4 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
ياسر ابورغيف
مابعد ٢٠١٤ تعرض النظام السياسي الحديث الى صراع ارقد العملية السياسية في فراش الموت و أنزلق الكثير في وهم نهاية الرقود الموت القريب ظهرت الى السطح قوى جديدة بلباس وطني وقلب ابتزاز لترسم لنفسها خارطة الانقلاب الفوضوي ل تتصدر المشهد على جراح الشعوب و استغلت الاندفاع العاطفي الفوضوي لدى البعض ليكونوا بندقية للأيجار.
امام هذا السيل العارم الذي تحول ك كرة الثلج في ٢٠١٩ تمت مواجهة هذا التحول قوى وطنية شعبية ثابتة لم تؤثر بها خارطة وهم الحالمين في العودة اخذت على عاتقها شعار الشعور بالمسؤولية . أن مجاميع الابتزاز في كل زمان قادرة على ايصال صوتها وتأخذ ماتريد دون ان تقدم شيئ للوطن او المواطن برنامجها المعروف عندما تشعر بخطر على مصالحها الشخصية (تشتم الحكومة والنظام) فصوتها يسمع وتنفذ طلباتها . اما الثابتين المؤمنين في العملية الديمقراطية والمدافعين عن نظام الدولة ولديهم رؤية في تصحيح المسار لا أحد يسمع صوتهم . مافيا الابتزاز تأخذ حقوق الثابتين.
هل غبار المتلونين اعمى عيون المتصدي ؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً: