدين من هذا المشروع يصل إلى 50 ألف مستفيد من المسجلين بكشوف الجمعية، لافتا إلى أن الجمعية راعت أن تتضمن السلة مواد غذائية بكميات كبيرة وذات جودة عالية.
ولفت بن خادم إلى أهمية مشروع السلة الرمضانية في مساندة المستحقين والتأكيد على نشر ثقافة التطوع والعمل الإنساني في المجتمع، ما يدعم قيم التكافل الاجتماعي فيه ويزيد من تعاضد أبنائه وينشر البهجة في نفوس الشرائح المستحقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلة الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
“الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، “الأسبوع الجيومكاني GSW 2025”، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد “ISPRS”، ويستمر حتى 11 أبريل الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم.
ويتم تنظيم الحدث تحت شعار “المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل”، ويهدف إلى استعراض أحدث التطورات في مجال العلوم الجيومكانية والتقنيات المرتبطة بها، إلى جانب تعزيز الشراكات العلمية والبحثية، وتبادل الخبرات بين الجهات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ويتضمن برنامج الأسبوع الجيومكاني، الممتد على خمسة أيام، مجموعة من ورش العمل التقنية والجلسات النقاشية التفاعلية، والعروض التقديمية المتخصصة، بالإضافة إلى معرض علمي يسلّط الضوء على أبرز الابتكارات والأجهزة الحديثة التي تقدمها مؤسسات محلية ودولية متخصصة في مجالات الاستشعار عن بعد، وبيانات الأقمار الاصطناعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الجغرافية.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن الحدث يشكل منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث يجمع بين قادة القطاع الفضائي، وصنّاع القرار، والخبراء، والباحثين، والمبتكرين الشباب، بهدف تسريع تطوير التطبيقات الجيومكانية وتعزيز استدامتها في دعم خطط التنمية.
ويعزز الأسبوع الجيومكاني مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً في مجال الفضاء والعلوم المرتبطة به، كما يسهم في تعزيز التعاون الدولي ضمن الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، التي تُمثل أبرز الجهات العلمية المعنية بتطوير هذا القطاع عالمياً.
ويمثل الحدث فرصة لأعضاء الجمعية الدائمين للمشاركة في الاجتماعات الرسمية واللجان العلمية، والمساهمة في صياغة توجهات المستقبل، بما يعزز تأثير العلوم الجيومكانية في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتحسين جودة الحياة من خلال التكنولوجيا والبيانات الفضائية.وام