آخر تحديث: 4 مارس 2024 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، اليوم الاثنين (4 آذار 2024)، أن تدهور الوضع الأمني في العراق سببه رفض الوجود الأمريكي.وقال طالباني في كلمة له بملتقى الرافدين للحوار ببغداد ، إن “تدهور الوضع الامني في العراق بالاونة الاخيرة جاء نتيجة رفض الوجود الامريكي على الاراضي العراقية”.

واضاف، أن “امريكا تستغل وجودها لضرب اهداف عراقية للدفاع عن مصالحها يهدد امن البلد”، لافتاً الى أن “على الحكومة العراقية ان تركز مجهوداتها لمتابعة الملف الامني”.وبين، أن “هنالك حاجة لاستيعاب فكرة ان القوات الامريكية الموجودة ضمن التحالف الدولي ليسوا بالغزاة، وعلينا ان نشعرهم بالامان ايضا”.وبشأن القضية الفلسطينية، قال طالباني: “انا لا أؤيد اي عنف يصيب المدنيين من الجانبين،ويجب ايقاف الهجمات البربرية التي يقودها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني”، مشيراً الى أن “الحل الوحيد لهذه القضية يتلخص بضرورة الاتجاه لحل الدولتين”.وتابع، أن “إيران تعد شريكاً جيداً للعراقيين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى الولايات المتحدة ان تستوعب هذه العلاقات مادامها تصب في مصلحة العراق”.وبشأن الاوضاع في الاقليم، أكد طالباني، أنه “نحن نفتخر بالأكراد واذا كانت علاقتنا قوية مع بغداد لكانت الاوضاع افضل في الاقليم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إنها المباراة!

إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح

كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!

مقالات مشابهة

  • إنها المباراة!
  • الحكومة العراقية توافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
  • الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وحاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • التربية العراقية تعيد العمل بنظام المحاولات للعام الدراسي 2023-2024