بـ 3 مليارات دولار.. حديث برلماني عن استثمارات جديدة بقطاع الإسكان - عاجل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد النائب مضر الكروي، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، بان استثمارات قطاع الإسكان في العراق ستصل الى اكثر من 3 مليارات دولار خلال 2024.
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "لا يختلف اثنان بان العراق يشهد ازمة سكن خانقة في كل المحافظات وخاصة العاصمة وهي نتاج تراكمات تمتد لعقود من الأخطاء"، لافتا الى ان "الازمة لها تبعات سلبية على المجتمع والبنى الخدمية".
وأضاف الكروي، ان "حكومة السوداني اعتمدت استراتيجية جديدة في ملف انهاء ازمة السكن من خلال المرونة في طرح الفرص الاستثمارية التي ستصل الى اكثر من 3 مليارات دولار وفق توقعاتنا مع تضاعف الاقبال عليها بنسبة تصل الى 65% يضاف اليها النجاح في جذب رؤوس أموال عربية واجنبية خاصة مع كسر حاجز الخوف بسبب الهواجس الامنية".
وأشار الى ان "وضع حجر الأساس لبناء مدينة في معسكر الغزلاني سيعقبه وضع حجر الأساس في 8 محافظات أخرى خلال الأشهر المقبلة ضمن رؤية كل محافظة"، لافتا الى ان "رؤية الحكومة في تبني بناء من 300 - 500 الف وحدة سكنية خلال سنوات محدودة ستضع حد لنسبة كبيرة من ازمة السكن وتدفع الى خفض أسعار الوحدات".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى محافظة نينوى للإعلان عن إطلاق العمل في مدينة الغزلاني السكنية الجديدة، وافتتاح ومتابعة عدد من المشاريع الخدمية في مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها".
وكانت لجنة الاقتصاد البرلمانية، أكدت الخميس (1 شباط 2024)، ان الحكومة العراقية جادة بحل أزمة السكن التي تعاني منها البلاد منذ عقود دون أي حلول.
وقال عضو اللجنة ياسر الحسيني، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية لديها نية حقيقية وعمل حقيقي نحو حل أزمة السكن في العراق، ولهذا هي اتجهت نحو بناء الوحدات السكنية في مدن مختلفة، وهذه المدن ستكون مشابهة لمشروع بسماية، الذي يشهد حاليا اقبال عليه بشكل كبير من قبل المواطنين".
وأضاف الحسيني، ان "حل أزمة السكن في العراق تتطلب بناء الوحدات السكنية في مدن مختلفة وتكون مشاريع مدعومة حكوميا وبعيدة عن الاستثمار حتى لا يتم استغلالها وبيع السكن فيها بأسعار خيالية كما يحدث حالياً ببعض المجمعات السكنية في بغداد، ولهذا الحكومة تعمل على تكرار تجربة بسماية بعد بيان نجاحها بشكل كبير".
وختم عضو لجنة الاقتصاد البرلمانية قوله ان "بناء المجمعات السكنية سوف يشمل كل المحافظات خلال المرحلة المقبلة، ولن يقتصر على العاصمة بغداد، خصوصاً ان ازمة السكن في عموم العراق، ولا تنحصر بمحافظة واحدة".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت في وقت سابق عن خطتها لإنشاء 4 مدن سكنية جديدة في كل من بغداد وبابل وكربلاء ونينوى، حيث من المؤمل أن توفر هذه المدن نحو 700 ألف وحدة سكنية.
وتشير تقارير حكومية الى ان الزيادة السكانية التي شهدها العراق أدت إلى تفاقم أزمة السكن، التي تتطلب جهوداً كبيرة وعملاً متواصلاً من أجل معالجتها وفق مشاريع استراتيجية مُعدة على مدى 15 سنة مقبلة وان البلاد تعاني عجزاً بالوحدات السكنية يصل الى 3.5 وحدة سكنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أزمة السکن السکن فی الى ان
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم باخ، اليوم الخميس (25 كانون الأول 2024)، حول وضع إقليم كردستان خلال العام المقبل، وأهم التحديات التي تواجهه داخلياً وخارجياً.
وقال باخ لـ "بغداد اليوم"، إنه: "على الصعيد العراقي الداخلي، فرغم التفاهمات الظاهرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، إلا أن هذه التفاهمات تبدو هشة وقابلة للتأثر بالمستجدات، وقد تُحدث التطورات ابتعاداً في معالجة بعض الملفات العالقة، مما يفتح المجال لتعقيدات إضافية في العلاقة بين الجانبين".
وأضاف، أنه "في المقابل، يبقى التفاهم الداخلي الكردي نفسه متأرجحا بين الأحزاب الرئيسة، البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) لا يقبل بواقع اليكتي (الاتحاد الوطني الكردستاني) الجديد، والذي يبدو أنه قد استعاد شيئاً من قوته".
وتابع باخ، "اليكتي أيضا لا يقبل بالبارتي (القديم)، الذي رغم خسارته بعض النفوذ، لا يزال متربعاً على عرش الإقليم، مما يجعل من الصعب تحقيق انسجام داخلي في ظل هذه التوترات".
المعادلة الإقليمية والدولية حاضرة
من الجهة المقابلة يكشف الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، عن أسباب تعطيل تمرير حكومة الاقليم الجديدة.
وقال حسين لـ "بغداد اليوم"، الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، إن "تشكيل حكومة الإقليم لن تمرر برئاساتها الثلاث دون أن تمر على حدود المؤشر الإقليمي والدولي، ولا علاقة لها بالمركز العراقي وثقله البغدادي استنادا على العديد من التجارب، مهما تكابرنا ووصفنا أن هناك مداولات ومناقشات وتحركات بين أربيل وبغداد بهذا الصدد".
وأضاف، أن "المزاج الكردي للأحزاب غير مرتاح منذ زمن لاستشارة بغداد، والتقرب منها في القضايا المتعلقة بالداخل الكردي وسياسته وقراراته وشأنه المستقبل وهو تذكير، وليس جديد في طرقه على مسامع الآخرين".
وعقد برلمان كردستان، في الثالث من كانون الأول الحالي جلسة بحضور 97 عضوا لغرض تأدية اليمين القانونية للأعضاء الجدد، بإدارة أكبر الأعضاء سنا محمد سليمان، لكن تم الإبقاء على الجلسة مفتوحة، بسبب الإخلال بالنصاب.