سودانايل:
2025-04-18@21:46:26 GMT

حكومة الخروج من الورطة..

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
في إعتقادنا أن لا جديد في تسريب الرسائل التي أرسلها مبارك (الفاجر) لقائد مليشيا الدعم السريع حميدتي والتي طالبه فيها بأموال طائلة مقابل دعمه للفوز برئاسة الجمهورية خلال الإنتخابات ف(أرزقيته) وإستغلاله للمواقف يعرفها الجميع ولاتحتاج أصلاً لإثبات، منذ ان باع أهله وعشيرته ووقع اتفاقاً منفرداً مع الحكومة الكيزانية ليصبح مستشاراً للسفاح البشير، وعند إختلافه معهم أوحى للأمريكان بأن مصنع الشفاء (إيراني) ويقوم بتصنيع أسلحة كيماوية بل قدم الإحداثيات لضربه وتاريخ هذا الفاجر مليء بالخساسة والدناءة والعمالة منذ نعومة اظافره، ولم يقدم للوطن موقفا رجولياً واحداً فهو الذي عمل على تمزيق حزب الأمة الذي كان قوياً إلى عدة كيانات من أجل إضعافه لمصلحة الكيزان وقبض الثمن.


وتسريب هذه الرسائل في هذا التوقيت تحديداً جاء في إطار حرب خفيه بينه وبين المجموعة الكيزانية التي تدعي دعمها للجنة الامنية في حربها ضد مليشيا الدعم السريع بعد اللقاء الذي تم بينه وبين قائد تلك اللجنة البرهان ومدير الامن السابق صلاح قوش خلال زيارته الاخيرة للعاصمة المصرية بايحاء من الاستخبارات المصرية التي تسعي لإبعاد الكيزان أيضاً دون إبعاد البرهان وإدخاله ليده في جحر الأفعي ومحاولته إقناع ذلك (الحيران) بالإبتعاد عن مجموعة الكيزان التي تحيط به وتكوين حاضنة سياسية وحكومة جديدة من أحزاب الفكة ومجموعة الأرزقية الذين لا ينتمون للحركة الاسلامية بالاضافة لحركات الغرب المسلحة لاقناع امريكا ودول العالم بان لا علاقة للجنة الأمنية بمجموعة الكيزان الهاربين من السجون وأن ذلك سيخفف من الضغط الممارس عليه ويمهد لموافقة القوى السياسية الاخرى في الدخول لحوار ينهي الحرب دون المطالبة بإزاحته.
ووقوف هذا الفاجر خلف اللجنة الأمنية طوال الفترة الماضية لم يكن بكل تاكيد حباً في اللجنة العسكرية الإنقلابية او قناعة بما تقوم به أو دعماً لمجموعة الكيزان، بل كان تمهيداً لهذه الخطوة التي إنتظرها طويلا ليحقق انتقامه من القوى السياسية الوطنية وشباب الثورة بعد فشله في إدعاء الثورية وطرده من ميدان الاعتصام بالاضافة إلى عدم تمكنه من التسلل في حكومة حمدوك، هذه المواقف التي لم تفارق مخيلته وظل يكتم الحقد حيال تلك القوي في انتظار السيطرة على يد باطشة لتحقيق ذلك الحلم الذي لم يمر على (الخباثة) التي بدأت حربها السرية لإغتيال شخصيته حتى لايتمكن من افساد العلاقة بينهم واللجنة الأمنية هذه الحرب التي ربما تستمر لتشمل الحكومة المصرية قريباً.
نتائج هذا الصراع كانت يمكن أن تتضح من خلال حكومة الأمر الواقع التي كان يتم الإعداد لها على نار هادئة من خلال مقترح الحكومة المصرية الذي وافق عليه البرهان لولا رفض قيادات الدعم السريع للمقترح خلال لقاء (المنامة) كذلك رفض بعض قيادات القوى المدنية التي تم الإتصال بها للمشاركة ورغم فشل المقترح إلا أن الصراع ظل مستمرا بين بعض الأرزقية من أحزاب الفكة، والمجموعة الكيزانية للدخول في تشكيل الحكومة القادمة والتي ستأتي ميتة ولن تنال الرضا الدولي أو ربما يتم تغيير الخطة بعد لقاء القاهرة الأخير، وسيظل الوضع على ماهو عليه حتي إشعار (مصري) جديد
ولكن ثورتتا ستظل مستمرة ..
والقصاص فيها يبقي أمر حتمي ..
والمجد والخلود للشهداء الابرار ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شوكي: سيتذكر المغاربة حكومة أخنوش الأولى والثانية القادمة

زنقة 20 ا الرباط

عبّر محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، عن اعتزاز فرق الأغلبية بالمنجز المرحلي الذي حققته الحكومة، مؤكداً أن الأخيرة نجحت في ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، من خلال تفعيل ورش الحماية الاجتماعية والدعم المباشر للأسر المعوزة.

وأكد شوكي، خلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني يوم أمس بسلا، أن “هذا الواقع لا يمكن لأحد إنكاره”، مشدداً على أن الحكومة واجهت تحديات التضخم بإجراءات ملموسة ساهمت في الحد من تداعياته، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، رغم الظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة.

وانتقد المتحدث ما وصفه بـ”النظرة السلبية” لبعض مكونات المعارضة تجاه الزيادات التي أقرتها الحكومة في أجور الموظفين، معبّراً عن استغرابه مما اعتبره “إنكاراً لجهود الحكومة في هذا الباب”، ومؤكداً أن تلك الخطوة كانت ثمرة مجهود مالي كبير.

كما شدد شوكي على أن الحكومة تشتغل وفق برنامج متكامل يشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وبتفانٍ في خدمة الصالح العام، مشيراً إلى أن تقييم الإجراءات الحكومية يظل أمراً صحياً، ولا حرج في تصحيح المسار عند الحاجة.

وختم رئيس الفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار بالتأكيد على أن أثر السياسات والاستراتيجيات التي اعتمدتها الحكومة، سواء في الشق الاجتماعي أو الاقتصادي، سيبدأ في الظهور تدريجياً، قائلاً: “سيتذكر الجميع حكومة أخنوش الأولى… والثانية القادمة إن شاء الله”.

مقالات مشابهة

  • تحقيق سنغالي يكشف تجاوزات مالية لخمسة وزراء سابقين في حكومة ماكي سال
  • رئيس النواب الأردني: يجب دعم الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإعمار غزة
  • ما الذي جرى خلال لقاء السوداني والشرع في قطر؟
  • الحكومة المصرية توافق على مشروع قانون لتبادل المعلومات الضريبية مع الدول الأخرى
  • شوكي: سيتذكر المغاربة حكومة أخنوش الأولى والثانية القادمة
  • خلال جلسة مجلس الوزراء.. ما الذي طرحه وزراء القوات بشأن السلاح؟
  • اتنين من الكيزان واحد ضربني بكتفه استعدلت الثاني اداني الضرية التانية حقارة منهم????
  • البرهان إلي القاهرة.. وتعهدات من الحكومة المصرية بشأن الأزمة. السودانية
  • سردية لندن: مؤتمر لم يُصفّق له الكيزان ولم يحضره القتلة
  • رئيس الشاباك في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتيالتسريبات وقطر غيت