“جائزة الشارقة لرسوم كتب الأطفال” تقدم فرصة عالمية للمبدعين لإبراز مواهبهم للمشاركة في نسختها ال12
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت “جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل”، والتي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب عن فتح باب المشاركة في دورتها الـ12، وتهدف إلى تشجيع كُتّاب الأطفال والمبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل، مشيرة إلى أن آخر موعد لاستقبال طلبات الترشح هو 15 مارس 2024، عبر الموقع الرسمي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل عن طريق الرابط التالي: http://scrf.
قيمة الجائزة وفئاتها
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 21 ألف دولار أمريكي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على 6 آلاف دولار، في حين يُمنح صاحب المركز الثالث 4 آلاف دولار، إلى جانب ثلاث جوائز تشجيعية تبلغ قيمة الواحدة منها 1000 دولار.
جائزة تكتشف عناصر الجمال في كتب الأطفال
وفي تعليقها على استقبال طلبات المشاركة في الجائزة، قالت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل: “تعد الرسومات المبتكرة والمبدعة محوراً رئيساً في نجاح كتب الأطفال وتحقيقها نتائج تثري حياة الأطفال واليافعين الأدبية والثقافية والمعرفية، وتساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواهبهم، وتزرع فيهم قيم الجمال والفن والإبداع”.
وتابعت: “من هنا تعد جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل واحدة من المبادرات المعرفية والثقافية الرائدة لإمارة الشارقة، التي تسعى إلى دعم أدب الطفل وتشجيع الأطفال على القراءة؛ حيث تؤمن هيئة الشارقة للكتاب بأهمية فئة الأطفال واليافعين، وبالتالي فإن الجودة والأصالة والتميز في المحتوى يحتل مكانة الصدارة في التأثير العميق في نفوس الأطفال”.
وأضافت: “اكتشفت الجائزة على مدى دوراتها السابقة نخباً من الفنانين والكتب الرائدة التي جعلت من كتب الأطفال لوحات فنية تستحق أن يكون لها معرض خاص، وهي المبادرة التي عمل عليها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث يخصص سنوياً معرضاً خاصاً لرسومات كتب الأطفال، يعرض فيه أعمال الفائزين والمشاركين في الجائزة، ويوفر فرصة للتواصل والتفاعل مع الفنانين والمبدعين”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي
إنقسام تقدم لا يجري فقط على التصنيف القبلي للمنشقين و خلفيتهم الإثنية ، بل هو خلاف جوهري حول إستعداد مكونات التحالف للذهاب مع المليشيا حتى النهاية.
فأعضاء تقدم الذين اختاروا تشكيل حكومة رغم إنكسار المليشيا عسكرياً هم مستعدون للذهاب معها إلى دارفور و محاولة تشكيل حكومة في أحد أركان الإقليم النائية ، و الإستمرار في ذلك لأطول فترة ممكنة أسوة بحكومة عبد العزيز الحلو. و هذا هو الخط الرئيس لتحالف تقدم عندما وقعت عليه في يناير ٢٠٢٤ في تحالفها السياسي و الرسمي مع المليشيا. لذا اختار نصر الدين عبد الباري من قبيلة الفور ، و التعايشي من العرب ، و صندل من الزغاوة ، اختاروا تشكيل الحكومة مع المليشيا.
بينما يرى الآخرون أنهم قدّموا خدمات جليلة للمليشيا التي وعدت بالنصر و بحل الجيش بالقوة. و أنهم أوفوا بوعدهم بينما لم تستطع المليشيا تثبيت نصرها أو خلخلة وحدة الجيش و القبض على قيادته. و هذه النسخة من تقدم لا ترغب في الإستمرار في دعم الطرف الخاسر لئلا يتحمل الجميع الخسارة و الهزيمة ، لذا على البعض أن يقفزوا من السفينة الغارقة و البدء من جديد و محاولة إستخدام هذا الإنشقاق كقُربى للشعب السوداني حتى يسمح لها بتجاوز مواقفها السابقة الداعمة للمليشيا. و مواصلة تمثيل المعارضة المدنية النظيفة التي تمثل الثورة و تدعو للديمقراطية. و أن تحالف آثم آخر ، كان هو المسؤول عن الوقوف مع المليشيا و أنهم نجحوا في إيقافه و حلّه. و أن ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي. و أنها ضحت بالتحالف كله لأنها اكتشفت أن بينهم داعمين للمليشيا “أكثر مما يتحمله المدنيون”
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب