مجهولون ترجلوا من سيارة وأطلقوا النار.. قتلى وجرحى بمنزل في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت السلطات في منطقة كينغ سيتي بولاية كاليفورنيا الأميركية، الأحد، إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في إطلاق رصاص بمنزل في المنطقة.
وأوضحت السلطات أن الحادث وقع، مساء الأحد، بعد حفل في مبنى سكني حيث أعلن عن وفاة ثلاثة بالغين أصيبوا بأعيرة نارية في مكان الحادث، وتم نقل امرأة بالغة إلى مستشفى محلي وأعلنت وفاتها هناك.
وأكدت شرطة كينغ سيتي في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني أنه جرى نقل ثلاثة آخرين أصيبوا بأعيرة نارية إلى مستشفى في ساليناس لتلقي العلاج.
وأضافت الشرطة أن ثلاثة رجال مجهولين ترجلوا من سيارة وأطلقوا عدة طلقات على الأفراد المتواجدين في الفناء الأمامي للمنزل، مضيفة أن التحقيق مستمر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
سقط عديدون قتلى وأصيب آخرون جراء القصف العشوائي المتكرر من قوات الدعم السريع باتجاه مواقع في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون بولاية شمال دارفور- غربي السودان، أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما تعرض عدد غير محدد للإصابة، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على سوق معسكر أبو شوك بالمدينة.
ومنذ مايو الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، مما أدى إلى عزل المدينة وتعقيد الوصول إلى المرافق الطبية والخدمية، وتأثرت المستشفيات والخدمات بشكل مباشر بالقصف المتكرر.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور، في بيان يوم السبت، إنه “مواصلة لسلسة جرائمها وانتهاكاتها ضدد المواطنين قامت قوات الدعم السريع بقصف سوق معسكر أبو شوك (نيفاشا) بأكثر من عشر دانات”.
وأضافت أن ما وصفتها بـ”مجزرة سوق نيفاشا” أدت لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتم حصر 7 حالات وفاة وعدد من المصابين.
وكانت الغرفة أكدت في وقت سابق، أن التدوين العشوائي المتكرر من قبل الدعم السريع لمعسكر أبو شوك مساء الجمعة أدى إلى إصابة 6 أفراد من أسرة واحدة إصابات متفاوتة.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات واسعة واتهامات متكررة، بتكثيف القصف العشوائي على المدينة والذي يستهدف المرافق المدنية والأسواق مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشهدت الأشهر الماضية تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني الفاشر من نقص في الغذاء والدواء، وانقطاعاً في الخدمات الأساسية بسبب الحرب.
وفي 13 يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف القتال في دارفور وضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات.
ورغم هذا القرار، تستمر الانتهاكات واستهداف المرافق الطبية في المنطقة، ما يزيد معاناة المدنيين، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
الوسومالدعم السريع السودان القصف سوق نيفاشا شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوك