وزيرة البلدية: تسخير كل الإمكانات لإظهار انتخابات “أمة 2024” بصورة مشرقة تعبر عن الديمقراطية الكويتية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان اليوم الاثنين على تسخير كل الإمكانات لإظهار انتخابات مجلس الأمة (أمة 2024) كمناسبة وطنية تعبر عن الصورة المشرقة للديمقراطية الكويتية.
وشددت الوزيرة المشعان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماعها مع مسؤولي النظافة بشأن الاستعدادات لانتخابات (أمة 2024) على أهمية التعاون مع وزارات التربية والداخلية والعدل بغية تهيئة المدارس المخصصة لتكون لجانا انتخابية.
وقالت إن دور البلدية سيبدأ قبل أسبوع من الانتخابات التي ستقام في الرابع من شهر أبريل المقبل وسيستمر حتى تسليمها بعد الانتخابات في اليوم التالي.
ودعت خلال الاجتماع إلى استخدام الكناسات الآلية يوميا في كل مناطق الكويت بالإضافة إلى الطرق الرئيسية والأسواق والشواطئ والأماكن المزدحمة.
وأكدت لمسؤولي النظافة ضرورة النزول الميداني ومتابعة شركات النظافة والتزامها بالعقود المبرمة إلى جانب تنفيذ حملات مختلفة على المناطق التجارية.
ولفتت الوزيرة المشعان إلى أهمية متابعة حملات التنظيف في المواقع المهملة خصوصا في المزارع والشاليهات والجواخير والبقالات في المناطق السكنية والباعة الجائلين المنتشرين في الشوارع.
وشددت أيضا على تنظيف البر بعد انتهاء موسم التخييم وضمان سلامة نظافة مواقع التخييم للتراخيص الصادرة من البلدية بالتعاون والتنسيق مع هيئة البيئة والتأكيد أن هناك متابعة ورصدا لكل أعمال المحافظات بالكامل لمتابعة أدائها ومدى فعاليتها.
المصدر كونا الوسومأمة 2024 وزيرة البلديةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 وزيرة البلدية
إقرأ أيضاً:
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.
تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط الأسد
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، يوم الثلاثاء، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى بلدهم خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال يرلي كايا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول": "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص"، وأضاف أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين يفضلون العودة إلى ديارهم مع بدء استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية.
وكانت السلطات التركية قد نشرت في وقت سابق أرقاماً تشير إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام فقط من الإعلان عن سقوط حكم بشار الأسد.
هذه التحركات تأتي في ظل تغييرات سياسية وأمنية جذرية تشهدها سوريا، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع، مع وعود الإدارة السورية الجديدة بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية.
من جانبه، شدد وزير الداخلية التركي على أن بلاده تعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن ومنظم، مع التأكيد على التعاون مع الجهات الدولية لضمان استقرار المناطق التي تشهد عودة النازحين.
ويُذكر أن تركيا استضافت خلال السنوات الماضية أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، ما جعلها البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ومع التطورات الأخيرة في سوريا، يبدو أن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث يسعى اللاجئون للعودة إلى ديارهم والمساهمة في إعادة بناء وطنهم.